«تويوتا» تحافظ على الصدارة عالمياً للعام الخامس على التوالي

سيارة «تويوتا» كهربائية في معرض إندونيسيا الدولي للسيارات (أ.ف.ب)
سيارة «تويوتا» كهربائية في معرض إندونيسيا الدولي للسيارات (أ.ف.ب)
TT

«تويوتا» تحافظ على الصدارة عالمياً للعام الخامس على التوالي

سيارة «تويوتا» كهربائية في معرض إندونيسيا الدولي للسيارات (أ.ف.ب)
سيارة «تويوتا» كهربائية في معرض إندونيسيا الدولي للسيارات (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «تويوتا موتورز كورب»، عملاقة صناعة السيارات اليابانية، الثلاثاء، أن مجموعتها باعت 5.16 مليون سيارة في أنحاء العالم خلال النصف الأول من العام الحالي، متفوقة بذلك على منافستها الألمانية «فولكسفاغن إيه جي»، لتحتفظ بالمركز الأول على قائمة المبيعات العالمية للعام الخامس على التوالي.

وقالت «وكالة أنباء كيودو» اليابانية، يوم الثلاثاء، إنه على الرغم من هذا الإنجاز فإن مبيعات الشركة العالمية تراجعت في الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى يونيو (حزيران)، بالإضافة إلى مبيعات شركة «دايهاتسو موتورز» لتصنيع السيارات الصغيرة، وشركة صناعة الشاحنات «هينو موتورز»، التابعة لها بنسبة 4.7 في المائة عن العام السابق؛ بسبب توقف الإنتاج بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالجودة وتباطؤ حركة مبيعاتها في الصين.

ووفقاً لشركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات، بلغ حجم مبيعات الشركة خلال المدة نفسها 4.35 مليون سيارة، في تراجع عن حجم مبيعاتها في العام السابق، الذي بلغ 4.37 مليون سيارة.

وقالت «تويوتا» إن حجم الإنتاج العالمي لمجموعتها تراجع بنسبة 9.8 في المائة إلى 5.07 مليون سيارة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. كما أعلنت المجموعة تراجع مبيعاتها المحلية بنسبة 32 في المائة إلى 823 ألفاً و595 سيارة، بعد إيقاف «دايهاتسو» إنتاجها بصفة مؤقتة لاكتشاف تزوير للبيانات في اختبارات السلامة.

يُشار إلى أن شركة «دايهاتسو موتورز»، المتخصصة في صناعة السيارات الصغيرة، استأنفت عملياتها في جميع مصانع التجميع المحلية في أوائل مايو (أيار) الماضي، بعد توقف مصانعها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

والأسبوع الماضي، قالت مصادر مطلعة إنه من المقرر أن تعلن شركة «تويوتا موتورز» إعادة شراء أسهمها من بنوك وشركات تأمين يابانية كبرى، بصفتها جزءاً من خطة إعادة شراء بقيمة تريليون ين وبرنامج أوسع لتصفية الحصص الاستراتيجية مع الشركاء الماليين.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لسرية المعلومات، إن مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جي فاينانشيال» ومجموعة «سوميتومو ميتسوي فاينانشيال» ستبدآن في تصفية حصصهما في «تويوتا»، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقالت المصادر إنه من المقرر أن تعلن شركة «طوكيو مارين هولدينغز» وشركة «إنشورانس غروب هولدينغز» بيع أسهمها أيضاً، مضيفة أنه من المقرر إعلان البيانات في وقت لاحق من يوم الثلاثاء. ورفض ممثلون عن شركات «تويوتا» و«ميتسوبيشي» و«سوميتومو» و«طوكيو مارين» التعليق على الأمر.


مقالات ذات صلة

أسهم الصين تواصل خسائرها مع تقييم المستثمرين للتوقعات الاقتصادية

الاقتصاد مستثمر يتابع حركة الأسهم في البورصة الصينية بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)

أسهم الصين تواصل خسائرها مع تقييم المستثمرين للتوقعات الاقتصادية

تراجعت أسهم الشركات القيادية في الصين لليوم الثاني على التوالي مع اتساع حالة التشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية للصين.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد الحلقات الأولمبية على برج إيفل (رويترز)

الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي عند 1 % في الربع الثاني... أقوى قليلاً من المتوقع

نما اقتصاد فرنسا بشكل أسرع قليلاً من المتوقع في الربع الثاني، حيث عزز تسليم سفينة سياحية الصادرات؛ مما عوض الإنفاق الاستهلاكي الثابت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد صينيون يستخدمون مظلات خلال هطول أمطار غزيرة في العاصمة بكين (إ.ب.أ)

الصين تتعهد توجيه التحفيز نحو المستهلكين

أشار زعماء صينيون، الثلاثاء، إلى أن تدابير التحفيز اللازمة للوصول إلى هدف النمو الاقتصادي هذا العام ستوجه إلى المستهلكين

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شاشة تعرض سعر الين مقابل الدولار وتحركات الأسهم على مؤشر نيكي في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

المستثمرون يراهنون على البنوك اليابانية وسط آمال رفع الفائدة

اجتذبت البنوك اليابانية تدفقات استثمارية أجنبية أكبر من القطاعات الأخرى، إذ يرى المستثمرون أنها المستفيد الأكبر من تشديد السياسة النقدية المحتمل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد عملات معدنية وورقية من اليورو  (د.ب.أ)

اقتصاد منطقة اليورو ينمو... لكن التوقعات بعيدة عن الوردية

نما اقتصاد منطقة اليورو أكثر قليلاً من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران)، لكنّ سلسلة من المسوحات المتشائمة تخيم على التوقعات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أسهم الصين تواصل خسائرها مع تقييم المستثمرين للتوقعات الاقتصادية

مستثمر يتابع حركة الأسهم في البورصة الصينية بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع حركة الأسهم في البورصة الصينية بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

أسهم الصين تواصل خسائرها مع تقييم المستثمرين للتوقعات الاقتصادية

مستثمر يتابع حركة الأسهم في البورصة الصينية بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع حركة الأسهم في البورصة الصينية بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)

تراجعت أسهم الشركات القيادية في الصين لليوم الثاني على التوالي كما انخفضت أسهم هونغ كونغ يوم الثلاثاء، مع اتساع حالة التشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية للصين، بينما ظل المستثمرون على الحياد قبل اجتماع مهم للمكتب السياسي.

وستصدر الصين مسحها الرسمي للتصنيع لشهر يوليو (تموز) يوم الأربعاء. وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» يوم الاثنين أن نشاط المصانع في البلاد انكمش على الأرجح للشهر الثالث في يوليو مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة المتزايدة لصناع السياسات لإطلاق مزيد من التحفيز مع تباطؤ النمو بسبب أزمة العقارات، وانعدام الأمن الوظيفي.

وينتظر المستثمرون نتائج اجتماع المكتب السياسي المقبل الذي سيحضره كبار زعماء الصين، وأيضاً إشارات بشأن ما إذا كان سيتم تطبيق مزيد من التحفيز السياسي.

وقادت أسهم الطاقة في البر الرئيسي المدرجة في الأسهم من «الفئة أ» الانخفاض، حيث انخفضت بأكثر من 2 في المائة في أعقاب انخفاض أسعار النفط بين عشية وضحاها.

وانخفض مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.52 في المائة، ومؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.84 في المائة، مع تداول مؤشره الفرعي للقطاع المالي بانخفاض بنسبة 0.37 في المائة، وتراجع قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 1.43 في المائة، وقطاع الخدمات بنسبة 0.93 في المائة، ومؤشر العقارات بنسبة 0.29 في المائة، ومؤشر الرعاية الصحية بنسبة 0.83 في المائة.

وهبطت الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 1.4 في المائة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1.2 في المائة، ومؤشر «شنتشن» الأصغر بنسبة 0.22 في المائة، ومؤشر «تشينيكست» المركب للشركات الناشئة بنسبة 0.41 في المائة، بينما استقر مؤشر «ستار 50» الذي يركز على التكنولوجيا في شنغهاي خلال التعاملات.

وفي غضون ذلك، وبعد أن ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) يوم الاثنين 301.57 مليار يوان (42.29 مليار دولار) من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.7 في المائة في مستهل أسبوع التداول، ضخ يوم الثلاثاء 216.27 مليار يوان وفقاً للآلية نفسها.

ويقول البنك المركزي إن هذه الخطوات تستهدف المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). يذكر أن البنك المركزي الصيني بدأ استخدام آلية الإقراض متوسطة الأجل في 2014 لمساعدة البنوك التجارية والتنموية في الاحتفاظ بمستويات من السيولة النقدية عبر السماح لها بالاقتراض من البنك المركزي باستخدام الأوراق المالية بوصفها ضمانات.

وفي سوق الصرف، سجل اليوان الصيني تراجعاً كبيراً لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار في تعاملات يوم الثلاثاء. وبلغ السعر الاسترشادي لبنك الشعب الصيني 7.1364 يوان لكل دولار بانخفاض قدره 48 بيباً صينياً عن مستواه يوم الاثنين وكان 7.1316 يوان.

وتسمح القواعد الصينية لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 2 في المائة عن السعر الاسترشادي للبنك المركزي في كل يوم تداول في سوق الصرف الأجنبي الفورية. يذكر أن السعر الاسترشادي لليوان أمام الدولار يتحدد على أساس أسعار الشراء التي تقدمها المؤسسات المالية الكبرى قبل بدء تعاملات سوق الإنتربنك يوميا.