دي غويندوس: «المركزي» الأوروبي قد يخفض الفائدة في سبتمبر

مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
TT

دي غويندوس: «المركزي» الأوروبي قد يخفض الفائدة في سبتمبر

مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)
مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

لمح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي غويندوس إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، وخص بالذكر التوقعات الجديدة للبنك المركزي الأوروبي باعتبارها العامل «الأهم» في تحديد ما إذا كان التضخم سيتراجع إلى الهدف.

وترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي، لكن رئيسته كريستين لاغارد قالت إن اجتماعه المقبل في سبتمبر «مفتوح على مصراعيه»، حيث يفكر العديد من صناع السياسات علناً في المزيد من التخفيضات مع تراجع الضغوط التضخمية.

وقال دي غويندوس إن البنك المركزي الأوروبي توقف مؤقتاً الأسبوع الماضي بعد خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)؛ لأنه ستكون لديه المزيد من البيانات في سبتمبر، بما في ذلك التوقعات الداخلية الجديدة للتضخم حتى عام 2026.

أضاف دي غويندوس لوكالة الأنباء الإسبانية (أوروبا برس) في مقابلة نشرت يوم الثلاثاء: «في سبتمبر، سيكون لدينا شهران آخران من البيانات حول التضخم والتضخم الأساسي، لكن توقعات الاقتصاد الكلي الجديدة ستكون الأكثر أهمية... عندما نقول إننا نريد المزيد من الثقة، فإننا نعني المزيد من الثقة في أن التضخم في نهاية عام 2025 سيكون عند تعريفنا لاستقرار الأسعار، وهو معدل تضخم قدره 2 في المائة على المدى المتوسط. هذا هو السؤال الرئيسي».

وتشير التوقعات الحالية للبنك المركزي الأوروبي، التي نشرت في يونيو، إلى انخفاض التضخم إلى 2 في المائة في الربع الأخير من العام المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من الجولة السابقة من التوقعات.


مقالات ذات صلة

«المركزي» التركي يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الرابع

الاقتصاد شعار المصرف المركزي التركي في أنقرة (رويترز)

«المركزي» التركي يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الرابع

ثبّت مصرف تركيا المركزي سعر الفائدة على إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو) المعتمد معياراً أساسياً لأسعار الفائدة عند 50 % دون تغيير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد امرأة تسير بالقرب من البنك المركزي الصيني في بكين (أ.ب)

«المركزي» الصيني يخفض أسعار الفائدة الأولية بـ10 نقاط أساس

قرر بنك الشعب الصيني، يوم الاثنين، خفض سعر الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق، وهو ما جاء متفقاً مع توقعات المحللين.

الاقتصاد مقر بورصة نيويورك التي تترقب بيانات مهمة هذا الأسبوع (أ.ب)

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني وأرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.

«الشرق الأوسط» (عواصم: «الشرق الأوسط»)
الاقتصاد البنك المركزي العماني

البنك المركزي العماني يصدر أذون خزانة بقيمة 52 مليون دولار

أعلن البنك المركزي العماني، اليوم (الاثنين)، أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع بلغ 20 مليون ريال عماني (نحو 52 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد منظر عام لمبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

عضو بنك إنجلترا: لا نية لخفض الفائدة مع استمرار التضخم

قال عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا جوناثان هاسكل يوم الاثنين إنه لا يريد خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها الحالية في 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كينيا تتوقع مراجعة صندوق النقد الدولي لخطتها الاقتصادية نهاية أغسطس

رجل يقف بينما تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة بسبب الضرائب (رويترز)
رجل يقف بينما تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة بسبب الضرائب (رويترز)
TT

كينيا تتوقع مراجعة صندوق النقد الدولي لخطتها الاقتصادية نهاية أغسطس

رجل يقف بينما تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة بسبب الضرائب (رويترز)
رجل يقف بينما تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة بسبب الضرائب (رويترز)

تتوقّع كينيا أن يراجع صندوق النقد الدولي خطتها المعدّلة للإصلاح المالي في نهاية أغسطس (آب)، بحسب ما كشف رئيس وزرائها أمام لجنة برلمانية.

واضطرت حكومة الرئيس ويليام روتو، التي تعاني من ضائقة مالية، إلى وضع تخفيضات جديدة في الإنفاق في الأسابيع الأخيرة بعد احتجاجات واسعة النطاق قادها الشباب ضد الزيادات الضريبية المقترحة سابقاً، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً على الأقل.

وقال رئيس وزراء كينيا، موساليا مودافادي، إن وزارة الخزانة «كانت لها مشاركة قوية للغاية مع صندوق النقد الدولي» على الرغم من النكسات.

وأضاف للجنة الموازنة البرلمانية في تصريحات اطّلعت عليها «رويترز» يوم الثلاثاء: «نأمل أن يحظى اقتراح كينيا باهتمام إيجابي حتى نتمكّن من تجاوز التحديات التي نواجهها».

وقال مودافادي ومسؤولون آخرون للجنة إن كينيا تعد دعم صندوق النقد والبنك الدوليَّين أمراً بالغ الأهمية لاستراتيجيتها المتمثلة في تجاوز عبء سداد ديونها الثقيل الحالي.

وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، في بيان عبر البريد الإلكتروني: «صندوق النقد الدولي يقدر شراكته مع كينيا، وسنظل منخرطين مع السلطات الكينية في المضي قدماً»، مضيفاً أن «السبب الرئيسي وراء استغراق المراجعة وقتاً طويلاً العطلة الصيفية المقبلة لمجلس إدارة صندوق النقد الدولي».

وتوصّل الصندوق إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن المراجعة السابعة لبرنامجه في كينيا، الذي تبلغ قيمته 3.6 مليار دولار في أوائل يونيو (حزيران). لكن مجلس إدارته لم يوقّع عليها بعد. وقد أدت الاحتجاجات وتحرك روتو اللاحق للتخلي عن الزيادات الضريبية التي كانت جزءاً أساسياً من خطته إلى خلق حالة من عدم اليقين، وأدت إلى خفض التصنيف الائتماني.

وقال جو ديلفو، مدير محفظة ديون الأسواق الناشئة المتعثرة في شركة الأصول «أموندي»: «الحقيقة هي: هل يمكننا في مرحلة ما أن نرى هذا يتحول إلى الوضع الذي رأيناه في غانا؟ حيث ترتفع عوائد (السندات) فجأة خارج نطاق السيطرة». وأضاف: «نعم، هذا خطر واضح، وهذا هو الخطر الذي لا بد من مراقبته في المستقبل».

إعفاءات صندوق النقد الدولي

وكانت الحكومة الكينية قد قالت، في وقت سابق، إن الزيادات الضريبية ضرورية لخدمة الدين العام الضخم الذي يبلغ 10 تريليونات شلن كيني (76 مليار دولار)، أي ما يعادل أكثر من 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وحتى في مراجعة يونيو، طلبت كينيا إعفاءات من صندوق النقد الدولي بعد فشلها في تحقيق هدفين بشأن الموازنة الأولية وتحصيل الضرائب.

وقال مودافادي إنه بموجب خطة الإنفاق المعدلة للسنة المالية 2024 - 2025، من المتوقع أن يرتفع عجز الموازنة إلى 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، من 3.3 في المائة قبل سحب مشروع قانون المالية.

وقال أيوديجي داودو، رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجية في أفريقيا لدى مجموعة «بانك ترست آند كو» المصرفية الاستثمارية، في مذكرة: «إن تعديل العجز بعد أسبوع واحد فقط من الخطة الأولية يسلط الضوء على المهمة الشاقة التي تواجهها السلطات لتحقيق أهداف ضبط أوضاع المالية العامة».

وتعافت السندات السيادية الكينية بعد انخفاضها في ذروة الاحتجاجات، حيث تم تداول استحقاق 2034 عند 75.4 سنتاً للدولار يوم الثلاثاء، ارتفاعاً من 74.7 سنتاً في 25 يونيو، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن قدرة البلاد على جمع الأموال.