«غولدمان ساكس» يحقق أعلى أرباح منذ عام 2021

قدم «غولدمان» استشاراته بشأن بعض أكبر الصفقات بما في ذلك شراء «إكسون موبيل» لـ«بايونير ناتشورال» (رويترز)
قدم «غولدمان» استشاراته بشأن بعض أكبر الصفقات بما في ذلك شراء «إكسون موبيل» لـ«بايونير ناتشورال» (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس» يحقق أعلى أرباح منذ عام 2021

قدم «غولدمان» استشاراته بشأن بعض أكبر الصفقات بما في ذلك شراء «إكسون موبيل» لـ«بايونير ناتشورال» (رويترز)
قدم «غولدمان» استشاراته بشأن بعض أكبر الصفقات بما في ذلك شراء «إكسون موبيل» لـ«بايونير ناتشورال» (رويترز)

تجاوزت أرباح بنك «غولدمان ساكس» في الربع الأول تقديرات «وول ستريت»؛ إذ عزز الانتعاش في الاكتتاب وعقد الصفقات وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية، مما ساعدها على تحقيق أعلى ربحية للسهم منذ عام 2021.

بصفته مستشاراً رائداً لعمليات الاندماج والاستحواذ، قدم «غولدمان ساكس» استشاراته بشأن بعض أكبر الصفقات في العام الماضي، بما في ذلك شراء شركة «إكسون موبيل» لشركة «بايونير ناتشورال ريسورسز» بقيمة 60 مليار دولار، وفق ما ذكرت «رويترز».

وقال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون: «نحن نواصل تنفيذ استراتيجيتنا، مع التركيز على نقاط القوة الأساسية لدينا لخدمة عملائنا وتقديم الخدمات لمساهمينا».

لقد نجح بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن في توجيه الاقتصاد نحو ما يسمى الهبوط الناعم؛ إذ يرفع أسعار الفائدة ويروض التضخم، في حين يتجنب حدوث انكماش كبير.

ومع استعادة الشركات بعض الثقة لجمع الأموال في أسواق رأس المال، انتعشت أعمال الاكتتاب في الأسهم والسندات، وأبرمت مجالس إدارة الشركات المزيد من الصفقات.

وارتفع الحجم العالمي لعمليات الاندماج والاستحواذ بنسبة 30 في المائة في الربع الأول إلى نحو 755.1 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات من شركة «ديالوجيك».

وأشار المسؤولون التنفيذيون في المنافسين «جي بي مورغان تشيس» و«سيتي غروب» أيضاً إلى تحسن ظروف عقد الصفقات يوم الجمعة عندما أعلن المقرضون عن أرباح فاقت توقعات السوق.

وأدت الرسوم المرتفعة من الاكتتاب في الديون وعروض الأسهم وكذلك تقديم المشورة بشأن الصفقات إلى رفع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية لـ«غولدمان» بنسبة 32 في المائة إلى 2.08 مليار دولار.

وارتفعت الأرباح بنسبة 28 في المائة عن العام الماضي إلى 4.13 مليار دولار، أو 11.58 دولار للسهم، للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس (آذار)، وهو أعلى من 8.56 دولار للسهم الذي توقعه المحللون.


مقالات ذات صلة

تركيا تتفق مع «الصندوق السعودي للتنمية» على إعادة وديعة بـ5 مليارات دولار

الاقتصاد منطقة ليفنت التجارية والمالية التي تضم مقرات البنوك ومراكز التسوق الشهيرة في إسطنبول (رويترز)

تركيا تتفق مع «الصندوق السعودي للتنمية» على إعادة وديعة بـ5 مليارات دولار

توصل مصرف تركيا المركزي إلى اتفاق مع «الصندوق السعودي للتنمية» على تسوية وديعة بقيمة 5 مليارات دولار حصل عليها العام الماضي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد كامالا هاريس في مقر حملتها في ويلمنغتون بديلاوير (أ.ف.ب)

هاريس ستحمل «عصا القمع» على الصناعة المالية في حال فوزها

من المرجح أن تؤدي الإدارة الديمقراطية المحتملة، بقيادة نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى تعزيز أجندة الرئيس جو بايدن المتمثلة في القواعد المالية الصارمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد منظر جوي يظهر مدينة الكويت (رويترز)

نمو أرباح أكبر مصرفين كويتيين خلال الربع الثاني

حقق أكبر مصرفين كويتيين من حيث الأصول وهما بيت التمويل الكويتي (بيتك)، و«بنك الكويت الدولي» أرباحاً بلغ مجموعها 602.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح بنك التنمية الاجتماعية في إحدى الفعاليات المقامة بالسعودية (واس)

1.2 مليار دولار حجم تمويل «بنك التنمية» السعودي في نصف 2024

بلغ إجمالي حجم التمويل لبنك التنمية الاجتماعية السعودي خلال النصف الأول من العام الحالي 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) استفاد منها 70 ألف مواطن.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يسيرون في شارع وول ستريت أمام بورصة نيويورك الأميركية (رويترز)

بنوك أميركية تحذر من تراجع تعاملات المستهلكين ذوي الدخل المنخفض

حذرت البنوك الأميركية الكبرى من أن العملاء من ذوي الدخل المنخفض تظهر عليهم علامات الضغط المالي، التي تتجلى خصوصاً في تراجع الطلب على القروض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار السلع في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما يؤكد تحسن بيئة التضخم ما قد يضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في موقف يسمح له ببدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي، بعد أن ظل دون تغيير في مايو (أيار). وفي الاثني عشر شهرا حتى يونيو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 في المائة، بعد أن ارتفع 2.6 في المائة في الفترة المعادلة حتى مايو.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 في المائة الشهر الماضي. وجاء ذلك بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.1 في المائة في مايو. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع كل من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري والتضخم الأساسي 0.1 في المائة في يونيو.

وبعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة يوم الخميس، والتي أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي بشكل أسرع قليلا من المتوقع في الربع الثاني، رفع البعض تقديراتهم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 0.2 في المائة. ولم تتغير توقعات التضخم الرئيسي لأسعار الاستهلاك الشخصي كثيراً.

وبشكل عام، تتراجع ضغوط الأسعار وقد تساعد اجتماع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل في بناء المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك نحو هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة. ويتتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار الاستهلاك الشخصي لتحديد توجهات السياسة النقدية.

وتباطأ الطلب في الاقتصاد استجابة لتشديد السياسة النقدية العنيف للبنك المركزي في عامي 2022 و2023. وبلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي 2.1 في المائة في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بـ4.2 في المائة في النصف الثاني من عام 2023.

وحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25 إلى 5.50 في المائة منذ يوليو الماضي. كما رفع سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ عام 2022.

وأدى تراجع التضخم وتخفيف ظروف سوق العمل إلى دفع الأسواق المالية إلى توقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بدءاً من سبتمبر المقبل.

وأظهر التقرير أيضا أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4 في المائة في مايو. وتم تضمين البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، والذي أظهر نمو الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 2.8 في المائة، وهو ضعف وتيرة الربع الأول البالغة 1.4 في المائة.