انخفاض أسعار الذهب مع ترقب اجتماعات المصارف المركزية العالمية

انخفضت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع تماسك الدولار واستعداد المستثمرين لسلسلة من القرارات السياسية من المصارف المركزية العالمية الكبرى، بما في ذلك مصرف الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 05:34 (بتوقيت غرينتش)، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 2147.79 دولار للأوقية. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.5 في المائة إلى 2150.40 دولار، وفق «رويترز».

وقال محلل الأسواق المالية في «كابيتال دوت كوم»، كايل رودا: «لقد كانت نتيجة متشددة إلى حد ما من الاحتياطي الفيدرالي... إنها تُظهر إجماعاً قوياً إلى حد ما على أنه قد يكون هناك تخفيض واحد أو اثنان فقط، هذا العام».

ومن المؤكد أن «الاحتياطي الفيدرالي» سيُبقي أسعار الفائدة عند 5.25 - 5.5 في المائة، بنهاية اجتماعه الذي يستمر يومين حتى الأربعاء. لكن هناك احتمالاً بأن يشير «الفيدرالي» إلى توقعات أعلى للسياسة طويلة الأجل؛ نظراً لاستقرار تضخم المستهلكين والمنتجين.

ويتوقع التجار الآن فرصة بنسبة 56 في المائة تقريباً لخفض سعر الفائدة، خلال يونيو (حزيران). ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تقليل جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

وفي الأسبوع الماضي، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلك الأميركي ارتفعت بقوة، في فبراير (شباط)، وارتفعت أسعار المنتجين أكثر من المتوقع، وسط ارتفاع تكلفة السلع مثل البنزين والمواد الغذائية.

وقال رودا: «إذا حصلنا على نتيجة أقل تشدداً من الاحتياطي الفيدرالي، فهناك كل الأسباب التي تجعلنا نرى دولاراً أضعف، وانخفاض العائدات، وهذا يمكن أن يؤدي فقط إلى تعزيز الارتفاع، وتوفير بعض الزخم الأساسي، ثم تنظر إلى مستويات 2200 دولار».

واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل منافسيه، مما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يخرج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة الحذر، في اجتماعه الذي يستمر يومين، وينتهي يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يعقد بنك إنجلترا اجتماعه، يوم الخميس، ومن المتوقع أن يظل على أسعار الفائدة.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 25.01 دولار، ونزل البلاتين 0.6 في المائة إلى 927.63 دولار للأوقية، وخسر البلاديوم 0.6 في المائة إلى 1071.01 دولار.