الذهب يتجه لتحقيق أرباح للربع الثالث على التوالي

وسط ترقب بيانات التضخم

سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
TT

الذهب يتجه لتحقيق أرباح للربع الثالث على التوالي

سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)
سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق ارتفاع للربع الثالث على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق، الجمعة، لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 2326.27 دولار للأوقية، ابتداءاً من الساعة 7:41 (بتوقيت غرينتش). وقد ارتفعت الأسعار بأكثر من 4 في المائة خلال الربع الحالي، وفق «رويترز».

ولم تتغير العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2336.90 دولار.

وقال رئيس السياسات الاقتصادية العالمية في «تاستيليف»، إيليا سبيفاك: «ارتفع سعر الذهب في الربع الحالي بشكل كبير، بما أن نطاق التيسير النقدي في الولايات المتحدة قد زاد... كما اشترت الصين كميات كبيرة من الذهب لاحتياطاتها؛ مما ساعد في تقديم الدعم في الربع الثاني».

وبعد أن أضاف البنك الشعبي الصيني احتياطياته من الذهب لمدة 18 شهراً متتالياً، أظهرت البيانات الرسمية أن حيازاته لم تتغير في مايو (أيار). ومع ذلك، أظهرت دراسة أجراها مجلس الذهب العالمي أن المزيد من المصارف المركزية قد تزيد احتياطياتها من الذهب خلال الـ12 شهراً المقبلة.

وارتفع الذهب أكثر من واحد في المائة في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤاً مستمراً وإن كان معتدلاً في النشاط الاقتصادي الأميركي. وحالياً، ترى السوق فرصة بنسبة 64 في المائة لخفض سعر الفائدة الفيدرالي لأول مرة في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ومع ذلك، أكدت عضوة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، الخميس، أنها ليست مستعدة بعد لدعم خفض سعر الفائدة مع استمرار ارتفاع ضغوط التضخم.

وقال كبير محللي «سيتي إندكس»، مات سيمبسون، إن مجموعة بيانات ضعيفة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي مطلوبة للحفاظ على آمال تخفيف «الفيدرالي» ودعم الذهب بشكل أكبر.

وفي حين تُعدّ السبائك وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائداً.

في المقابل، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 29.15 دولار وارتفع البلاتين 1.2 في المائة إلى 999.20 دولار. ويتجه كلا المعدنين لتحقيق مكاسب فصلية.

كما ارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 2.6 في المائة إلى 953.07 دولار.


مقالات ذات صلة

انخفاض الذهب مع تراجع آمال خفض الفائدة الأميركية

الاقتصاد سبيكة ذهبية في مصنع «كراستسفيت» للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

انخفاض الذهب مع تراجع آمال خفض الفائدة الأميركية

تراجعت أسعار الذهب، يوم الخميس، لكنها ظلت قرب أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة بعد بيانات اقتصادية أميركية أضعف من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

ارتفاع الذهب ترقباً لمحضر «الفيدرالي» الأميركي

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع تراجع الدولار الأميركي بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي أشارت إلى احتمال خفض أسعار الفائدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في مكتب «غولد سيلفر» المركزي بسنغافورة (رويترز)

ضغوط على الذهب بانتظار إشارات من باول

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ثبات الدولار الأميركي، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع «كراستسفيت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يثبت استقراره مع تراجع التضخم الأميركي

حافظت أسعار الذهب على استقرارها يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات انخفاض التضخم الأميركي في مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع «كراستفيتميت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يترقب بيانات التضخم الأميركية

استقرت أسعار الذهب لكنها ظلت حول أدنى مستوياتها في أسبوعين بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية لمعرفة مدى سرعة خفض مجلس «الفيدرالي» للفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار

سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
TT

«أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار

سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)

وقعت شركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) الإماراتية اتفاقية عامة مع «بنك اليابان للتعاون الدولي» للحصول على تسهيلات تمويل أخضر بقيمة 11 مليار درهم (3 مليارات دولار).

تأتي هذه الخطوة بعد توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية بين الطرفين في يناير (كانون الثاني) 2024.

وبحسب المعلومات الصادرة يعد هذا التسهيل الائتماني جزءاً من برنامج الإقراض العالمي الذي ينفذه «بنك اليابان للتعاون الدولي» للمواءمة بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة (GREEN) ويتم دعمه بشكلٍ جزئي من قبل البنوك التجارية اليابانية.

وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسايتو كين وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني.

وقع الاتفاقية خالد الزعابي، رئيس الشؤون المالية في «أدنوك»، وكازوهيكو أماكاوا نائب محافظ بنك اليابان للتعاون الدولي، وذلك في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في العاصمة طوكيو.

وقال خالد الزعابي، رئيس الشؤون المالية في «أدنوك»: «يسرنا التعاون مجدداً مع (بنك اليابان للتعاون الدولي) للحصول على أول تمويل أخضر لـ(أدنوك) والذي سيساهم في تسريع تحقيق مبادرات الشركة في مجال خفض الانبعاثات والانتقال في قطاع الطاقة؛ إذ ستمكّن عائدات هذا التسهيل الائتماني استراتيجية (أدنوك) الهادفة إلى دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. وتعد هذه الاتفاقية كذلك المرحلة التالية في العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات واليابان في مجال الطاقة، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون مع (بنك اليابان للتعاون الدولي) ضمن جهودنا لتنفيذ استراتيجية (أدنوك) الطموحة للنمو».

يُذكر أن «أدنوك» تعمل على خفض كثافة الكربون بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2030 بالتزامن مع استثمار 84.4 مليار درهم (23 مليار دولار) في مشاريع لخفض الانبعاثات من عملياتها وتسريع نمو مصادر الطاقة المستقبلية، بما في ذلك الهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة المتجددة، وتقنيات التقاط الكربون.

كما وضعت «أدنوك» هدفاً طموحاً بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 والوصول إلى صفر من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030. وهي كذلك أحد الموقعين المؤسسين على «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، وهو ميثاق عالمي يضم شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية التي التزمت بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول أو قبل عام 2050.