التضخم السنوي في تركيا يتراجع إلى 61.78 % في يوليو

جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
TT

التضخم السنوي في تركيا يتراجع إلى 61.78 % في يوليو

جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)
جانب من مدينة إسطنبول التركية يظهر الحي المالي (رويترز)

تراجع تضخم أسعار المستهلكين في تركيا إلى 61.78 في المائة في يوليو (تموز) على أساس سنوي، وهو ما جاء أدنى قليلاً من التوقعات، مدفوعاً بزيادة الأسعار في قطاعات التعليم والإسكان والفنادق. ووفقاً لمعهد الإحصاء التركي، جاء التضخم على أساس شهري أيضاً أقل من التوقعات في يوليو عند 3.23 في المائة، مقارنة مع 1.64 في المائة في يونيو (حزيران) الذي بلغ التضخم على أساس سنوي فيه 71.60 في المائة.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع لـ«رويترز» انخفاض ​​التضخم السنوي إلى 62.1 في المائة في يوليو، وزيادة التضخم على أساس شهري إلى 3.45 في المائة.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​التضخم على أساس سنوي إلى 42.2 في المائة بحلول نهاية العام الحالي. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة 4150 نقطة أساس منذ يونيو من العام الماضي، وتعهد بمزيد من تشديد السياسة النقدية في حالة حدوث تدهور كبير في بيانات التضخم.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد الصيني لا يزال يعتمد على محرّك واحد لمواصلة نموه

الاقتصاد أشخاص يشترون الخضراوات من سوق في مدينة شنيانغ بشمال شرق الصين (أ.ف.ب)

الاقتصاد الصيني لا يزال يعتمد على محرّك واحد لمواصلة نموه

اعتمد الاقتصاد الصيني على الإنتاج الصناعي لمواصلة النمو العام الحالي وستوفر البيانات هذا الأسبوع أدلة على مدى قوة هذا الدعم

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

بيل من بنك إنجلترا: حرب التضخم مستمرة ولا ضمان بخفض الفائدة قريباً

قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوغو بيل، الجمعة، إن الحرب ضد التضخم المرتفع لم تنته بعد، وليس هناك أي ضمان بأن أسعار الفائدة ستنخفض مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عمال يسيرون باتجاه جسر البرج في لندن (رويترز)

تخفيض الفائدة يعزز الآمال في تحسن الاقتصاد البريطاني

سيساعد خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات في تعزيز التفاؤل الحذر بشأن الاقتصاد البريطاني الذي يعاني منذ فترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

خفض الفائدة يتسارع... والمصارف المركزية تدخل سباق التخفيف

تشهد دورة خفض أسعار الفائدة العالمية تسارعاً ملحوظاً، حيث بدأت نصف المصارف المركزية في الأسواق المتقدمة في تخفيف سياستها النقدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل بناء على قمة مبنى «وان تايمز سكوير» في مانهاتن (رويترز)

إنتاجية العمال في الولايات المتحدة تسجل تسارعاً في الربع الثاني

تسارع نمو إنتاجية العمال في الولايات المتحدة في الربع الثاني، مما حافظ على زيادة تكاليف العمالة تحت السيطرة، وزاد من تفاؤل التوقعات بشأن التضخم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ضغوط زيادة الأسعار تحول دون نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر

العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

ضغوط زيادة الأسعار تحول دون نمو القطاع الخاص غير النفطي في مصر

العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

تراجع نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر، بشكل طفيف خلال يوليو (تموز) الماضي، وسط قلق الشركات من ارتفاع محتمل في التضخم.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات في مصر، إلى 49.7 نقطة في يوليو من 49.9 نقطة في يونيو (حزيران)، ليظل أقل من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وتشير نتائج المسح إلى تواصل الانكماش في القطاع الخاص غير النفطي بمصر في كل الشهور منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «أفادت الشركات بانكماش طفيف لكنه مستمر في مستويات النشاط في بداية الربع الثالث من العام. ويعزى الانخفاض في الإنتاج بشكل رئيسي إلى ضعف المبيعات، كما أشارت بعض الشركات إلى ضغوط زيادة الأسعار».

وعاود المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة الانكماش، إذ انخفض إلى 49.2 في يوليو من 50.2 في يونيو، والتي كانت أعلى قراءة له منذ أغسطس (آب) 2021.

وأشار المشاركون في المسح إلى هشاشة ظروف الطلب المحلي التي تقترب رغم ذلك من التعافي. وعلى النقيض من ذلك، شهدت طلبيات التصدير الجديدة زيادة للشهر الثالث على التوالي، مدفوعة بتحسن الطلب من الأسواق الخارجية، بحسب «ستاندرد آند بورز غلوبال».

وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 49.2 من 49.3، وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في «ستاندرد آند بورز»: «يبدو أن الاقتصاد غير النفطي المصري لا يزال على أعتاب النمو، فقراءة مؤشر مديري المشتريات في يوليو غير بعيدة عن مستوى الخمسين».

وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج المستقبلي إلى 54.6 في يوليو بعد أن سجل 50.4 في يونيو، وهو أدنى مستوى له منذ إضافة المؤشر الفرعي لأول مرة إلى المسح في أبريل (نيسان) 2012.

وأضاف: «أشارت بعض الشركات إلى تحول في الظروف الاقتصادية، وخاصة من خلال ارتفاع الطلب على الصادرات... الارتفاع الطفيف في تضخم تكاليف المدخلات في يوليو قد يثير قلق بعض الشركات بشأن خطر ارتفاع الأسعار مرة أخرى، وتقويض النشاط التجاري».