«نوبل» الأميركية للتنقيب عن النفط تشتري «دايموند أوفشور» مقابل نحو 1.6 مليار دولار

ستدفع «نوبل» 15.52 دولار لكل سهم في «دايموند أوفشور» منها 5.65 دولار نقد والباقي في أسهم «نوبل» (موقع الشركة)
ستدفع «نوبل» 15.52 دولار لكل سهم في «دايموند أوفشور» منها 5.65 دولار نقد والباقي في أسهم «نوبل» (موقع الشركة)
TT

«نوبل» الأميركية للتنقيب عن النفط تشتري «دايموند أوفشور» مقابل نحو 1.6 مليار دولار

ستدفع «نوبل» 15.52 دولار لكل سهم في «دايموند أوفشور» منها 5.65 دولار نقد والباقي في أسهم «نوبل» (موقع الشركة)
ستدفع «نوبل» 15.52 دولار لكل سهم في «دايموند أوفشور» منها 5.65 دولار نقد والباقي في أسهم «نوبل» (موقع الشركة)

سوف تشتري شركة «نوبل كورب» منافستها الصغرى «دايموند أوفشور دريلينغ» في صفقة نقدية وأسهم تبلغ قيمتها نحو 1.59 مليار دولار، وهي الأحدث في سلسلة عمليات الاستحواذ في الولايات المتحدة في قطاع يشهد عمليات اندماج ضخمة.

وقالت الشركتان في بيان يوم الاثنين إن شركة الحفر البحرية الأميركية «نوبل» ستدفع 15.52 دولار لكل سهم في «دايموند أوفشور»، منها 5.65 دولار نقداً والباقي في أسهم «نوبل».

يأتي الاستحواذ على «دايموند» في وقت تركب فيه صناعة النفط والغاز موجة من عمليات الاستحواذ، حيث تتطلع الشركات إلى تعزيز الاحتياطات وخلق وفورات الحجم.

وتم إبرام صفقات بقيمة 250 مليار دولار العام الماضي، بما في ذلك صفقة «شيفرون» بقيمة 53 مليار دولار لشراء شركة «هيس».

يمثل عرض «نوبل» علاوة بنسبة 11.4 في المائة على سعر إغلاق سهم «دايموند أوفشور» يوم الجمعة. وقالت الشركة إنها ستقوم بتمويل الجزء النقدي من الصفقة من خلال تمويل مضمون جديد بقيمة 600 مليون دولار.

وتبلغ قيمة الصفقة نحو 1.59 مليار دولار، وفقاً لحسابات «رويترز» بناء على سعر إغلاق سهم «نوبل كورب» يوم الجمعة البالغ 42.60 دولار للسهم.

وتتوقع «نوبل» أن تضيف الصفقة على الفور إلى تدفقها النقدي الحر للسهم الواحد وتقدر تضافر التكاليف السنوية قبل الضرائب بمبلغ 100 مليون دولار، وتتوقع أن يأتي 75 في المائة منها في غضون عام من إغلاق الصفقة.

وقالت الشركتان إن الاندماج، الذي من المتوقع أن يتم إغلاقه في الربع الأول من عام 2025، سيؤدي إلى تراكم إجمالي قدره 6.5 مليار دولار، مع امتلاك «نوبل» وتشغيل أسطول مكون من 41 منصة، بما في ذلك 28 منصة عائمة و13 رافعة.

وقال روبرت إيفلر الرئيس التنفيذي لشركة «نوبل» في بيان، «بدعم من الأعمال المتراكمة البالغة 2.1 مليار دولار لشركة (دايموند) و100 مليون دولار من التكاليف المتوقعة، نتوقع أن تتراكم الصفقة على الفور مع التدفق النقدي الحر لكل سهم لدينا وتساهم في تسريع النمو في عائد رأس المال إلى المساهمين».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد سيارة تحت المطر بجوار موقع منهار في المكسيك دمَّره إعصار «بيريل» وهو في طريقه إلى تكساس (رويترز)

الإعصار «بيريل» في طريقه إلى تكساس المنتجة للنفط الأميركي

رغم تراجع قوة الإعصار «بيريل» ليصبح عاصفة مدارية، فإنه من المتوقع أن يزداد قوة مع اقترابه من ولاية تكساس الأميركية، المنتجة للنفط الأميركي، بنهاية الأحد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار شركة «شل» البريطانية على إحدى مضخات الوقود في مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

أسبوع رابع من المكاسب في أسواق النفط

تذبذبت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، لكنها لا تزال قرب أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

تراجع مخزونات النفط والبنزين بأميركا أكثر من المتوقع

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير بالولايات المتحدة انخفضت بالأسبوع المنتهي في 28 يونيو

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أبراج كهرباء ضغط عالٍ في مصر (رويترز)

وزير البترول المصري الجديد: أولوية لتوفير الوقود لحل أزمة الكهرباء

قال وزير البترول المصري كريم بدوي، إن الوزارة ستعطي أولوية لتأمين واستدامة الوقود للسوق المحلية، خلال فترة توليه المنصب الجديد، الذي تولاه بدءاً من الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مصر:  14.5 مليار دولار حجم سوق الشحن والخدمات اللوجيستية خلال 2024

إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
TT

مصر:  14.5 مليار دولار حجم سوق الشحن والخدمات اللوجيستية خلال 2024

إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)
إحدى سفن الشحن العابرة في قناة السويس (الشرق الأوسط)

في الوقت الذي شهد فيه شهر يونيو (حزيران) الماضي، أكبر عدد لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية منذ بداية العام، طالب عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجيستيات في مصر، بمزيد من التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، لمواجهة التحديات التي تواجه النقل الدولي واللوجيستيات وإيجاد حلول فعالة لها.

ويعزف عديد من السفن والشركات عن الدخول في منطقة البحر الأحمر، وبالتالي تتجنب قناة السويس، منذ بدأت هذه الهجمات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما انعكس على سلاسل التوريد العالمية، وزاد منها الأحداث الجارية في قطاع غزة والسودان والحرب الروسية - الأوكرانية.

وبلغ عدد الهجمات المؤكدة على السفن خلال مايو (أيار) الماضي 16 هجمة، وفقاً للأرقام التي نشرتها القوات البحرية العاملة في المنطقة، وتُعد منطقة البحر الأحمر محورية وأساسية لحركة التجارة العالمية، إذ كان يمر عبرها نحو 15 في المائة من التجارة الدولية. لكنَّ هذه الهجمات قلَّصت عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر بنحو 70 في المائة، وتوقفت ناقلات الغاز عن العبور، كما أسهمت في انخفاض شحن الحاويات عبر موانئ المنطقة بنسبة تصل إلى 90 في المائة خلال الفترة بين شهري ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط) الماضيين، وفق «بلومبرغ».

وأشار السمدوني، في تصريحات صحافية السبت، إلى أن «حجم سوق الشحن والخدمات اللوجيستية في مصر يقدر بـ14.56 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن يصل إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركَّب قدره 4.33 في المائة خلال الفترة المتوقعة (2024 - 2029)». وأضاف أن «ازدحام الموانئ بسبب زيادة حجم التجارة العالمية، ونقص السفن والحاويات، واضطرابات سلسلة التوريدات، يسبب تأخيرات كبيرة في نقل البضائع، ويُزيد من تكاليف النقل».

وطالب هنا بضرورة العمل في الفترة المقبلة على جعل الموانئ البحرية في مصر «لوجيستية ذكية خضراء، وربطها بشبكات الملاحة الدولية، ورفع كفاءة العاملين بها على المستوى الدولي». مؤكداً ضرورة التسعير لخدمات الموانئ وفق الأسس الاقتصادية، والاهتمام بالبنية الفوقية في الموانئ واللوجيستيات، مع ضرورة الاهتمام بها لجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات، وأن يكون هناك جهاز لتنظيم اللوجيستيات وتشكيل مجلس أعلى لها.

وأكد ضرورة وجود مرصد لتتبع الأداء اللوجيستي، والاهتمام بالنقل المتعدد الوسائط والنقل المتكامل لتكون مصر مركزاً لتجارة الترانزيت.

وشدد على «تفعيل دور الموانئ بوصفها مركزاً لوجيستياً متكاملاً يقدم جميع الخدمات المتعلقة بالسفن وحركة البضائع، مع ربطه بسلاسل التوريد العالمية، وتكامل الموانئ محلياً وعالمياً بهدف تقليل التكاليف وزيادة جودة الخدمات المقدمة. بالإضافة إلى التركيز على فرص الاستثمار في الموانئ والمجالات اللوجيستية، وتجهيز وإعداد دراسات الجدوى المسبقة والاستفادة من تجارب الموانئ العالمية المتعلقة بمرونة سلاسل الإمداد وتأثيرها في الاقتصاد والتجارة العالمية».

وأشار السمدوني إلى الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تطوير الموانئ البحرية، إضافةً إلى توطين الصناعات البحرية والسفن والخدمات المصاحبة للنقل البحري والنهري عبر تطوير البنية التحتية للمعدات اللازمة لهذه الصناعة، للمساهمة في زيادة الدخل القومي وتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي.