«المركزي» السويدي يُبقي على سعر الفائدة

أشار إلى خفض محتمل مرتين أو 3 مرات خلال النصف الثاني من العام

المصرف المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
المصرف المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
TT

«المركزي» السويدي يُبقي على سعر الفائدة

المصرف المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
المصرف المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)

أبقى المصرف المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي عند 3.75 في المائة كما كان متوقعاً يوم الخميس، وقال إنه إذا ظلت توقعات التضخم على حالها، فقد يتم خفض سعر الفائدة مرتين أو 3 مرات خلال النصف الثاني من العام.

وفي مايو (أيار)، عندما قرر «المركزي» السويدي خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 8 سنوات، أعلن أنه يتوقع تنفيذ تخفيضين إضافيين في عام 2024، وتزايد ضعف الكرونة السويدية مقابل اليورو بسبب اللهجة الأكثر تشاؤماً من قبل «المركزي»، وفق «رويترز».

وقال «المركزي» السويدي في بيان: «بالنظر إلى أن التضخم يتطور بشكل إيجابي بشكل أساسي، فإن النشاط الاقتصادي يُقدر بأنه أضعف إلى حد ما، وسعر صرف الكرونة أقوى قليلاً، وقد تم تعديل توقعات سعر الفائدة إلى حد ما».

وأضاف: «إذا ظلت توقعات التضخم على حالها، فمن الممكن خفض سعر الفائدة مرتين أو 3 مرات خلال النصف الثاني من العام».

ويقترب التضخم الرئيسي، الذي بلغ ذروته بأكثر من 10 في المائة في أواخر عام 2022، من هدف «المركزي» البالغ 2 في المائة ومن المرجح أن ينخفض ​​أكثر.

وخفض «المركزي» السويدي توقعاته للتضخم لهذا العام إلى متوسط ​​2 في المائة من 2.3 في المائة، ويتوقع أن يظل تحت المستوى المستهدف حتى عام 2026، وبلغ متوسط ​​التضخم 6 في المائة في عام 2023.

بالإضافة إلى ذلك، ظل الاقتصاد ضعيفاً؛ حيث تعاني العديد من الأسر من تسديد أقساط الرهن العقاري، ما يجعل تخفيض أسعار الفائدة احتمالاً موضع ترحيب.

وقال «سويدبانك» في مذكرة: «نحن متمسكون بتوقعاتنا لثلاثة تخفيضات إضافية هذا العام، لكننا قدمنا ​​التخفيض الثاني إلى أغسطس (آب). نتوقع أن يتم خفض سعر الفائدة إلى 2 في المائة بحلول نهاية عام 2025، وهو تقديرنا للمستوى الطبيعي».

وارتفعت وتيرة التضخم بشكل طفيف في شهر مايو، ما يسلّط الضوء على خطر حدوث انتكاسات، في حين تأخر بدء تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة. ويشعر المركزي الأوروبي أيضاً بالقلق من ضغوط الأسعار المستمرة.

وتراجعت جارة السويد النرويج، الأسبوع الماضي، عن توقعاتها بخفض أسعار الفائدة وترى الآن أن تخفيف السياسة سيبدأ في أوائل العام المقبل.

وقال المركزي السويدي: «هناك مخاطر مرتبطة، على سبيل المثال، بالتضخم في الخارج، والقلق الجيوسياسي، وسعر صرف الكرونة وانتعاش الاقتصاد السويدي، التي يمكن أن تؤدي إلى أن يكون سعر الفائدة أعلى أو أقل من المتوقع».

وسيعلن المصرف المركزي قراره المقبل بشأن السياسة في 20 أغسطس.


مقالات ذات صلة

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، إن «المركزي» ليس متأخراً في خفض أسعار الفائدة، لكنه بحاجة إلى مراقبة من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد البنك المركزي التركي

«المركزي التركي» يثبّت سعر الفائدة عند 50 % للشهر الثامن

أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50 في المائة دون تغيير، للشهر الثامن، مدفوعاً بعدم ظهور مؤشرات على تراجع قوي في الاتجاه الأساسي للتضخم

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد المصرف المركزي التركي (رويترز)

«المركزي» التركي يمدد تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن

مدَّد البنك المركزي التركي تعليق أسعار الفائدة للشهر الثامن على التوالي، إذ قرر إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع دون تغيير عند 50 في المائة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

دي غالهو من «المركزي الأوروبي»: التعريفات الجمركية لترمب لن تؤثر في توقعات التضخم

قال فرنسوا فيليروي دي غالهو، عضو صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، إن زيادات التعريفات تحت إدارة ترمب الجديدة لن تؤثر في توقعات التضخم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة
TT

«قطر للطاقة» تشتري حصة بحوض «أورانج» البحري في ناميبيا من «توتال إنرجيز»

قطر للطاقة
قطر للطاقة

وقعت «قطر للطاقة» اتفاقية مع شركة «توتال إنرجيز»، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25 في المائة بالمنطقة 2913B (PEL 56)، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695 في المائة بالمنطقة 2912 (PEL 91)، وتقع كلتا المنطقتين في حوض «أورانج»، قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.

وبموجب الاتفاقية التي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة «قطر للطاقة» في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25 في المائة بالمنطقة 2913B، و33.025 في المائة بالمنطقة 2912.

وستمتلك شركة «توتال إنرجيز» (المشغل) 45.25 في المائة بالمنطقة 2913B و42.475 في المائة بالمنطقة 2912.

أما الشريكان الآخران في الترخيصين فهما شركة «إمباكت أويل آند غاز» (بحصة تبلغ 9.5 في المائة في كلا الترخيصين)، وشركة «البترول الوطنية الناميبية (نامكور)»، (بحصة تبلغ 10 في المائة بالمنطقة 2913B، و15 في المائة بالمنطقة 2912).

ووصف المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» الاتفاقية بالخطوة المهمة الأخرى في التعاون مع الشركاء نحو تطوير بئر فينوس الاستكشافية الواقعة في المنطقة 2913B، حيث تم اكتشاف النفط والغاز.

وأضاف: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات الناميبية وجميع شركائنا على دعمهم، ونتطلع إلى تنفيذ برنامجنا للاستكشاف والتطوير».

وتقع المنطقتان 2913B و2912 على بُعد نحو 300 كيلومتر قبالة شواطئ ناميبيا، في مياه تتراوح أعماقها بين 2600 و3800 متر.