«أديل» السعودية تتطلع لإضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» ذات الجسم العريض

قد تصل قيمة إضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» إلى نحو 5 مليارات دولار بالأسعار المعلنة (واس)
قد تصل قيمة إضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» إلى نحو 5 مليارات دولار بالأسعار المعلنة (واس)
TT

«أديل» السعودية تتطلع لإضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» ذات الجسم العريض

قد تصل قيمة إضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» إلى نحو 5 مليارات دولار بالأسعار المعلنة (واس)
قد تصل قيمة إضافة طائرات «إيرباص» أو «بوينغ» إلى نحو 5 مليارات دولار بالأسعار المعلنة (واس)

تدرس طيران «أديل السعودية»، شركة الطيران منخفضة التكلفة، طلبية محتملة لشراء ما بين 10 و20 طائرة عريضة البدن لنقل المزيد من الركاب، وقد تتخذ قراراً بحلول نهاية العام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستيفن غرينواي لـ«رويترز» إن الشركة التابعة للخطوط الجوية السعودية، وهي شركة منخفضة التكلفة، في المراحل الأولى من مقارنة طائرتي «بوينغ 787» و«إيرباص »A330neo. وأضاف أنها لم تبدأ بعد مسابقة رسمية بين صانعي الطائرات.

وتصل قيمة مثل هذه الصفقة إلى نحو خمسة مليارات دولار بالأسعار المعلنة، رغم أن شركات الطيران عادة ما تفوز بخصومات كبيرة.

وكانت مجموعة السعودية المالكة للخطوط الجوية السعودية وطيران «أديل» قدمتا طلبية لشراء إجمالي 105 طائرات «إيرباص» ضيقة البدن الشهر الماضي.

ومن بين الطائرات الأكبر حجماً، تشغل الخطوط السعودية التي يقع مقرها في جدة بالفعل طائرات «بوينغ 787» و«A330ceo»، وهي نسخة سابقة من «A330neo» وهي عبارة عن ترقية تعتمد على محركات جديدة.

وقال غرينواي في مقابلة: «لدينا على عتبة بابنا مشغل، لديه معرفة وثيقة بالطائرتين، وهو أمر مفيد للغاية بالنسبة لنا».

وأوضح غرينواي أن الطائرة الأكبر حجماً «إيه 350»، وهي أحدث طائرة «إيرباص» ذات الجسم العريض والتي تتنافس مع كل من طائرتي «بوينغ 787 و777»، من غير المرجح أن تكون منافسة لأنها مصممة لمدى أطول من احتياجات طيران «أديل».

وقال لـ«رويترز» على هامش الاجتماع السنوي لاتحاد النقل الجوي الدولي في دبي «الطائرات إيه 350 رائعة لكن تمت هندستها بشكل يفوق تلبية احتياجاتنا».

وتم تعيين غرينواي، وهو مسؤول تنفيذي كبير سابق في شركة «سكوت» التابعة للخطوط الجوية السنغافورية، والتي تشغل طائرات «بوينغ 787»، في منصب الرئيس التنفيذي لشركة طيران «أديل» في يناير (كانون الثاني).

يتوسع قطاع الطيران في السعودية حيث تستثمر المملكة مليارات الدولارات في خطة «رؤية 2030» لتنويع اقتصادها بعيداً عن الوقود الأحفوري وتعزيز القطاع الخاص.

وقال غرينواي في إشارة إلى الدراسة التي أجرتها شركة الطيران «لقد وضعنا خطة طويلة المدى (يمكننا فيها) أن يكون لدينا أسطول مكون من 10 أو 15 أو 20 - أود أن أقول 10 على الأقل خلال السنوات الثلاث أو الأربع أو الخمس المقبلة» في إشارة إلى دراسة شركة الطيران من الطائرات ذات الجسم العريض.

وأوضح أن مثل هذه الطائرات - التي يقول المصممون إنها يمكنها استيعاب ما يصل إلى 400 راكب في تكوينات اقتصادية بالكامل - يمكن أن تكون جذابة بالنسبة لعدد المقاعد وسط قيود على الفتحات في أماكن مثل دبي، رغم أنها قد تفتح مسارات جديدة أيضاً.

وقال: «إذا لم نتمكن من الحصول على المزيد من الفرص... فالخيار الوحيد أمامنا بخلاف طائرة (إيرباص) إيه 320 هو الحصول على طائرة ذات جسم عريض لتشغيل الخدمة».

يمكن لطائرات إيرباص ذات الجسم الضيق التي اشترتها طيران «أديل» في طلبيتها الأخيرة أن تستوعب ما يصل إلى 240 شخصاً.

ونفى غرينواي المخاوف من أن شركات الطيران ذات الميزانية المحدودة لديها سجل ضعيف في تشغيل الطائرات الكبيرة، قائلاً إن سوق المحيط الأطلسي يواجه ضغوطاً تنافسية فريدة بينما يتم استخدام الطائرات الكبيرة بشكل روتيني للطيران لمسافات قصيرة نسبياً في آسيا.


مقالات ذات صلة

حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

يوميات الشرق طائرة (أرشيفية - رويترز)

حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

قالت شبكة «سي إن إن» إن مشاجرة حدثت هذا الأسبوع خلال تحليق طائرة من ميلووكي إلى دالاس فورت وورث في الولايات المتحدة بسبب محاولة راكب فتح باب الطائرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية السفينة الحربية الأوكرانية التركية «كورفيت آضا» (موقع ديفينس تورك نت)

أوكرانيا أجرت تجارب على سفينة حربية أنتجتها بشكل مشترك مع تركيا

أكملت البحرية الأوكرانية بنجاح الاختبارات على السفن الحربية «هيتمان إيفان مازيبا» من نوع «كورفيت» فئة «آضا» التي تشارك تركيا في تصنيعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد كامل العوضي نائب رئيس «أياتا» للشرق الأوسط وأفريقيا (الشرق الأوسط)

«أياتا»: شركات الطيران الخليجية الأسرع تعافياً عالمياً

صرّح مسؤول رفيع في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بأن شركات الطيران الخليجية أظهرت قدرة فائقة على تجاوز آثار جائحة كورونا.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.