أرباح «إنفيديا» لصناعة الرقائق تفوق التوقعات وسهمها يتجاوز ألف دولار

مع زيادة المبيعات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي

قفز الدخل الصافي لشركة «إنفيديا» إلى 14.88 مليار دولار في الربع الأول (رويترز)
قفز الدخل الصافي لشركة «إنفيديا» إلى 14.88 مليار دولار في الربع الأول (رويترز)
TT

أرباح «إنفيديا» لصناعة الرقائق تفوق التوقعات وسهمها يتجاوز ألف دولار

قفز الدخل الصافي لشركة «إنفيديا» إلى 14.88 مليار دولار في الربع الأول (رويترز)
قفز الدخل الصافي لشركة «إنفيديا» إلى 14.88 مليار دولار في الربع الأول (رويترز)

تجاوزت شركة «إنفيديا» تقديرات وول ستريت مع ارتفاع أرباحها بشكل كبير، مدعومة بهيمنة صناعة الرقائق التي جعلت الشركة رمزاً لطفرة الذكاء الاصطناعي.

وارتفع صافي دخلها أكثر من 7 أضعاف مقارنة بالعام السابق، وقفز إلى 14.88 مليار دولار في الربع الأول الذي انتهى في 28 أبريل (نيسان) من 2.04 مليار دولار في العام السابق. وتضاعفت الإيرادات أكثر من 3 أضعاف؛ حيث ارتفعت إلى 26.04 مليار دولار من 7.19 مليار دولار في العام السابق.

وتجاوز سهم «إنفيديا» 1000 دولار للمرة الأولى في تداولات يوم الأربعاء بعد إعلان النتائج.

وأصبح تقرير الأرباح الفصلية لشركة «إنفيديا» وسيلة للمستثمرين لقياس قوة طفرة الذكاء الاصطناعي التي أذهلت الأسواق في الأشهر الأخيرة. تشير نتائجها القوية، يوم الأربعاء، إلى أن الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها «إنفيديا» لا يزال قوياً.

وقال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ إن الشركة ستشهد إيرادات من الجيل التالي من شرائح الذكاء الاصطناعي، التي تسمى «بلاك ول»، في وقت لاحق من هذا العام.

وارتفع السهم 7 في المائة في تداولات ممتدة. وقالت «إنفيديا» أيضاً إنها ستقوم بتقسيم أسهمها بنسبة 10 إلى 1، واستناداً إلى حركة ما بعد السوق، تستعد الأسهم للوصول إلى مستوى مرتفع جديد يوم الخميس.

وبلغت ربحية السهم 6.12 دولار مقابل 5.59 دولار، وفقاً لتقديرات «إل إس أي سي».

أما الإيرادات فبلغت 26.04 مليار دولار مقابل 24.65 مليار دولار متوقعة من قبل «إل إس أي سي».

وقالت «إنفيديا» إنها تتوقع مبيعات بقيمة 28 مليار دولار في الربع الحالي.

وأعلنت عن دخل صافي للربع المنتهي في 28 أبريل قدره 14.88 مليار دولار، أو 5.98 دولار للسهم، مقارنة بـ2.04 مليار دولار، أو 82 سنتاً، في الفترة نفسها من العام السابق.

في العام الماضي، ارتفعت مبيعات «إنفيديا» بشكل كبير مثل شركات مثل «غوغل».

تشتري كل من «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن أيه آي» مليارات الدولارات من وحدات معالجة الرسوميات من «إنفيديا»، وهي شرائح متقدمة وباهظة الثمن مطلوبة لتطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتوقعت «إنفيديا» عائدات في الربع الثاني أعلى من التقديرات، معتمدة في ذلك على طلب ضخم للرقائق التي تصنعها.

وتتوقع الشركة أن تبلغ إيرادات الربع الثاني 28 مليار دولار، بزيادة أو نقص 2 في المائة.


مقالات ذات صلة

كندي مقيم في الصين يقر أمام القضاء الأميركي بسرقة أسرار صناعية

الولايات المتحدة​ سيارتا «تسلا» معروضتان في «معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات» في بكين - 2 سبتمبر 2023 (رويترز)

كندي مقيم في الصين يقر أمام القضاء الأميركي بسرقة أسرار صناعية

أعلن القضاء الفيدرالي الأميركي الخميس أن رجل أعمال كندياً - ألمانياً يعيش في الصين، وأوقف في الولايات المتحدة، أقر بذنبه بسرقة أسرار صناعية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تُلهم عضلات الإنسان مطوري حركات الروبوتات ما يدفعهم لاستكشاف تصميمها وطريقة عملها آملاً في تطبيقها على روبوتاتهم (شاترستوك)

الهيكل العظمي «للروبوتات المستقبلية» التي تعمل بالطاقة العضلية

طوّر مهندسون زنبركاً جديداً يزيد عمل العضلات الطبيعية إلى الحد الأقصى يمكن أن يكون بمثابة «الهيكل العظمي» للروبوتات المستقبلية التي تعمل بالطاقة العضلية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا أطلقت الشركة في الأصل القدرة على إخفاء علامة تبويب الإعجابات كميزة لمشتركي «X Premium» العام الماضي (شاترستوك)

«إكس» تبدأ ميزة إخفاء الإعجابات الخاصة لحماية تفضيلات المستخدمين

«إكس» تعلن بدء إخفاء إعجابات المستخدمين تلقائياً هذا الأسبوع بهدف السماح لهم بالتفاعل مع المنشورات دون خوف من التدقيق العام، وفق تعبيرها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد تُخطط إدارة بايدن لفرض عقوبات على بيع رقائق أشباه الموصلات لروسيا بهدف استهداف بائعي الطرف الثالث في الصين (رويترز)

أميركا تعتزم تشديد العقوبات لتقييد مبيعات الرقائق إلى روسيا

تُخطط الحكومة الأميركية للإعلان عن عقوبات أوسع نطاقاً على بيع رقائق أشباه الموصلات وسلع أخرى لروسيا، بهدف استهداف بائعي الطرف الثالث في الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا ستعمل «Apple Intelligence» مع طرازات «iPhone 15 Pro» و«iPhone 15 Pro Max» المزودة بشريحة «A17 Pro» (أ.ب)

ما الأجهزة التي ستعمل مع نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من «أبل»؟

ما الذي تستلزمه تكنولوجيا «إنتليجنس» الجديدة من «أبل» لتعمل على مختلف الأجهزة؟

نسيم رمضان (لندن)

فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يومياً

إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
TT

فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يومياً

إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)

تقترب فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، من إنتاج مليون برميل يومياً، لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، حسبما أعلن وزير النفط الفنزويلي.

بلغ إنتاج النفط ذروته في 2008 مع 3.5 مليون برميل، لكنه تراجع بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأميركية الصارمة.

والشهر الماضي أعادت واشنطن فرضت عقوبات على كراكاس بعد ستة أشهر على تخفيفها، رداً على استمرار الحكومة في قمع المعارضين قبل انتخابات يوليو (تموز). ومع ذلك حصلت شركة الطاقة الإسبانية العملاقة «ريبسول» على إذن من الولايات المتحدة لمواصلة العمل في فنزويلا، بينما تسعى شركات أخرى أيضاً للحصول على مثل هذه التصاريح.

وتشير التوجيهات من وزارة الخزانة الأميركية إلى أنها ستعطي أولوية في إصدار التراخيص للشركات ذات الإنتاج النفطي الحالي والأصول، على أن تستبعد الشركات الراغبة في دخول سوق الطاقة الفنزويلية. وأوضح فرنسيسكو بالميري، رئيس البعثة الأميركية لفنزويلا، قائلاً: «يعد القطاع النفطي أمراً مهماً لإعادة تنشيط اقتصاد فنزويلا، لكن الأهم من ذلك كله هو الانتخابات في 28 يوليو». وشدد على أن القنوات الدبلوماسية مع حكومة مادورو ما زالت مفتوحة.

وقال وزير النفط في فنزويلا بيدرو تيليشيا، الشهر الماضي، إنه متفائل بأن إنتاج النفط الفنزويلي سيصل إلى مليون برميل يومياً قريباً، لأسباب منها الاتفاق مع «ريبسول» لزيادة الإنتاج.

وأعلن تيليشيا الجمعة خلال فعالية رسمية في العاصمة: «يمكننا القول رسمياً إننا تجاوزنا 950 ألف برميل (يومياً)... هذا الشهر»، مضيفاً: «نحن قريبون جداً من (إنتاج) مليون برميل».

وتيليشيا هو أيضاً رئيس شركة النفط الفنزويلية العملاقة «بتروليوس دي فنزويلا» (بيديفيسا).

وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بلغ إنتاج فنزويلا 910 آلاف برميل يومياً بحلول نهاية مايو الماضي.

وانخفض إنتاج البلاد إلى أقل من مليون برميل يومياً في 2019 عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إثر إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل قبل عام. وبحلول عام 2020 كان الرقم أقل من 400 ألف برميل يومياً.

وسيسعى مادورو إلى ولاية رئاسية ثالثة في انتخابات 28 يوليو التي استَبعدت منها المحاكم الموالية للنظام أقوى منافسيه. وجاء ذلك رغم اتفاق بين الحكومة والمعارضة العام الماضي على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحضور مراقبين دوليين.

يأتي هذا بينما يتداول النفط أعلى من 80 دولاراً للبرميل، مما يقلل من أرباح فنزويلا من بيع النفط، لكنه يظل مصدراً مهماً للغاية للإيرادات.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بصورة طفيفة عند التسوية، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت 4 في المائة على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الحالي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً عند التسوية إلى 82.62 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً إلى 78.54 دولار.

وعلى مدى الأسبوع، ربح الخامان القياسيان نحو 4 في المائة وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل (نيسان).

وانخفض كلا الخامين بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب على النفط بصورة طفيفة العام الحالي، بينما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب نسبياً عند 2.2 مليون برميل يومياً.