ماليزيا تراجع قوانين الإغراق وسط قلق من السلع الصينيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5043273-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
ماليزيا تراجع قوانين الإغراق وسط قلق من السلع الصينية
في خطوة مماثلة لتحركات بإندونيسيا
جانب من العاصمة الماليزية كوالالمبور (رويترز)
كوالالمبور:«الشرق الأوسط»
TT
كوالالمبور:«الشرق الأوسط»
TT
ماليزيا تراجع قوانين الإغراق وسط قلق من السلع الصينية
جانب من العاصمة الماليزية كوالالمبور (رويترز)
تُجري وزارة التجارة الماليزية مراجعة لقانون الإغراق لديها، وتعتزم تقديمه للبرلمان، العام المقبل،
لتنضم بذلك إلى إندونيسيا في التصدي للمخاوف بشأن المنتجات الصينية الرخيصة التي تضر الشركات المحلية.
وقال نائب وزير التجارة الماليزي، ليو تشين تونغ، أمام البرلمان، يوم الأربعاء، إن الحكومة تدعم حماية الشركات الصغيرة والمتوسطة من تداعيات التجارة غير العادلة، عقب التدفق الكبير للمنتجات المستوردة الرخيصة من دول؛ بينها الصين، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقال ليو، رداً على أسئلة من السيناتور لو كليان تشوان، رئيس رابطة الغرف الصينية للتجارة والصناعة الماليزية، إنه خلال الفترة من عام 2015 حتى 2023، فرضت الوزارة تسعة إجراءات مناهضة للإغراق ضد المُصدّرين الصينيين لحماية الصناعة المحلية.
تأتي هذه الخطوة مماثلة لتحركات مماثلة من جانب وزارة التجارة الإندونيسية، التي تبحث في نطاق أوسع من السلع، في إطار مساعٍ لتنظيم تدفق الواردات، مما يهدد الصناعات المحلية، بما يشمل واردات من الصين.
وأشار ليو إلى زيادة التبادل التجاري بين الصين وماليزيا بواقع 5.9 في المائة إلى 151 مليار رينغيت (29.8 مليار دولار)، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) حتى أبريل (نيسان) 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
جدير بالذكر أن ماليزيا سجلت انتعاشاً في سوق زيت النخيل، في ظل التفاؤل بتحسن الطلب من الصين؛ ثاني أكبر مشترٍ لزيت النخيل الماليزي، وذلك عقب تخفيض البنك المركزي الصيني، بصورة غير متوقعة، معدل الفائدة على المدى القصير؛ لدعم النمو الاقتصادي قبل عدة أيام.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن جناناسيكار ثياغاراغان، مدير قطاع التجارة واستراتيجيات التحوط لدى شركة كاليسواري المنتِجة لزيت النخيل، قال إن خفض معدل الفائدة عزَّز وضع زيت النخيل الخام في كوالالمبور، حيث تتوقع السوق زيادة الاستهلاك بسبب ارتفاع الطلب الصيني.
يُذكَر أن الصادرات الماليزية، خلال أول 20 يوماً من يوليو (تموز) الحالي، ارتفعت بنسبة 39 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث قفزة الصادرات إلى الصين بأكثر من 250 في المائة.
تراجعت المعنويات الاقتصادية في ألمانيا أكثر من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يمثل مزيداً من الأخبار السلبية لبلد من المتوقع أن يكون الأسوأ أداءً.
14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5085271-14-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
انطلقت أعمال النسخة الثالثة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه»، الاثنين، بحضور الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والمهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، في المدينة الساحلية جدة (غرب السعودية)، بمشاركة أكثر من 480 خبيراً ومتحدثاً يمثلون نخبة من العلماء والمبتكرين يمثلون أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم، حيث حقق 14 مبتكراً (فائزان في الجائزة الكبرى و12 فائزاً في جوائز الأثر) في 6 مسارات علمية جوائز النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».
وحصد الجائزة الكُبرى لي نوانغ سيم من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة عن مشروعه «كشف قوة التناضح العكسي بالطرد»، وسو ميشام من شركة «NALA Membranes» الأميركية عن مشروعها «أغشية مركبة رقيقة من مادة البولي سلفون الجديدة لتحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف».
وشهد المؤتمر الإعلان عن 11 براءة اختراع عالمية جديدة تعزز الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات في القطاع وذلك في كلمة للمهندس عبد الله العبد الكريم، رئيس الهيئة السعودية للمياه، خلال حفل الافتتاح، أكد خلالها أن الحدث يعكس التزام السعودية بتعزيز الابتكار العلمي والبحثي ركيزةً لتحقيق استدامة الموارد المائية وتأكيد مكانتها مرجعاً عالمياً في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المياه وتحقيق الأمن المائي المستدام.
وتأتي مبادرة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه لتحقيق الأمن المائي العالمي على رأس المبادرات التي تعزز أهداف الاستدامة وجودة الحياة والتعاون الدولي في هذا المجال، وفق العبد الكريم.
ودُشّن على هامش المؤتمر ولأول مرة، هاكاثون المياه «مياهثون»، الذي ينظمه مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى تعزيز التنافسية الإبداعية عبر تطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية.
وأعلن خلال الحفل عن الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية، لتكون انطلاقاً من الموسم المقبل باسم «الجائزة العالمية للابتكار في صناعة المياه»، بما يتماشى مع توسع أهداف الجائزة وتعزيز دورها في تطوير حلول مستدامة وإشراك العقول الشابة في الابتكار.
من جهته، أوضح سلطان الراجحي، المدير التنفيذي للتواصل والتسويق في الهيئة السعودية للمياه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تعديل اسم الجائزة العالمية للابتكار من «تحلية المياه» إلى «صناعة المياه» بنسختها القادمة لتكون أشمل وأوسع، مشيراً إلى أن هاكاثون المياه الذي سمي «مياهثون» تنافس خلاله 50 فريقاً مثّل الشباب السعودي أكثر من 60 في المائة من الفرق مقابل 40 في المائة لفرق من مختلف دول العالم.
وأكد أن تواجد الحضور الكبير من مختلف دول العالم في المؤتمر يؤكد المكانة الرائدة للسعودية بصفتها مركزاً رئيساً للابتكار والإبداع في صناعة المياه، التي بدأت من جدة بـ«الكندسة»، وأن الحدث سيشهد مناقشة الباحثين والمبتكرين عدداً من المجالات في القطاع، منها الإنتاج والنقل والتوزيع وإعادة الاستخدام، للخروج بتوصيات تساهم بشكل كبير في استدامة الموارد المالية وتعزيز الابتكار فيها.
من جانبه، قال فؤاد كميت، بإدارة المركز الابتكاري لتقنيات المياه، إن هاكاثون المياه «مياهثون»، يتيح للمبتكرين ورواد الأعمال في 5 مجالات رئيسة لتطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية، لافتاً إلى تأهل 15 فريقاً إلى المرحلة النهائية بعد منافسة مع أكثر من 500 شخص شاركوا في المرحلة التمهيدية.
وبيّن أن المرحلة الأخيرة تمتد طوال أيام المؤتمر الثلاثة، وستعكف الفرق المتأهلة على تحويل أفكارهم نماذج عمل أولية تؤسس لشركاتهم الناشئة.
في المقابل، أفادت غدير البلوي، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء في جامعة تبوك وإحدى الفائزات بالجائزة العالمية، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بأن ابتكارها يتمثل في استخدام النانو «متيريل» في محطات معالجة المياه في السعودية.