النفط يتراجع بسبب الحذر حيال توقعات الطلب

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يتراجع بسبب الحذر حيال توقعات الطلب

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن سجّلت مكاسب في الجلسة السابقة، إذ طغت على الأسواق حالةٌ من الحذر بشأن آفاق نمو الطلب العالمي، وسط توقعات بزيادة الإمدادات.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً بما يعادل 0.15 في المائة إلى 84.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0316 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتاً أو 0.17 في المائة إلى 80.19 دولار للبرميل.

وربح خاما القياسي نحو 2 في المائة يوم الاثنين، لينهيا الجلسة عند أعلى مستوياتهما منذ أبريل (نيسان).

وقال فرنسيسكو بلانش محلل شؤون السلع الأولية والمشتقات لدى «بنك أوف أميركا» في مذكرة للعملاء: «حوّلت سوق النفط تركيزها مرة أخرى إلى العوامل الأساسية التي شهدت ضعفاً لبعض الوقت»، مشيراً إلى ارتفاع المخزونات العالمية من النفط الخام ومخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة وسنغافورة من بين أماكن أخرى. وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف في المذكرة أنه في الوقت نفسه، تباطأ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 890 ألف برميل يومياً على أساس سنوي في الرُّبع الأول من العام، وتشي البيانات بمزيد من التباطؤ في نمو الاستهلاك في الرُّبع الثاني.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات، يوم الاثنين، أن إنتاج مصافي تكرير النفط بالصين في مايو (أيار)، انخفض 1.8 في المائة عن مستوياته قبل عام، إذ أجرت شركات التكرير أعمال إصلاحات وصيانة كان مخططاً لها، وتأثرت أرباح التكرير؛ بسبب ارتفاع تكاليف الخام.


مقالات ذات صلة

تراجع النفط مع تقييم السوق لتوترات الشرق الأوسط

الاقتصاد مضخة رفع قرب محطة طاقة توربينية غازية في حقل نفط حوض بيرميان في تكساس (رويترز)

تراجع النفط مع تقييم السوق لتوترات الشرق الأوسط

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، متخليةً عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق من جلسة التداول الآسيوية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خزانات تخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

مخزونات النفط الأميركية تتراجع للأسبوع الثالث على التوالي

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 يونيو.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد محطة فحم بميناء هوانغهوا الصيني (رويترز)

واردات الصين من الفحم قد تنخفض 100 مليون طن في 2025

صرّح مسؤول في جماعة صناعية رئيسية بأن واردات الصين من الفحم قد تنخفض بما يصل إلى 100 مليون طن في عام 2025، مما قد يزيد الضغط على مؤشرات الأسعار حول العالم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عَلم أميركا على منصة للنفط في ولاية تكساس (رويترز)

النفط يرتفع لأعلى مستوى في 7 أسابيع بدعم اتفاق التجارة الأميركي - الصيني

ارتفع النفط لأعلى مستوى في سبعة أسابيع، بعدما أعلن ترمب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين؛ الأمر الذي يهدئ التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صهاريج نفط في منشأة تابعة لشركة غازبروم نفت الروسية (شركة غازبروم نفت)

الكرملين: خفض سقف سعر النفط الروسي لا يُفيد أسواق الطاقة

قال المتحدث باسم الكرملين إن خفض سقف سعر النفط الروسي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية، ضمن أحدث حزمة عقوبات على موسكو لن يُسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تتراجع وسط تباطؤ الزخم وحادث «بوينغ»

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

شهدت الأسهم الأميركية تراجعاً يوم الخميس وسط تباطؤ الزخم بعد ارتفاعات كبيرة أوصلتها إلى مشارف تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التداولات المبكرة، فيما فقد مؤشر «داو جونز» الصناعي 246 نقطة، أي ما يعادل 0.6 في المائة، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكان سهم «بوينغ» من أبرز المحركات السلبية لمؤشر «داو جونز»، حيث تراجع بنسبة 5.5 في المائة عقب إعلان شركة «طيران الهند» عن تحطم طائرة متجهة إلى لندن بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار أحمد آباد، وعلى متنها 242 راكباً وطاقماً. وتحطمت طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» في منطقة سكنية قريبة من المطار بعد خمس دقائق من الإقلاع، ولم يُعرف سبب الحادث على الفور.

وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات إيجابية نسبياً عن التضخم. أظهر تقرير الخميس أن التضخم على مستوى الجملة كان أقل سوءاً مما توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي، بعد تقرير سابق صدر الأربعاء أشار إلى تباطؤ مماثل في التضخم الذي يشعر به المستهلكون الأميركيون.

ورأى المستثمرون في «وول ستريت» أن هذه المؤشرات تمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، بهدف دعم الاقتصاد.

يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي ظل متردداً في خفض أسعار الفائدة حتى الآن هذا العام، بعد التخفيض الذي أجري في نهاية العام الماضي، في انتظار تقييم مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد والتضخم. فبينما قد يحفز خفض الفائدة الاقتصاد من خلال تشجيع الشركات والأسر على الاقتراض، قد يسرّع ذلك في الوقت نفسه وتيرة التضخم.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.36 في المائة مقارنة بـ4.41 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، ومن نحو 4.80 في المائة في بداية العام.

إلى جانب بيانات التضخم، ساهم تقرير منفصل حول طلبات إعانة البطالة في التأثير على عوائد السندات، حيث أظهرت الأرقام أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي تجاوز توقعات الاقتصاديين، وبقي عند أعلى مستوى له خلال ثمانية أشهر.

وعلى صعيد الأسهم، ارتفع سهم «أوراكل» بنسبة 9.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة التكنولوجية العملاقة عن أرباح وإيرادات للربع الأخير فاقت توقعات المحللين.

وفي الأسواق العالمية، تباين أداء مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا مع تحركات محدودة في الغالب، باستثناء مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ الذي تراجع بنسبة 1.4 في المائة، متخلياً عن جزء من مكاسبه القوية الأخيرة، لكنه لا يزال مرتفعاً بنحو 20 في المائة منذ بداية العام حتى الآن.