«المركزي» الأوروبي يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير

كريستين لاغارد أشارت في وقت سابق إلى أنه من المحتمل أن يحدث خفض الفائدة الصيف المقبل (من موقع المنتدى الاقتصادي)
كريستين لاغارد أشارت في وقت سابق إلى أنه من المحتمل أن يحدث خفض الفائدة الصيف المقبل (من موقع المنتدى الاقتصادي)
TT

«المركزي» الأوروبي يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير

كريستين لاغارد أشارت في وقت سابق إلى أنه من المحتمل أن يحدث خفض الفائدة الصيف المقبل (من موقع المنتدى الاقتصادي)
كريستين لاغارد أشارت في وقت سابق إلى أنه من المحتمل أن يحدث خفض الفائدة الصيف المقبل (من موقع المنتدى الاقتصادي)

أبقى المصرف المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغيير، وكرر أنه سيبقيها مرتفعة «لفترة طويلة بما فيه الكفاية» لتحقيق معدّل التضخم المستهدف.

قرار المصرف المركزي الأوروبي بالتثبيت هو الثالث على التوالي، بعد رفع سعر الفائدة على الودائع إلى 4 في المائة في سبتمبر (أيلول).

وقال المصرف في بيان إن البيانات الأخيرة «أكدت على نطاق واسع» توقعاته السابقة للتضخم على المدى المتوسط، وإنه على الرغم من تأثيرات الطاقة، استمر الاتجاه الهبوطي للتضخم الأساسي. وأضاف: «سيواصل مجلس الإدارة اتباع نهج يعتمد على البيانات لتحديد المستوى المناسب ومدة التقييد».

يواجه المصرف المركزي اقتصاد منطقة اليورو البطيء والاستقرار المالي الهش، لكنه يركز أيضا على خفض التضخم إلى 2 في المائة.

وكانت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قد أشارت في وقت سابق إلى أنه من المحتمل أن يحدث الخفض الصيف المقبل. وتواجه لاغارد الأسواق المالية التي تتوقع تخفيضات في وقت مبكر من أبريل (نيسان)، وأسعار الأسهم التي ارتفعت وانخفضت اعتمادا على الآمال في تعزيز انخفاض أسعار الفائدة.


مقالات ذات صلة

«المركزي الأوروبي» في 2025... نحو سياسة نقدية أكثر مرونة

الاقتصاد علم الاتحاد الأوروبي على عملات من فئة اليورو (رويترز)

«المركزي الأوروبي» في 2025... نحو سياسة نقدية أكثر مرونة

من المتوقع أن يشهد عام 2025 تحولاً في سياسات البنك المركزي الأوروبي، مع توجهه نحو مزيد من التيسير النقدي في ظل استمرار ضعف الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سيارة تمر أمام لافتة تعرض رقم الدين الوطني الأميركي بنهاية نوفمبر الماضي (رويترز)

أميركا قد تبلغ السقف الجديد للدين منتصف يناير

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن بلادها قد تبلغ السقف الجديد للدين في منتصف يناير، داعية الكونغرس إلى «التحرك لحماية الثقة» في البلاد و«رصيدها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

عضو بـ«المركزي» الأوروبي لا يتوقع خفض أسعار الفائدة قريباً

قال روبرت هولتسمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن البنك يمكن أن يفكر في الانتظار لفترة أطول، قبل خفض أسعار الفائدة المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تعرض ساعة الدين الوطني إجمالي الدين الأميركي وحصة كل أسرة منه في مانهاتن بمدينة نيويورك (أ.ب)

هل يهدد الدين الأميركي الدولار كعملة احتياطية عالمية؟

مع تضخم الدين الأميركي إلى مستويات غير مسبوقة وتجاوزه حجم الاقتصاد الوطني، تقف واشنطن عند مفترق طرق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي التركي (رويترز)

«المركزي التركي» يخفض سعر الفائدة إلى 47.50 %

خفض «المركزي التركي» سعر فائدة «إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو)»، المعتمد معياراً أساسياً لأسعار الفائدة، من 50 إلى 47.50 في المائة، متجاوزاً التوقعات السابقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أميركا قد تبلغ السقف الجديد للدين منتصف يناير

سيارة تمر أمام لافتة تعرض رقم الدين الوطني الأميركي بنهاية نوفمبر الماضي (رويترز)
سيارة تمر أمام لافتة تعرض رقم الدين الوطني الأميركي بنهاية نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

أميركا قد تبلغ السقف الجديد للدين منتصف يناير

سيارة تمر أمام لافتة تعرض رقم الدين الوطني الأميركي بنهاية نوفمبر الماضي (رويترز)
سيارة تمر أمام لافتة تعرض رقم الدين الوطني الأميركي بنهاية نوفمبر الماضي (رويترز)

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن بلادها قد تبلغ السقف الجديد للدين في منتصف يناير (كانون الثاني)، داعية الكونغرس إلى «التحرك لحماية الثقة» في البلاد و«رصيدها».

وأقر الكونغرس الأميركي، في يونيو (حزيران) 2023، قانوناً يسمح برفع سقف الدين العام، ما يجنّب الولايات المتحدة التخلف عن سداد مستحقاتها المالية، حتى بداية 2025.

وفي الثاني من يناير، سيتم وضع حد جديد يتوافق مع حجم الدين الصادر عن وزارة الخزانة. لكن بلوغ الولايات المتحدة هذا الحد الجديد قد يؤدي إلى نزاعات؛ لأن القضية الشائكة المتمثلة في رفع الحد الأقصى تثير توترات سياسية متزايدة منذ سنوات.

وقالت يلين، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ومشرعين آخرين: «تتوقع وزارة الخزانة حالياً الوصول إلى السقف الجديد بين 14 و23 يناير، وحينها سيتعين عليها الشروع في اتخاذ إجراءات استثنائية».

وهذه الإجراءات الاستثنائية من شأنها أن تتيح لوزارة الخزانة مواصلة تمويل الأنشطة الحكومية، وتجنب التخلف عن سداد مستحقاتها.

وأشارت الوزيرة إلى أن بلادها لن تصل على الفور إلى الحد الأقصى في حال عدم تعليق السقف في 2 يناير، فمن المتوقع أن تنخفض الديون المستحقة على الولايات المتحدة بنحو 54 مليار دولار، وذلك بفضل استرداد سندات القروض.

وكان الكونغرس الأميركي رفع السقف أكثر من 100 مرة ليتيح للحكومة الوفاء بالتزاماتها على صعيد النفقات.

ويعارض المحافظون عادة تزايد الاقتراض الضخم للبلاد، الذي يتجاوز حالياً 36 تريليون دولار، ولم يصوّت العديد من الجمهوريين قط لصالح الزيادة.

وفي حال لم يتم رفع سقف الدين أو تعليقه قبل أن تستنفد الوزارة أدواتها، فقد تتخلف الحكومة عن سداد مستحقاتها، ما من شأنه أن يخلف تداعيات واسعة النطاق على أكبر اقتصاد في العالم.