السعودية تدرس السماح بتأسيس شركات محاماة ذات ملكية أجنبية

مبنى وزارة العدل السعودية في العاصمة الرياض (واس)
مبنى وزارة العدل السعودية في العاصمة الرياض (واس)
TT

السعودية تدرس السماح بتأسيس شركات محاماة ذات ملكية أجنبية

مبنى وزارة العدل السعودية في العاصمة الرياض (واس)
مبنى وزارة العدل السعودية في العاصمة الرياض (واس)

تدرس السعودية السماح لمكاتب المحاماة الأجنبية المرخص لها بمزاولة المهنة، بتأسيس شركات مملوكة بالكامل لغير السعوديين؛ لتعزيز الاستثمار الأجنبي، وفق المركز الوطني للتنافسية.

وطرح المركز، في منشور على منصة «إكس»، استطلاعاً للرأي حول اقتراح لوزارة العدل بمشروع تعديل الفقرة الأولى من المادة الخمسين من نظام المحاماة بالمملكة، والذي يهدف إلى السماح لمكاتب المحاماة الأجنبية المرخص لها بمزاولة المهنة في المملكة، بتأسيس شركة مهنية مملوكة بالكامل لغير السعوديين؛ لتقديم الاستشارات القانونية في الأنظمة السعودية، والترافع أمام المحاكم وفق الضوابط التي تحددها اللائحة، من خلال محام سعودي مقيد في جدول المحامين الممارسين.

ووفق البيانات على منصة «استطلاع»، فإن المشروع يستهدف تطوير مهنة المحاماة، ورفع جودة ممارستها، وكفاءة مزاولتها، وتوطين الخبرات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المملكة، وتحسين بيئة الأعمال فيها، ورفع كفاءة المنظومة العدلية؛ برفع مستوى الاحتراف القانوني في مهنة المحاماة.

كما سيسهم المشروع في تحقيق مستهدفات السعودية في تحفيز الاستثمار الأجنبي، ونقل المقرات الإقليمية للمملكة، وخلق مزيد من الفرص الوظيفية النوعية للمواطنين بشكل مباشر وغير مباشر.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عمان إلى «بي بي بي-» من «بي بي+»، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد أشخاص يسيرون على جسر علوي مع عرض لمعلومات الأسهم في حي لوجيازوي المالي بشنغهاي (رويترز)

خفض الفائدة الأميركية والتحفيز الصيني يدعمان صفقات الأسهم الخاصة بآسيا

قال لاعبون في مجال الاستثمار إن خفض أسعار الفائدة الأميركية وحزمة التحفيز الاقتصادي الصينية سيساهمان بشكل إيجابي في صفقات الأسهم الخاصة بآسيا.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد خزان تعدين في أحد المؤتمرات بالولايات المتحدة (رويترز)

إنفوغراف: ما أكبر مراكز البيانات في العالم؟

في ظل دعوة شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى البيت الأبيض إلى بناء مراكز بيانات ضخمة بقدرة 5 غيغاواط من شأنها أن توفر عشرات الآلاف من الوظائف وتعزز الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تصاعد الدخان فوق جنوب لبنان عقب ضربة إسرائيلية في مدينة صور (رويترز)

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: نمو معتدل لمنطقة جنوب وشرق المتوسط 2.1 %

أظهر تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية أن معدل النمو في منطقة جنوب وشرق المتوسط للنصف الأول من عام 2024 لن يتجاوز 2.1 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد زوار «مؤتمر التقنية المالية (فنتك 24)» في الرياض (تصوير: تركي العقيلي)

سوق المدفوعات الرقمية السعودية تجذب الاستثمارات العالمية

السعودية تسعى لزيادة المدفوعات الرقمية إلى 70 في المائة بحلول 2030؛ مما يجذب الشركات العالمية لتوسيع نشاطها بالمنطقة.

عبير حمدي (الرياض)

تركيا تفرض ضريبة الشركات بحد أدنى 10 %

أشخاص يتسوقون في منطقة البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
أشخاص يتسوقون في منطقة البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تفرض ضريبة الشركات بحد أدنى 10 %

أشخاص يتسوقون في منطقة البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)
أشخاص يتسوقون في منطقة البازار الكبير بإسطنبول (رويترز)

تعتزم تركيا فرض ضريبة الشركات بحد أدنى 10 %، بدءاً من بداية عام 2025، للمساعدة في تقليص العجز في الميزانية.

ولن يكون الحد الأدنى لمعدل الضريبة المحلية على أرباح الشركات أقل من 10 في المائة قبل الاستقطاعات والإعفاءات، حسب مرسوم أصدرته وزارة الخزانة والمالية في الجريدة الرسمية اليوم السبت.

وتعد التغييرات في قانون ضرائب الشركات خطوة باتجاه تعزيز الأوضاع المالية، وهي جزء من التحول السياسي تحت إشراف وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، منذ توليه المنصب عقب انتخابات أجريت العام الماضي، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ويرى المستثمرون أن الإجراءات المالية خطوة رئيسية لدعم السياسة النقدية في مكافحة البلاد للتضخم.

ومنذ تولى شيمشك منصبه، أكد أنه سوف يتم تبسيط القوانين الضريبية، كما سوف يتم خفض حجم الاستقطاعات والإعفاءات الضريبية.

وعدَّلت الحكومة توقعات العجز في الميزانية؛ حيث خفضته للعام المقبل إلى 3.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي من 3.4 في المائة سابقًا. وبالنسبة للعام الحالي، تتوقع عجزاً بواقع 4.9 في المائة.