أرباح المصارف الروسية ترتفع 13 % في أبريل

الروبل ينتعش ويُسجل أعلى مستوى له في 4 أشهر

يظهر شعار بنك «في تي بي» على الشاشة من خلال نافذة في مركز موسكو الدولي للأعمال في موسكو (رويترز)
يظهر شعار بنك «في تي بي» على الشاشة من خلال نافذة في مركز موسكو الدولي للأعمال في موسكو (رويترز)
TT

أرباح المصارف الروسية ترتفع 13 % في أبريل

يظهر شعار بنك «في تي بي» على الشاشة من خلال نافذة في مركز موسكو الدولي للأعمال في موسكو (رويترز)
يظهر شعار بنك «في تي بي» على الشاشة من خلال نافذة في مركز موسكو الدولي للأعمال في موسكو (رويترز)

قال المصرف المركزي الروسي، (الثلاثاء)، إن أرباح المصارف الروسية قفزت إلى 305 مليارات روبل (3.45 مليار دولار) في أبريل (نيسان)، بزيادة قدرها 13 في المائة مقارنة بشهر مارس (آذار)، وذلك نتيجة تراجع المخصصات بشكل رئيسي.

وأوضح «المركزي» أن «نمو إقراض الشركات والرهن العقاري تسارع» في أبريل، وفق «رويترز».

وفي السياق نفسه، ارتفع الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له في أكثر من 4 أشهر مقابل الدولار (الثلاثاء)، مدعوماً بارتفاع أسعار الفائدة ومبيعات العملات الأجنبية الحكومية، وضوابط رأس المال، مع وصول الفترة الضريبية المواتية في نهاية الشهر إلى ذروتها.

وبحلول الساعة 09:55 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع الروبل بنسبة 0.3 في المائة إلى 88.33 مقابل الدولار، حيث وصل في وقت سابق إلى 88.2575، وهو أقوى مستوى له منذ 24 يناير (كانون الثاني).

وارتفع الروبل مقابل اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 96.15، وارتفع بنسبة 0.2 في المائة إلى 12.15 مقابل اليوان.

ومن المعتاد أن تدعم مدفوعات الضرائب نهاية الشهر، حيث يقوم المصدرون بتحويل إيرادات العملات الأجنبية لتلبية الالتزامات المحلية بالروبل.

وأشار محللو «بنك سانت بطرسبرغ» إلى أن فترة الضريبة الحالية ستنتهي يوم الثلاثاء، متوقعين انخفاض حجم المعروض من العملات الأجنبية في السوق.

كما تدعم روسيا ضوابط رأس المال التي تم إدخالها بموجب مرسوم رئاسي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عشرات من شركات التصدير غير المعلنة لإيداع نسبة عالية من أرباح العملات الأجنبية لدى المصارف الروسية، ثم بيع معظم تلك العائدات في السوق المحلية. وتم تمديد الضوابط لمدة عام في نهاية أبريل.

علاوة على ذلك، زادت روسيا بشكل حاد مبيعاتها من العملات الأجنبية هذا الشهر. كما أن أسعار الفائدة المرتفعة، حيث بلغت أسعار الفائدة 16 في المائة، وإشارة المصرف المركزي المتشدد إلى أن تخفيف السياسة النقدية غير مرجح في القريب العاجل، دعمتا الروبل.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الروسية، حيث ارتفع مؤشر «آر تي إس» المقوم بالدولار بنسبة 1.5 في المائة إلى 1191.6. وارتفع مؤشر «موكس» الروسي المقوم بالروبل بنسبة 1.3 في المائة إلى 3340.4.


مقالات ذات صلة

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

الاقتصاد تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قواعد مقترحة لضريبة بديلة جديدة على الشركات من المتوقع أن تولّد 250 مليار دولار من الإيرادات الأميركية على مدى 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تصوير جوي خلال النهار في العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)

«ألفاريز آند مارسال»: نمو ملحوظ بالقطاع المصرفي السعودي خلال الربع الثاني

ارتفعت الأرباح الإجمالية بعد الضريبة للمصارف السعودية بنسبة 4.3 في المائة على أساس ربع سنوي إلى 19.5 مليار ريال (5.20 مليار دولار) في الربع الثاني من هذا العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث أثناء حملتها في نورث هامبتون (رويترز)

«غولدمان ساكس»: اقتراحات هاريس الضريبية قد تخفض أرباح «ستاندرد آند بورز 500».

قد تؤدي الزيادة المقترحة في معدل الضرائب على الشركات من قبل مرشحة الرئاسة الديمقراطية كامالا هاريس إلى خفض الأرباح للشركات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شخص يمشي أمام لافتة خارج مبنى مكتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)

انخفاض أسهم «إنفيديا» رغم تجاوز مبيعاتها القياسية الـ30 مليار دولار

فشلت «إنفيديا» في تلبية التوقعات العالية للمستثمرين الذين قادوا ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها، حيث راهنوا بمليارات الدولارات على مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
TT

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

كلام عبد العزيز بن سلمان جاء خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين»، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة «مهمة الابتكار»، التي انعقدت في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود «مجموعة العشرين» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي. كما أشار إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

وأوضح أن المملكة تدعم مبادرة «غيغا طن بحلول 2030» لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.

وزير الطاقة يلقي كلمته في جلسة وزارية على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة (إكس)

وتحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027.​

وقال عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تدرك أهمية الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة «مهمة الابتكار» في تطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق الطموحات المناخية المشتركة.

صورة جامعة للمشاركين في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (إكس)

وأشار إلى أن المملكة ساهمت مع مجموعة من الدول في إطلاق جائزة طالبية لدعم الأبحاث في تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون، وذلك ضمن نشاطها في مبادرة «مهمة الابتكار».

وأعلن أن المملكة تطلق تحدياً عالمياً لاحتجاز الكربون بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وبجوائز تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري (نحو 350 ألف دولار).