إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية للرقائق تتخطى توقعات السوق

مدعومة بالطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي

موظف أمن يقف بجوار شعار شركة «تي إس إم سي» خلال مؤتمر المستثمرين في تايبيه (أ.ف.ب)
موظف أمن يقف بجوار شعار شركة «تي إس إم سي» خلال مؤتمر المستثمرين في تايبيه (أ.ف.ب)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية للرقائق تتخطى توقعات السوق

موظف أمن يقف بجوار شعار شركة «تي إس إم سي» خلال مؤتمر المستثمرين في تايبيه (أ.ف.ب)
موظف أمن يقف بجوار شعار شركة «تي إس إم سي» خلال مؤتمر المستثمرين في تايبيه (أ.ف.ب)

أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الأربعاء عن نمو قوي في إيرادات الربع الثاني حيث تجاوزت توقعات السوق بسهولة، وذلك بدعم من الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

واستفادت الشركة التي من بين عملائها «أبل» و «إنفيديا»، من الزيادة الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، التي ساعدتها على الصمود أمام تراجع الطلب الناتج عن الوباء ودفع سعر سهم «تي إس إم سي» إلى مستوى قياسي.

وبلغت الإيرادات في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) من هذا العام 673.51 مليار دولار تايواني (20.67 مليار دولار) وفقاً لحسابات «رويترز»، مقارنة مع بيانات «إل إس إي جي»، المستمدة من 21 محللاً، البالغة 654.27 مليار دولار تايواني.

ويمثل هذا نمواً بنسبة 32 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ15.68 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست مقارنة مباشرة لأن شركة «تي إس إم سي» تقدم بيانات الإيرادات الشهرية بالدولار التايواني فقط، ولكنها تقدم أرقام الإيرادات الفصلية وتوقعاتها على مكالمات الأرباح الفصلية بالدولار الأميركي أيضاً.

وفي آخر مكالمة للأرباح في أبريل، توقعت الشركة إيرادات الربع الثاني في نطاق يتراوح بين 19.6 مليار دولار إلى 20.4 مليار دولار.

وعن شهر يونيو وحده، أفادت «تي إس إم سي» بأن الإيرادات ارتفعت بنسبة 33 في المائة على أساس سنوي إلى 207.87 مليار دولار تايواني.

ولم تقدم «تي إس إم سي»، وهي شركة مدرجة للاكتتاب العام الأكثر قيمة في آسيا بقيمة سوقية تبلغ 830 مليار دولار، أي تفاصيل أو توجيهات مستقبلية في بيان الإيرادات الموجز الخاص بها.

ومن المقرر أن تبلغ الشركة عن أرباح الربع الثاني في 18 يوليو (تموز)، حيث ستقوم أيضاً بتحديث توقعاتها وخططها للربع الحالي وبقية العام.

ومن المتوقع أن تبلغ «تي إس إم سي» عن ارتفاع بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي في صافي ربح الربع الثاني، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وأغلقت أسهم «تي إس إم سي» المدرجة في تايبيه، التي يتم تداولها عند أعلى مستوياتها التاريخية، مرتفعة بنسبة 0.5 في المائة يوم الأربعاء قبل صدور بيانات المبيعات، تماشياً مع السوق الأوسع.

وارتفعت الأسهم بنسبة 76 في المائة حتى الآن هذا العام، مقارنةً بمكاسب قدرها 34 في المائة للسوق الأوسع.


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد علم شركة «إنفيديا» على الحرم الجامعي في سانتا كلارا بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

بالأرقام... كيف أصبحت «إنفيديا» الشركة الأكثر قيمة في العالم؟

حققت «إنفيديا» مرة أخرى نتائج ربع سنوية تجاوزت توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».