أسعار النفط تتراجع مع بدء تداولات الأسبوع الجديد وسط مخاوف الطلب

هبطت أسعار النفط لتواصل خسائرها بعد انخفاضها بنسبة 2 إلى 3 في المائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يؤخر تخفيض أسعار الفائدة الأميركية (رويترز)
هبطت أسعار النفط لتواصل خسائرها بعد انخفاضها بنسبة 2 إلى 3 في المائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يؤخر تخفيض أسعار الفائدة الأميركية (رويترز)
TT

أسعار النفط تتراجع مع بدء تداولات الأسبوع الجديد وسط مخاوف الطلب

هبطت أسعار النفط لتواصل خسائرها بعد انخفاضها بنسبة 2 إلى 3 في المائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يؤخر تخفيض أسعار الفائدة الأميركية (رويترز)
هبطت أسعار النفط لتواصل خسائرها بعد انخفاضها بنسبة 2 إلى 3 في المائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يؤخر تخفيض أسعار الفائدة الأميركية (رويترز)

استهلّت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام تعاملات الأسبوع الجديد، بتراجع جديد، يوم الاثنين، في حين يترقب المتعاملون مؤشرات جديدة بشأن آفاق الطلب العالمي والتوازنات، خلال مارس (آذار) المقبل وما بعده.

وتراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، لتُواصل خسائر الجلسة السابقة بعدما انخفض خام برنت نحو 2 في المائة، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من 3 في المائة، بفعل مؤشرات على أن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية قد تتأخر شهرين بسبب ارتفاع التضخم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتاً إلى 81.28 دولار للبرميل، بحلول الساعة 01:21 (بتوقيت غرينتش)، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً إلى 76.16 دولار.

وانخفضت أسعار النفط الخام بسبب عدم وجود محفزات جديدة. وقال محللون من بنك «إيه إن زد»، في مذكرة، إن النفط كان عالقاً بين عوامل صعودية، مثل انخفاض إنتاج «أوبك»، وارتفاع المخاطر الجيوسياسية والمخاوف السلبية بشأن ضعف الطلب في الصين.

وبينما يواصل الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، فإن الحرب بين إسرائيل و«حماس» لم تحدّ بشكل كبير من إمدادات النفط.

ويتوقع محللو «إيه إن زد» أن تبدأ مخزونات النفط الانخفاض، خلال الأسابيع المقبلة، مع استئناف المصافي العمل بعد خضوعها للصيانة، مما قد يوفر بعض الدعم للأسعار.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن مخزونات الخام زادت 3.5 مليون برميل إلى 442.9 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي 16 فبراير (شباط). وكانت توقعات المحللين قد أشارت، في استطلاع أجرته «رويترز» إلى زيادة قدرها 3.9 مليون برميل.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.