«الخطوط البريطانية» تستأنف رحلاتها إلى جدة في نوفمبر

الرئيس التجاري لـ«الشرق الأوسط»: لدينا خطة تحول استثمارية بـ8.8 مليار دولار

الرئيس التجاري لـ«الخطوط الجوية البريطانية» (الشرق الأوسط)
الرئيس التجاري لـ«الخطوط الجوية البريطانية» (الشرق الأوسط)
TT

«الخطوط البريطانية» تستأنف رحلاتها إلى جدة في نوفمبر

الرئيس التجاري لـ«الخطوط الجوية البريطانية» (الشرق الأوسط)
الرئيس التجاري لـ«الخطوط الجوية البريطانية» (الشرق الأوسط)

أعلنت «الخطوط الجوية البريطانية» عودتها إلى جدة، غرب السعودية، هذا العام، وذلك بعد انقطاع دامَ خمس سنوات، وستبدأ الرحلات المباشرة من لندن «هيثرو» - مقر الخطوط الجوية البريطانية - إلى جدة، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

جاء هذا الإعلان خلال معرض «غريت فيوتشرز»، الذي أقيم في الرياض، وهو فعالية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري بين بريطانيا والسعودية.

كما سيجري تشغيل الرحلات الجديدة بطائرات «بوينغ 787»، وستعزز هذه الرحلات الربط الجوي مع المملكة، حيث ستنضم إلى الرحلة اليومية بين الرياض ومحطة هيثرو 5 في لندن.

وكشف الرئيس التجاري لـ«الخطوط الجوية البريطانية» كولم لاسي، الأربعاء، عن عودة الرحلات الجوية إلى جدة، اعتباراً من نوفمبر المقبل، وذلك بتسيير أربع رحلات أسبوعية إلى هذه المدينة، بالإضافة إلى الرحلات اليومية إلى الرياض. وقال: «نلتزم بالبحث المستمر عن فرص لتعزيز شبكة وجهاتنا في المملكة».

وأضاف، في حديث إلى «الشرق الأوسط»: «نكشف، اليوم، عن خطة تحول استثمارية بقيمة 7 مليارات جنيه إسترليني تهدف إلى الارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز الاستدامة على مدى العامين إلى الثلاثة المقبلة».

وأوضح أن الخطة تركز على ضمان حصول جميع المسافرين على تجربة سفر مميزة، بغض النظر عن درجة السفر، وذلك من خلال «تحديث أسطول طائراتنا، وتحسين منصاتنا الرقمية، وتوفير مزيد من خيارات الخدمة الذاتية».

وأكد أن «الخطوط الجوية البريطانية» تلتزم بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وذلك من خلال الاستثمار في التقنيات الصديقة للبيئة، والممارسات التشغيلية المستدامة.

وأعرب عن سعادة «الخطوط الجوية البريطانية» بأن تكون شريكة راسخة في السعودية لأكثر من عقد من الزمان، وقال: «نؤمن بأن التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص هو المحرك الرئيسي للابتكار وبناء الشراكات والعلاقات الجديدة».

وتابع: «لدينا تاريخ طويل في ربط الشركات والأفراد بين المملكتين، وهناك فرص مهمة للشركات في كلا البلدين، لذلك يسعدنا أن نتمكن من إعادة بناء اتصالنا وتعزيز الروابط بين الدولتين».


مقالات ذات صلة

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

يوميات الشرق الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

تتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة نافورة بحيرة لومان الاشهر في المدينة (شاترستوك)

جنيف... أناقة بالخط العريض

هل تعلم بأن أكثر من %40 من سكان مدينة جنيف هم من غير السويسريين؟ والسبب هو أن هذه المدينة تضم العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

جوسلين إيليا (جنيف)
سفر وسياحة مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

تحلو الجلسة المُطلَّة على مشهد يُبهج النفس ويهدِّئ همَّ الأيام. في بيروت، تتعدَّد الأماكن المشرفة على العاصمة ببحرها ومبانيها وأفقها البعيد حيث تتوارى الشمس

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد يقوم عدد من مقدمي طلبات التأشيرات في مركز التأشيرات بالرياض بإكمال إجراءات طلباتهم (الشرق الأوسط)

نمو طلبات تأشيرات «شنغن» في السعودية بنسبة 23 % هذا العام

كشفت شركة «في إف إس غلوبال» عن أن الطلب على تأشيرات «شنغن» في السعودية شهد نمواً ملحوظاً بنسبة 23 في المائة هذا العام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة فيروز حاضرة في ثنايا فندق القاصوف (الشرق الاوسط)

«القاصوف»... صفحات من تاريخ لبنان الذهبي

يُعدُّ فندق «القاصوف» في بلدة ضهور الشوير، من الأقدم في لبنان والشرق الأوسط، شهرته ملأت الدنيا، وشغلت الناس على مدى سنوات طويلة، قبل أن تدمّره الحرب.

فيفيان حداد (بيروت)

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.