أسعار العقارات في السعودية ترتفع بدفع من القطاع السكني

زادت الأسعار في الرياض بنسبة 1.2 % (الشرق الأوسط)
زادت الأسعار في الرياض بنسبة 1.2 % (الشرق الأوسط)
TT

أسعار العقارات في السعودية ترتفع بدفع من القطاع السكني

زادت الأسعار في الرياض بنسبة 1.2 % (الشرق الأوسط)
زادت الأسعار في الرياض بنسبة 1.2 % (الشرق الأوسط)

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لأسعار العقارات في السعودية بنسبة 1.7 في المائة، وهو الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2015، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

وتأثر المؤشر بالارتفاع في أسعار عقارات القطاع السكني بنسبة 2.8 في المائة بسبب ارتفاع أسعار قطع الأراضي السكنية بالنسبة ذاتها. ومن بين العقارات الأخرى، ارتفعت أسعار الشقق بنسبة 2.9 في المائة. في حين انخفضت أسعار كل من العمائر السكنية بنسبة 0.1 في المائة والفلل بنسبة 0.5 في المائة والبيوت بنسبة 1.4 في المائة.

ومن أبرز بيانات سوق العقارات في السعودية خلال الربع الثاني وفق الهيئة العامة للإحصاء:

- انخفاض أسعار العقارات في القطاع التجاري بنسبة 0.4 في المائة متأثرة بانخفاض أسعار قطع الأراضي التجارية بنسبة 0.4 في المائة.

- سجل القطاع الزراعي ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة نتيجة لارتفاع أسعار الأراضي بنسبة 1.5 في المائة.

- ارتفع الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 1.1 في المائة خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول، مع زيادة أسعار العقارات السكنية بنسبة 1.6 في المائة.

وتصدرت منطقتا الحدود الشمالية ونجران مناطق السعودية الأكثر ارتفاعاً في أسعار العقارات خلال الربع الثاني على أساس سنوي بـ8.9 في المائة و6.6 في المائة على التوالي، فيما زادت الأسعار بوتيرة أقل في العاصمة الرياض، مسجلة 1.2 في المائة، وبلغت 2.4 في المائة في مكة.


مقالات ذات صلة

النمو السكاني وبرامج الدعم الحكومية يزيدان أسعار العقارات في السعودية  

الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان في السعودية (الشرق الأوسط)

النمو السكاني وبرامج الدعم الحكومية يزيدان أسعار العقارات في السعودية  

وصف مختصون عقاريون استمرار سلسلة ارتفاعات الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في السعودية منذ 14 ربعاً بأنه يعود إلى استمرار تفوق حجم الطلب على العرض.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مجمع عقارات لدوائر حكومية في منطقة مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

تداول 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية بالسعودية

كشفت وزارة العدل عن تداول نحو 500 ألف عقار عبر البورصة العقارية، منذ التدشين الرسمي في أواخر أغسطس 2023.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مهندسون يشرفون على أعمال البناء في مشروع «بنان» بشمال الرياض (الشرق الأوسط)

بدعم من «بنان» السعودية... 7 أضعاف زيادة في إيرادات «طلعت مصطفى» خلال سبعة أشهر

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن تسجيلها مبيعات غير مسبوقة بقيمة 8.06 مليار دولار حتى 29 من شهر يوليو مقارنة بنحو 1.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس جمعية «إدارة المرافق» المهندس عائض القحطاني (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:26

​المشاريع العملاقة تعزز نمو إدارة المرافق في السعودية

تمثل المشاريع السعودية العملاقة فرصة ثمينة لزيادة حصة استثمارات إدارة المرافق المتوقعة بإجمالي مبالغ تتجاوز 60 مليار دولار خلال 2030

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد توقيع اتفاقية الاستحواذ (الشركة)

تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

وقّعت الأحد شركة «المملكة القابضة» و«سمو» و«جدة الاقتصادية»، اتفاقية للاستحواذ على صندوق «الإنماء - مدينة جدة» المالك لمشروع بناء أطول برج في العالم بمدينة جدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق العمل السعودية تواصل صدارة المؤشرات العالمية

أحد ملتقيات التوظيف في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية (الشرق الأوسط)
أحد ملتقيات التوظيف في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

سوق العمل السعودية تواصل صدارة المؤشرات العالمية

أحد ملتقيات التوظيف في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية (الشرق الأوسط)
أحد ملتقيات التوظيف في منطقة جازان الواقعة جنوب السعودية (الشرق الأوسط)

تواصل سوق العمل السعودية تحقيق نتائج قياسية والاستمرار في صدارة المؤشرات العالمية، وذلك بعدما كانت تصدرت مجموعة العشرين في معدل مشاركة القوى العاملة خلال 2016-2021، نظراً لتسارع معدل أداء السوق، لتحقق منجزاً جديداً، وتحتل الصدارة في مؤشر نمو التوظيف، وكذلك في مؤشر نمو سوق العمل من بين 67 دولة مشاركة في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024.

وتمضي الحكومة في إجراء عدة تعديلات وإصلاحات في سوق العمل، من حيث الأنظمة والتشريعات لكي تتوافق مع استراتيجية البلاد في هذا الإطار، وتتناسب مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت المملكة عليها، كانت آخرها موافقة مجلس الوزراء على تعديل عدد من مواد نظام العمل، الذي يدعم السوق والقطاعات الإنتاجية والخدمية، بهدف خلق بيئة عمل أكثر جاذبية.

وكشف المرصد الوطني للعمل، الخميس، عن النتائج المحققة للسعودية في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024، لتصل في المرتبة الثالثة ضمن مؤشر تشريعات فعالية سوق العمل، والرابعة في مؤشر العمالة الأجنبية الماهرة.

وحققت المملكة المرتبة الخامسة في مجال سوق العمل، والسادسة في مؤشر ساعات العمل، في حين وصل ترتيب السعودية في مؤشر تدريب الموظفين للمرتبة «العاشرة»، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

فرص العمل

ويظهر التقرير الأخير الصادر عن المرصد الوطني للعمل، أن المملكة شهدت مراحل صعود متتالية في مؤشرات سوق العمل ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، حيث كانت في المرتبة 24 خلال العام 2022، لتصل إلى 17 في 2023، ثم 16 خلال العام الحالي من أصل 67 دولة.

وكان مجلس الوزراء السعودي، أقر الثلاثاء الماضي، تعديل عدد من مواد نظام العمل، في خطوة تحسَن السوق المحلية، وتعزز الاستقرار الوظيفي، وحفظ حقوق أطراف العلاقة التعاقدية، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية وتعزيز فرص تدريب العاملين وزيادة فرص العمل للمواطنين.

وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، أن الموافقة جاءت امتداداً لما تحظى به المنظومة من دعم غير محدود من الحكومة، مؤكداً أن التعديلات تأتي ضمن مساعي الوزارة المستمرة في مراجعة أنظمة ولوائح سوق العمل وفق أفضل الممارسات العالمية بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات المتلاحقة التي تشهدها الأسواق حول العالم.

التعديلات جاءت بعد جهود مثمرة وتكامل مع الجهات ذات العلاقة واللجان العمالية، واتحاد الغرف السعودية، وخبراء الموارد البشرية في عدد من شركات القطاع الخاص الكبرى والقيادية.

الكوادر الوطنية

وستتمكن التعديلات من رفع كفاءة وفاعلية السوق لمواكبة احتياجات وتطلعات أصحاب العمل والعاملين في القطاع الخاص، وتمكين الكوادر الوطنية بما يدعم تحقيق مستهدفات استراتيجية سوق العمل وتنمية الاقتصاد الوطني.

وبينت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن التعديلات الجديدة تمت بعد دراسة موسعة استندت إلى مقارنات معيارية مع أنظمة العمل في دول متعددة، ودراسة أفضل الممارسات العالمية، وبمشاركة أكثر من 1.300 مشارك أسهموا في إضافة آرائهم ومقترحاتهم على التعديلات المقترحة لمواد نظام العمل عبر منصة استطلاع، بالإضافة إلى مشاركة الرأي والمشورة مع منشآت القطاع الخاص والجهات الحكومية المختصة واللجان العمالية وعدد من المختصين والخبراء من خلال ورشات العمل واللقاءات التشاورية، حيث تضمنت التعديلات الجديدة 38 مادة، وحذف 7 مواد، وإضافة مادتين جديدتين إلى نظام العمل.

يذكر أن عدد المواطنين المنضمين لأول مرة في مزاولة العمل لدى القطاع الخاص السعودي خلال يوليو (تموز) الفائت، شهد ارتفاعاً ليتجاوز عددهم 34.6 ألف مواطن، مقابل 16.5 ألف في يونيو (حزيران) المنصرم، أي أكثر من الضعف خلال شهر واحد فقط.

وبلغ إجمالي العاملين في القطاع الخاص 11.473 مليون خلال يوليو الماضي، قياساً بـ11.409 مليون عامل في يونيو السابق، في حين تجاوز عدد المواطنين 2.342 مليون، مقابل 2.340 مليون في الشهر المنصرم.