«ميتسوبيشي باور» و«سفن» تفوزان بعقد لتحديث محطة كهرباء كويتية

خلال توقيع العقد بين «ميتسوبيشي باور» و«سفن» ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية (الموقع الإلكتروني لـ«ميتسوبيشي باور»)
خلال توقيع العقد بين «ميتسوبيشي باور» و«سفن» ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية (الموقع الإلكتروني لـ«ميتسوبيشي باور»)
TT

«ميتسوبيشي باور» و«سفن» تفوزان بعقد لتحديث محطة كهرباء كويتية

خلال توقيع العقد بين «ميتسوبيشي باور» و«سفن» ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية (الموقع الإلكتروني لـ«ميتسوبيشي باور»)
خلال توقيع العقد بين «ميتسوبيشي باور» و«سفن» ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية (الموقع الإلكتروني لـ«ميتسوبيشي باور»)

وقّع تحالف شركتي «ميتسوبيشي باور» وشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (سفن) الكويتية، عقداً مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية لتحسين وإعادة تأهيل ثماني وحدات من محطة كهرباء الزور الجنوبية، والتي ستعمل على استعادة قدرة توليد البخار، وزيادة موثوقية الشبكة ودعم احتياجات الكويت المتزايدة من الطاقة.

وتوقعت «ميتسوبيشي باور» لحلول الطاقة والتابعة لمجموعة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة»، في بيان صحافي، أن يؤدي مشروع إعادة التأهيل إلى زيادة كفاءة الغلاية وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وذلك من خلال استبدال مكونات الغلاية المتدهورة وتركيب مكونات جديدة ومحدثة وتحسين تشغيلها بتحديث أنظمة التحكم والاحتراق.

ووفق البيان، فإنه بموجب العقد الجديد، تقدم شركة «ميتسوبيشي باور» خدمات لإعادة تأهيل الوحدات البخارية، والتي تهدف إلى تحسين الموثوقية التشغيلية من خلال إصلاح المكونات المتدهورة ودمج نظام التحكم الموزع (DCS) الجديد.

كما تقدم الشركة أيضاً حلولاً تقنية متقدمة لتحسين البيئة تهدف إلى تقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، وهو ما يتماشى مع أهداف الهيئة العامة للبيئة في الكويت لخفض الانبعاثات في البلاد، بحسب البيان.

وطبقاً للبيان، تعد هذه المبادرة محورية لقطاع الطاقة في البلاد، وتمثل خطوة مهمة نحو التحول إلى أسطول توليد طاقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، بما يتماشى مع أهداف الكويت لمستقبل طاقة خال من الكربون.

يشار إلى أن محطة «كهرباء الزور الجنوبية» تم بناؤها في منتصف الثمانينات، وتعد حجر الزاوية في قطاع الطاقة في الكويت وإحدى ركائزه الأساسية، حيث توفر قدرة إجمالية تبلغ 2400 ميغاواط.


مقالات ذات صلة

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تدفع لتحسين اقتصاد البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.

الاقتصاد رجل يمر أمام لوحة تحمل شعار «نيبون ستيل» على مقرها في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

اليابان تناشد بايدن الموافقة على صفقة «نيبون - يو إس ستيل»

أرسل رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، رسالةً إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يطلب منه الموافقة على استحواذ «نيبون ستيل» على «يو إس ستيل».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد يابانيون يمرون أمام شاشة إلكترونية في العاصمة طوكيو تعرض حركة الأسهم على مؤشر نيكي (أ.ب)

رئيس الوزراء الياباني يدعو الشركات لزيادة كبيرة في الأجور

قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم الثلاثاء إنه سيطلب من الشركات تنفيذ زيادات كبيرة في الأجور في مفاوضات العمل العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.