السفر الجوي في كوريا الجنوبية ينتعش بقوة بنسبة 57 % بيناير

الصين تقود الطفرة في حركة الركاب بزيادتها 8 أضعاف

سجلت الطرق المتصلة بالصين أكبر زيادة في عدد المسافرين حيث وصل عددهم إلى 873 ألف مسافر (رويترز)
سجلت الطرق المتصلة بالصين أكبر زيادة في عدد المسافرين حيث وصل عددهم إلى 873 ألف مسافر (رويترز)
TT

السفر الجوي في كوريا الجنوبية ينتعش بقوة بنسبة 57 % بيناير

سجلت الطرق المتصلة بالصين أكبر زيادة في عدد المسافرين حيث وصل عددهم إلى 873 ألف مسافر (رويترز)
سجلت الطرق المتصلة بالصين أكبر زيادة في عدد المسافرين حيث وصل عددهم إلى 873 ألف مسافر (رويترز)

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأحد، ارتفاعاً ملحوظاً في حركة الركاب الجوية بكوريا الجنوبية خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث نمت بنسبة 57 في المائة على أساس سنوي، مدعومةً بالطلب القوي على السفر على الطرق المتصلة بالصين.

وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن عدد المسافرين الدوليين من كوريا الجنوبية وإليها، وصل إلى 7.28 مليون مسافر، وفقاً للبيانات التي جمعتها وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل.

ويمثل الرقم نحو 91 في المائة من العدد المسجل في يناير 2019، مما يشير إلى أن السفر الدولي قد عاد تقريباً إلى مستواه قبل كورونا.

وبحسب الوجهة، بلغ عدد الركاب على الطرق المتصلة بالصين نحو 873 ألف مسافر، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 8 أضعاف على 104 آلاف مسجل في العام السابق.

وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها العدد الشهري 870 ألفاً منذ أغسطس (آب) من العام الماضي، عندما أعلنت الصين استئناف الرحلات الجماعية إلى كوريا الجنوبية.

وفي أعقاب الطلب المزداد على السفر إلى الصين، تخطط الخطوط الجوية الكورية، شركة الطيران الرئيسية في البلاد، لاستئناف رحلاتها إلى تشانغجياجيه في أبريل (نيسان).

وبلغ عدد الركاب على الطرق المتصلة باليابان 2.03 مليون مسافر في يناير، بزيادة قدرها 53 في المائة على أساس سنوي، على ما يبدو، مع زيادة عدد الركاب للاستفادة من انخفاض قيمة العملة اليابانية.



«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.