الكويت تعلن بدء أعمال الحفر في حقل الدرة في 2024

الكويت تعلن بدء أعمال الحفر في حقل الدرة في 2024
TT

الكويت تعلن بدء أعمال الحفر في حقل الدرة في 2024

الكويت تعلن بدء أعمال الحفر في حقل الدرة في 2024

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الصباح، إن المؤسسة ستبدأ أعمال الحفر والبناء في حقل «الدرة» البحري في 2024، الذي تؤكد الكويت ملكيتها له بالشراكة مع السعودية، في حين تطالب إيران بحصة من الحقل البحري الغني بالغاز.

وفي تصريح لوكالة «رويترز» أضاف الشيخ نواف سعود الصباح أن المؤسسة تعتزم إنفاق 7 مليارات دينار (نحو 23 مليار دولار) على عمليات استخراج النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار إلى أن الكويت ستصل إلى قدرة إنتاجية 3.2 مليون برميل يومياً بنهاية 2024، ثم زيادتها إلى 4 ملايين في 2035.

من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية لمحطة الأخبار «CNBC عربية»، إن «عمليات الإنتاج في المكامن البحرية تتطلب 7 سنوات، لكن نتوقع أن نبدأ الإنتاج من حقل النوخذة خلال فترة أقل من ذلك»، مؤكداً: «اكتشاف حقل النوخذة البحري يدعم استراتيجيتنا لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول عام 2035».

وتابع: «تم التوقيع مؤخراً على اتفاق مع أحد العملاء في الصين لتصدير 10 في المائة من إنتاج الكويت للنفط».

وكانت شركة «نفط الكويت»، أعلنت أمس (الأربعاء) بدء الاستعدادات لحفر 6 آبار استكشافية جديدة في المياه الاقتصادية الكويتية تحتوي على موارد هيدروكربونية كبيرة.

سبق ذلك الإعلان، الأحد الماضي، عن كشف نفطي ضخم في حقل «النوخذة» البحري شرق جزيرة فيلكا الكويتية، باحتياطي نفطي يقدر بنحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ.


مقالات ذات صلة

تركيا لاستكشاف النفط في الصومال

الاقتصاد سفينة الأبحاث «أوروتش ريس» التركية (رويترز)

تركيا لاستكشاف النفط في الصومال

من المقرر أن ترسل تركيا، التي تسعى إلى بسط نفوذها في أفريقيا وتعزيز أمن الطاقة، سفينة الأبحاث «أوروتش ريس» التي يبلغ طولها 86 متراً، لاستكشاف النفط بالصومال.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مصفاة «بي سي كيه» لتكرير النفط في مدينة شفيت الألمانية (رويترز)

دعوات في ألمانيا لإعادة الاعتماد على النفط الروسي مجدداً

ذكرت رئيسة الحزب الألماني، أنه عقب الانتخابات المُزمعة سبتمبر المقبل، فإنها ستعمل على إعادة تزويد مصفاة «بي سي كيه» في مدينة شفيت بالنفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

«مخاوف الصين» تفسد أسبوع النفط

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولارين، الجمعة، واتجهت لتسجيل خسارة أسبوعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد محطة النفط الخام كوزمينو على شاطئ خليج ناخودكا في روسيا (رويترز)

ارتفاع قياسي لصادرات النفط الروسية إلى آسيا عبر رأس الرجاء الصالح

تضاعفت صادرات روسيا البحرية من منتجات النفط إلى آسيا عبر رأس الرجاء الصالح تقريباً على أساس شهري في يوليو لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.1 مليون طن متري.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد رجل عند مخرج مصفاة شركة تشامبرود للبتروكيميائيات في بينزهو مقاطعة شاندونغ الصين (رويترز)

إنتاج مصافي النفط الصينية في يوليو في أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022

انخفض إنتاج مصافي النفط بالصين في يوليو 6.1 في المائة على أساس سنوي، بتراجع للشهر الرابع في وقت يتأثر الإنتاج بضعف أرباح التكرير وفتور الطلب.

«الشرق الأوسط» (بكين)

انقطاع الكهرباء يزيد معاناة مالي الاقتصادية

جانب من مظاهرة في مالي (رويترز)
جانب من مظاهرة في مالي (رويترز)
TT

انقطاع الكهرباء يزيد معاناة مالي الاقتصادية

جانب من مظاهرة في مالي (رويترز)
جانب من مظاهرة في مالي (رويترز)

بعد 4 سنوات من إطاحة الجيش برئيس مالي وتوليه السلطة، يقول كثير من السكان إن المشاكل الاقتصادية تتفاقم، وإن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يلحق الضرر بالأعمال التجارية.

وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، انقلاباً عسكرياً في أغسطس (آب) 2020، بسبب الغضب الشعبي من «الحكام الفاسدين المدعومين من القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، وانتشار التمرد الجهادي والصعوبات الاقتصادية».

ونقلت وكالة «رويترز»، عن عمر ديارا صانع أثاث قوله: «الطريقة التي يتعاملون بها مع وضع الكهرباء تمثل مشكلة... كثير من الماليين يعانون من خسائر فادحة... على الحكومة أن تبذل جهداً لأننا نعاني بشدة».

وقال ألاسانا أغالي، وهو صائغ فضة، إن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر على جميع الأسر في مالي. وأضاف: «إذا خرج رب الأسرة في الصباح وعاد ليلاً دون أن يتمكن من العمل ليجلب شيئاً لأسرته، فإن ذلك سيؤثر على الأطفال والنساء والحياة اليومية».

ويقول البنك الدولي إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في مالي إلى 3.1 في المائة هذا العام من 3.5 في المائة العام الماضي، مع ارتفاع مستويات الفقر المدقع. ويعيش نحو 90 في المائة من سكان مالي في فقر.

وساعد انقلاب 2020 في مالي على إطلاق موجة من الانقلابات بمنطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك ببوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، اللتين تقاتلان الجماعات المتطرفة نفسها المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

كما قام القادة العسكريون في مالي، إلى جانب القادة في النيجر وبوركينا فاسو، بطرد القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة التي شاركت في قتال المتمردين الإسلاميين لمدة عقد من الزمن، ولجأوا إلى روسيا طلباً للمساعدة بدلاً من ذلك.

ولم يفِ الحكام العسكريون الحاليون في مالي، الذين استولوا على السلطة عام 2021، بوعدهم بإجراء الانتخابات، وأجلوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.

يقول بعض السكان إنهم ما زالوا متفائلين، ويرون أن الصعوبات الحالية هي ثمن مزيد من الاستقلال عن فرنسا. وقال القاضي حيدرة، أحد سكان العاصمة باماكو، إن «الاستقلال السياسي دون الاستقلال الاقتصادي لا معنى له».

وأضاف: «أريد فقط أن يتحلى الماليون بالصبر، لأن هذا جزء من الحياة. عليك أن تمر بوقت عصيب لتحظى بلحظة أكثر إشراقاً».