السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
TT

السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية، انخفض بنسبة 0.9 في المائة في 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.وقالت الهيئة وفقًا للتقديرات السريعة التي قامت بها، إن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النقطية نمواً بمعدل 4.6 في المائة، إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.1 في المائة.وعلى مستوى الربع الرابع 2023، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة، مقارنة بالربع الرابع 2022، متأثراً بتراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية نمواً بنسبة 4.3 في المائة، و3.1 في المائة على التوالي.



إيطاليا تتوقع الكشف عن إصلاح تنظيمي للأسواق المالية بحلول نهاية العام

يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
TT

إيطاليا تتوقع الكشف عن إصلاح تنظيمي للأسواق المالية بحلول نهاية العام

يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)
يرفرف العلم الإيطالي أمام ساحة نافونا في روما (رويترز)

تتوقع إيطاليا أن تتمكن بحلول نهاية هذا العام من كشف النقاب عن إصلاح مقترح لتنظيم الأسواق المالية، حيث تعمل الحكومة على وقف الاستنزاف المستمر للسيولة من أسواق رأس المال، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الخزانة يوم الثلاثاء.

وتعمل إيطاليا على مراجعة قانون النص الموحد للمالية (TUF)، وهو الجزء الرئيسي من التنظيم في البلاد للأسواق المالية والوسطاء، وفق «رويترز».

وفي ظل اقتصاد يتكون في معظمه من شركات صغيرة تكافح من أجل الوصول إلى أسواق رأس المال والديون، شهدت إيطاليا تدفقات خارج سوق الأوراق المالية لديها مع تحويل الشركات إلى شركات خاصة. وعلاوة على ذلك، نقلت أسماء كبيرة مثل شركة صناعة المشروبات «كامباري» وشركة صناعة السيارات «ستيلانتيس» قاعدتها القانونية إلى الخارج للاستفادة من قواعد حوكمة الشركات الأكثر ملاءمة.

وقال وزير الاقتصاد فيديريكو فريني: «نحن نعمل منذ شهر مارس (آذار) وسنستمر في الأشهر المقبلة ونتوقع أن نتمكن من تحقيق بعض النتائج قبل نهاية العام».

وقد قدمت إيطاليا بالفعل مجموعة أولى من الإصلاحات المالية التي تهدف إلى تشجيع الشركات على السعي إلى النمو الخارجي مع السماح للمساهمين الأساسيين، وغالباً ما يكونون من العائلات المؤسسة، بالحفاظ على قبضتهم على المجموعة.

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات من جانب المستثمرين المؤسسيين.

وقال فريني في مؤتمر في ميلانو نظمته شركة المحاماة كليفورد تشانس ومجموعة الإعلام «إيل سول 24 أوري»: «إصلاح قانون اتحادات العمال هو الفرصة الوحيدة للبقاء لأسواق رأس المال لدينا، والتي من المقدر لها أن تكافح أكثر وفي نهاية المطاف تضمر».

وقال فريني إن أصحاب المصلحة سيكون لديهم فرصة لتقديم مدخلات حول الإصلاح أثناء شق طريقه عبر البرلمان.

وأضاف: «كان أحد الانتقادات التي تلقيناها هو الافتقار إلى التشاور قبل الكشف عن الإصلاح. ولكن يمكنني أن أضمن أننا تشاورنا، وفي كل الأحوال ستكون لدينا فرصة للعمل معاً جميعاً أثناء المناقشة البرلمانية حول مشروع القانون: هل نحن مستعدون للعمل معاً جميعاً؟».

وقدمت إيطاليا قانون «النص الموحد للتمويل» في تسعينات القرن العشرين عندما كان ماريو دراغي، رئيس المصرف المركزي الأوروبي السابق ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، مديراً عاماً لوزارة الاقتصاد.

وقد دخل هذا القانون، المعروف أيضاً باسم «قانون دراغي»، حيز التنفيذ في عام 1998 وتم تعديله عشرات المرات على مر السنين.

ولإعداد تعديل رئيسي على اللائحة، شكلت وزارة الاقتصاد في وقت سابق من هذا العام مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة بشأن التغييرات اللازمة.