عمالقة الذكاء الاصطناعي في كوريا الجنوبية يتحدون لمواجهة «أنفيديا»

شرائح الذاكرة المحمولة من صنع شركة تصنيع الرقائق «إس كيه هاينكس» الكورية (رويترز)
شرائح الذاكرة المحمولة من صنع شركة تصنيع الرقائق «إس كيه هاينكس» الكورية (رويترز)
TT

عمالقة الذكاء الاصطناعي في كوريا الجنوبية يتحدون لمواجهة «أنفيديا»

شرائح الذاكرة المحمولة من صنع شركة تصنيع الرقائق «إس كيه هاينكس» الكورية (رويترز)
شرائح الذاكرة المحمولة من صنع شركة تصنيع الرقائق «إس كيه هاينكس» الكورية (رويترز)

أعلنت شركة «إس كيه تيليكوم» الشركة الأم لشركة «سابيون»، يوم الأربعاء أن شركتي تطوير الرقائق الذكية للذكاء الاصطناعي الكوريتين الجنوبيتين «ريبليونز إنك» و«سابيون كوريا» تسعيان للاندماج، في أحدث محاولة في كوريا الجنوبية لمنافسة شركة «أنفيديا» الأميركية، الشركة الرائدة عالمياً في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، مع استمرار الطفرة في هذا المجال.

وذكرت شركة «إس كيه تيليكوم» في بيان لها أن الاندماج يهدف إلى الفوز بحصة قوية في سوق أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي العالمية خلال العامين إلى الثلاثة المقبلة، وهي فرصة زمنية لا يجب على كوريا الجنوبية تفويتها مع اشتداد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، وفق «رويترز».

وستسعى الشركة المندمجة إلى اكتساب مكانة قوية في وحدات المعالجة العصبية (NPUs) المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، وستكون شركة «ريبليونز» مسؤولة عن إدارة الكيان المدمج.

وكانت شريحة «أتوم» التي طورتها شركة «ريبليونز» الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها العام الماضي، أول وحدة معالجة عصبية يتم تطويرها في كوريا الجنوبية لاستخدامها في مركز بيانات للنموذج اللغوي الكبير (LLM) ودخلت الإنتاج الضخم هذا العام. وكشفت شركة «سابيون» عن شريحة الذكاء الاصطناعي «إكس 330» من الجيل التالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ونظراً لسرعة اختراق الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مختلفة، فمن المتوقع توقيع اتفاقية الاندماج خلال الربع الثالث من هذا العام، وإطلاق الشركة المشتركة بحلول نهاية العام، وفقاً لشركة «إس كيه تيليكوم».


مقالات ذات صلة

علوم اضطراب مفصل الفك: الأعراض والعلاج ودور الذكاء الاصطناعي

اضطراب مفصل الفك: الأعراض والعلاج ودور الذكاء الاصطناعي

من المهم تشخيصه بشكل صحيح.

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
علوم أطلس الذكاء الاصطناعي لمرض السكري

أطلس الذكاء الاصطناعي لمرض السكري

عبر توظيف أجهزة الاستشعار البيئية ومسح العين ومقاييس الاكتئاب والعلامات البيولوجية.

د. وفا جاسم الرجب
علوم «جي بي تي» يصمم مواقع ويب جذابة... وخادعة

«جي بي تي» يصمم مواقع ويب جذابة... وخادعة

تحذيرات أكاديمية من وضع تصميمات دون التفكير في العواقب المحتملة.

كريس ستوكل - والكر (واشنطن)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي»: المسؤولون أيَّدوا وتيرة تدريجية لخفض أسعار الفائدة

مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)
مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

أيَّد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التحرك «تدريجياً» نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل النمو الاقتصادي الأميركي الأقوى من المتوقع، وتلاشي المخاوف بشأن صحة سوق العمل، وفقاً لمحضر اجتماع نوفمبر (تشرين الثاني).

ويشير محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي لم يعودوا يرون حاجة ملحة للوصول بسرعة إلى مستوى أسعار «محايدة» لا يعوق النمو، بعد خفض كبير بنحو نصف نقطة في سبتمبر (أيلول).

وفي اجتماع نوفمبر، خفَّضت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى نطاق 4.5- 4.75 في المائة، وهو الخفض الثاني.

ويجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، وهو اجتماعه الأخير قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ومن المتوقع أن يمضي البنك المركزي قدماً بخفض آخر بنحو ربع نقطة، على الرغم من أن المسؤولين يراقبون البيانات الواردة من كثب.

وقال رئيس البنك، جيروم بأول، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأميركي القوي يعني أن البنك المركزي لا يحتاج إلى «التسرع» في خفض أسعار الفائدة.

ولا يزال التضخم -على الرغم من انخفاضه الحاد عن ذروته في عام 2022- أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى أن التضخم كان يتراجع، وفقاً للمحضر؛ لكن البعض حذَّر من أنه قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً للقوة الأساسية للاقتصاد، واحتمال أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية وانقطاعات سلسلة التوريد إلى إبطاء الانخفاض.

وأظهر أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم إلى 2.6 في المائة، بعد زيادة بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري.

واتخذ المسؤولون أيضاً موقفاً أكثر تفاؤلاً مما كان عليه في اجتماعهم السابق بشأن آفاق سوق العمل، قائلين إنه «لا توجد علامة» على التدهور السريع.

ومع ذلك، فإن التوقف المؤقت في خفض أسعار الفائدة سيكون مبرراً «إذا ظل التضخم مرتفعاً»، كما أشار المحضر، وهو ما يعكس وجهة نظر توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، وعضو التصويت في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لهذا العام، لصحيفة «فايننشيال تايمز» في مقابلة الأسبوع الماضي. وقال: «إذا كان التضخم يظل أعلى من هدفنا، فهذا يجعل من الضروري توخي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة... إذا كانت معدلات البطالة تتسارع، فإن هذا يجعل القضية أكثر توجهاً نحو المستقبل».

وحسب أسواق العقود الآجلة، يفضل المتداولون خفضاً آخر بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر. وقال نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، هذا الأسبوع، إن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «معقول»، في حين أيد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي فكرة تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية.