غويانا تختار مسؤولاً سابقاً في «إكسون» لمشروع الغاز

رجل يسير بالقرب من المقر الرئيسي لشركة «إكسون موبيل» في جورج تاون (رويترز)
رجل يسير بالقرب من المقر الرئيسي لشركة «إكسون موبيل» في جورج تاون (رويترز)
TT

غويانا تختار مسؤولاً سابقاً في «إكسون» لمشروع الغاز

رجل يسير بالقرب من المقر الرئيسي لشركة «إكسون موبيل» في جورج تاون (رويترز)
رجل يسير بالقرب من المقر الرئيسي لشركة «إكسون موبيل» في جورج تاون (رويترز)

قالت وزارة الموارد الطبيعية في غويانا إنه تم اختيار شركة تأسست حديثاً برئاسة مسؤول تنفيذي سابق في «إكسون موبيل» لدعم حكومة غويانا و«إكسون» في إنشاء مشروع مستقل جديد للغاز الطبيعي في البلاد.

وقالت الحكومة، في بيان، إن شركة «فولكروم» للغاز الطبيعي المسال قدمت «العرض الأكثر شمولاً وسلمية من الناحية الفنية» من بين 17 عرضاً. وأضافت أن الوزارة أشركت الشركة مع «إكسون» لبدء المشروع، مع استمرار المناقشات في مرحلة أولية.

تريد غويانا وضع خطة لاستثمار مواردها الهائلة من الغاز الطبيعي غير المستغلة، وتطوير محطة ثانية لصناعة الطاقة المزدهرة. وتشير التقديرات إلى أن البلاد لديها 16 تريليون قدم مكعب من الغاز قبالة ساحلها على البحر الكاريبي، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.

تم تأسيس شركة «فولكروم» للغاز الطبيعي المسال على يد جيسوس برونشالو، الذي أمضى عقدين من الزمن في شركة «إكسون»، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس في غويانا.

وغادر برونشالو شركة «إكسون» في النصف الأول من عام 2023. وتظهر سجلات الشركة أنه أسس شركة «فولكروم» للغاز الطبيعي المسال في نيفادا في يوليو (تموز) من العام الماضي، حيث عمل رئيساً تنفيذياً وسكرتيراً وأمين صندوق ومديراً.

وقالت حكومة غويانا إن علاقة برونشالو السابقة «بشركة إكسون لم يُنظر إليها على أنها تمثل تضارباً في المصالح؛ لأنه قطع جميع العلاقات مع الشركة المذكورة».

ولم تقرر «إكسون» ما إذا كانت ستشارك في مشروع معالجة وتصدير الغاز.

وقالت غويانا إنها ستدفع المشروع قدماً، مع «إكسون» أو دونها.

وقالت الوزارة: «بما أن تطوير موارد الغاز لا يمثل أولوية فورية للشركة، فقد قررت حكومتنا البحث عن مشغل خارجي مستقل قادر؛ إما على العمل مع إكسون موبيل وإما تنفيذ هذا النشاط بمفرده».

وقال رئيس غويانا عرفان علي، الأسبوع الماضي، إنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق مع الحكومة، قد يشمل أو لا يشمل «إكسون»، قبل العام المقبل.

وأوضحت «إكسون» أنه «بوصفها سياسة للشركة، فإننا لا نعلق على المسائل التجارية. ومع ذلك، فإننا نظل ملتزمين بمساعدة غويانا على تطوير موارد الغاز الطبيعي لديها، وتعظيم القيمة لجميع أصحاب المصلحة».

وقال مسؤولون حكوميون إن تطوير موارد الغاز الطبيعي يمثل أولوية وطنية، بهدف تصدير الغاز من منشأة برية إلى البرازيل واستخدامه لتشغيل الصناعة المحلية أو بناء مصنع للغاز الطبيعي المسال للتصدير.

وقالت الوزارة إن شركة النفط الصينية العملاقة CNOOC، وهي واحدة من ثلاثة أعضاء في مشروع مشترك مسؤول عن جميع إنتاج النفط في البلاد، جاءت في المرتبة الثانية من قائمة تضم 17 مجموعة قدمت مقترحات إلى غويانا.


مقالات ذات صلة

«أديبك أبوظبي»: تأكيدات على ازدياد حاجة العالم للنفط والغاز

الاقتصاد الدكتور سلطان الجابر يتحدث خلال حفل افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) السنوي لصناعة الطاقة في أبوظبي (رويترز)

«أديبك أبوظبي»: تأكيدات على ازدياد حاجة العالم للنفط والغاز

شدد مسؤولون وخبراء في قطاع الطاقة العالمي على أهمية دفع قطاع الطاقة إلى التكامل والتعاون مع قطاعات التكنولوجيا، والاستفادة من هذه الشمولية لتحقيق النمو.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي خلال كلمته بمعرض ومؤتمر «أديبك 2024» (الموقع الإلكتروني لـ«أديبك»)

«أدنوك» الإماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة لأول مرة

قال سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي إن «أدنوك» ستطبق تكنولوجيا وكلاء الذكاء الاصطناعي عالي الاستقلالية في صناعة الطاقة لأول مرة

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد حقل غاز على الطريق الصحراوي بمحافظة السويس خارج القاهرة (رويترز)

وزير الطاقة: قبرص مستعدة جيداً لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر مصر

قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر للطاقة إن قبرص مستعدة بشكل جيد لاستخدام البنية التحتية المصرية لتصدير الغاز إلى أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد حارس في أحد حقول النفط في كازاخستان (رويترز)

رئيس «بي بي»: صراع الشرق الأوسط هو الخطر الأكبر الذي يواجه أسواق الطاقة

قال موراي أوشينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، خلال مؤتمر للطاقة في أبوظبي إن الصراع في الشرق الأوسط هو الخطر الأكبر الذي يواجه أسواق الطاقة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد نموذج حفارة نفط أمام شعار «أوبك» (رويترز)

رئيس «إيني»: «أوبك» تلعب دوراً كبيراً في سوق النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، إن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تلعب دوراً كبيراً جداً، ولها تأثير كبير على سوق النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حكومة العراق تأمر إقليم كردستان بنقل إنتاج النفط إلى «سومو» على الفور

مجلس الوزراء العراقي مجتمعاً برئاسة محمد شياع السوداني (وكالة الأنباء العراقية)
مجلس الوزراء العراقي مجتمعاً برئاسة محمد شياع السوداني (وكالة الأنباء العراقية)
TT

حكومة العراق تأمر إقليم كردستان بنقل إنتاج النفط إلى «سومو» على الفور

مجلس الوزراء العراقي مجتمعاً برئاسة محمد شياع السوداني (وكالة الأنباء العراقية)
مجلس الوزراء العراقي مجتمعاً برئاسة محمد شياع السوداني (وكالة الأنباء العراقية)

قالت الحكومة العراقية، يوم الثلاثاء، إنها أمرت إقليم كردستان بنقل إنتاجه النفطي على الفور إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو).

كما وافق مجلس الوزراء العراقي على إجراء في الموازنة لتعويض الحكومة الكردية عن تكاليف الإنتاج والنقل، وحدّد سعر 16 دولاراً للبرميل لشركات النفط الأجنبية العاملة في كردستان العراق.

وأوقفت تركيا تدفقات النفط عبر خط أنابيب حكومة إقليم كردستان في مارس (آذار) من العام الماضي، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد قدرها 1.5 مليار دولار عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان بين عامي 2014 و2018.

وقد خلص حكم تحكيمي إلى أن تركيا انتهكت أحكام معاهدة عام 1973 بتسهيل صادرات النفط من المنطقة دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد.

وتعثرت المفاوضات لإعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب مطالب متضاربة من حكومة إقليم كردستان وشركات النفط الأجنبية والحكومة الاتحادية.

وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء إن وزارة النفط العراقية، بالتنسيق مع وزارة الموارد الطبيعية الإقليمية، ستعين مستشاراً فنياً دولياً «لحساب التكاليف التقديرية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل في غضون 60 يوماً من سن القانون».

وأضاف البيان أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال هذه المدة، فإن مجلس الوزراء العراقي سيختار جهة استشارية دولية دون الرجوع إلى السلطات الكردية.

وكانت العراق ألقت باللوم على الشركات الأجنبية، إلى جانب السلطات الكردية العراقية، في تأخر استئناف صادرات الخام، لأنها لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها، كما طالبت برفع تكلفة الإنتاج، وهو ما رفضته الحكومة العراقية.