السعودية تصدر 152 ترخيصاً صناعياً جديداً باستثمارات 1.65 مليار دولار في يناير

ارتفاع تصاعدي تشهده تراخيص المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)
ارتفاع تصاعدي تشهده تراخيص المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تصدر 152 ترخيصاً صناعياً جديداً باستثمارات 1.65 مليار دولار في يناير

ارتفاع تصاعدي تشهده تراخيص المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)
ارتفاع تصاعدي تشهده تراخيص المصانع في السعودية (الشرق الأوسط)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 152 ترخيصاً صناعياً جديداً، خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2024، بحجم استثمار بلغ 6.2 مليار ريال (1.65 مليار دولار).

وقد استحوذت المنشآت الصغيرة، (بحسب حجم المنشأة) على معظم التراخيص الصناعية الجديدة خلال يناير بنسبة 89.47 في المائة، ثم المنشآت المتوسطة بنسبة 8.55 في المائة، والمنشآت الكبيرة بنسبة 1.32 في المائة، وفق ما جاء في تقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.

كما سجلت المصانع الوطنية النسبة الأكبر من إجمالي التراخيص الصادرة حسب نوع الاستثمار بنسبة 75.66 في المائة، تلتها المنشآت الأجنبية بنسبة 14.47 في المائة، وتلك ذات الاستثمار المشترك بنسبة 9.87 في المائة.

وطبقاً للتقرير، وصل عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء في المملكة حتى نهاية يناير 2024، إلى نحو 11.7 ألف، بحجم استثمارات 1.5 تريليون ريال (410 مليارات دولار).

وكان عدد المصانع القائمة وتحت الإنشاء في المملكة بلغ حتى نهاية الشهر نفسه من العام الماضي 10.6 ألف، وبحجم استثمارات 1.4 تريليون ريال (373 مليار دولار).

وبيّن التقرير أن المصانع التي بدأت الإنتاج، في يناير الماضي، بلغت 79 مصنعاً، بحجم استثمارات 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار)، بينما استحوذت المصانع الوطنية نسبة 78.48 في المائة من إجمالي المصانع، بحسب نوع الاستثمار، تلتها المصانع ذات الاستثمار الأجنبي بـ12.66 في المائة، والمصانع المشتركة بـ8.86 في المائة.

وأوضح التقرير، أن عدد العاملين ازداد، خلال شهر يناير الماضي، إلى 10.8 ألف موظف، منهم نحو 5 آلاف موظف سعودي وما يقارب 5.8 ألف موظف وافد.

يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر من خلال المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية، بشكل شهري، أهم المؤشرات الصناعية التي توضح طبيعة حركة النشاط الصناعي في المملكة، إضافة إلى الكشف عن حجم التغيير الذي يشهده القطاع في الاستثمارات الصناعية الجديدة، والمصانع التي بدأت الإنتاج.


مقالات ذات صلة

الصين تفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية للرقائق إلى أميركا

الاقتصاد عامل في أحد مصانع الرقائق الإلكترونية المدمجة بمدينة نانتونغ شرق الصين (أ.ب)

الصين تفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية للرقائق إلى أميركا

أعلنت بكين الثلاثاء أنها ستفرض قيوداً على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف في بروكسل (رويترز)

توقعات بتأثير الرسوم الجمركية الأميركية على النمو والتضخم بمنطقة اليورو

يوافق معظم الخبراء الاقتصاديين على أن هذه الرسوم الجمركية المحتملة ستؤثر في النمو، رغم تباين الآراء بشأن تأثيرها في أسعار المستهلكين.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد عمارات على النيل في وسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

تباطؤ انكماش القطاع الخاص المصري في نوفمبر

تباطأ انكماش القطاع الخاص غير النفطي بمصر في شهر نوفمبر الماضي، مع انخفاض الإنتاج والطلبيات الجديدة بوتيرة أبطأ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد العلم الفرنسي أعلى قصر برونيار بورصة باريس السابقة (رويترز)

فرنسا في لحظة حرجة قبل التصويت على سحب الثقة من الحكومة

قال وزير المالية الفرنسية أنطوان أرمان يوم الثلاثاء إن فرنسا تمر بلحظة حرجة بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بموازنة البلاد ومستقبل الحكومة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد مبانٍ حكومية بجوار ناطحات السحاب في الدوحة (رويترز)

صندوق النقد الدولي: اقتصاد قطر يُظهر إشارات تعافٍ تدريجي

قال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد قطر أظهر إشارات تعافٍ تدريجي بعد التباطؤ الذي شهدته البلاد عقب نهائيات كأس العالم 2022.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصادر: «أوبك بلس» قد تمدد تخفيضات النفط إلى الربع الأول

علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
TT

مصادر: «أوبك بلس» قد تمدد تخفيضات النفط إلى الربع الأول

علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)

قال 4 مصادر في «أوبك بلس» لـ«رويترز» إنه من المرجح أن تمدد «أوبك بلس»، في اجتماعها يوم الخميس، أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية الربع الأول، لتقديم دعم إضافي لسوق النفط. وقال أحد المصادر لـ«رويترز»: «من المرجح أن يمدَّد هذا الخفض للربع الأول». ورفض جميع المصادر الكشف عن أسمائهم. وقال مصدر آخر إن «احتمال تمديد أطول لمدة 6 أشهر غير مرجح».

وتجتمع «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء مثل روسيا، يوم الخميس لتحديد استراتيجية الإنتاج الخاصة بها.

وقال جون إيفانز من شركة «بي في إم» للسمسرة النفطية: «احتمالية تمديد (أوبك) تخفيضات أخرى في الربع الأول واردة تقريباً». ويؤمّن أعضاء «أوبك بلس» 5.86 مليون برميل يومياً من الإنتاج، أو نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق. وكان من المقرر زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً - وهو جزء بسيط من الإجمالي - في يناير (كانون الثاني) من قبل الأعضاء الثمانية المشاركين في أحدث تخفيضات «أوبك بلس» البالغة 2.2 مليون برميل يومياً. وتأجلت الزيادة من أكتوبر (تشرين الأول) في ظل انخفاض الأسعار. وقالت مصادر إن المحادثات رفيعة المستوى داخل «أوبك بلس» قبل الاجتماع، الذي كان مقرراً خلال وقت سابق في 1 ديسمبر (كانون الأول)، تركز على مدة التأخير في زيادة الإنتاج.

وفي الأسبوع الماضي، أجرى الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مكالمة هاتفية مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ومحادثات مع وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف، خلال وجوده بكازاخستان في زيارة رسمية. كما عقد العراق والسعودية وروسيا محادثات في بغداد الأسبوع الماضي.