«نوكيا» تتوقع تعافي الطلب في النصف الثاني من العام بفضل التحكم في التكاليف

أعلنت انسحابها من مشروعها الصيني المشترك مع «هواوي»

قال الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»، بيكا لوندمارك، إن الشركة تتوقع أرباحاً تشغيلية مماثلة لعام 2024 تتراوح بين 2.3 مليار يورو و2.9 مليار يورو (رويترز)
قال الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»، بيكا لوندمارك، إن الشركة تتوقع أرباحاً تشغيلية مماثلة لعام 2024 تتراوح بين 2.3 مليار يورو و2.9 مليار يورو (رويترز)
TT

«نوكيا» تتوقع تعافي الطلب في النصف الثاني من العام بفضل التحكم في التكاليف

قال الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»، بيكا لوندمارك، إن الشركة تتوقع أرباحاً تشغيلية مماثلة لعام 2024 تتراوح بين 2.3 مليار يورو و2.9 مليار يورو (رويترز)
قال الرئيس التنفيذي لـ«نوكيا»، بيكا لوندمارك، إن الشركة تتوقع أرباحاً تشغيلية مماثلة لعام 2024 تتراوح بين 2.3 مليار يورو و2.9 مليار يورو (رويترز)

أعلنت «نوكيا» يوم الخميس أنها تتوقع تعافي الطلب في النصف الثاني من العام بعد أن تم تعويض ضعف مبيعات معدات «5جي» من خلال القيود الصارمة التي فرضتها شركة تصنيع معدات الاتصالات الفنلندية على التكاليف لتحقيق أرباح تشغيل ربع سنوية أفضل من المتوقع.

ومن المتوقع أن يواجه موردو معدات الاتصالات، مثل «نوكيا» ومنافستها «إريكسون»، عاماً صعباً، حيث خفض مشغلو الهاتف المحمول مشترياتهم من معدات «5جي» الجديدة، وفق «رويترز».

وفي عام 2023 بلغت النفقات الرأسمالية لشركة الاتصالات الأميركية «فيريزون» 18.8 نحو مليار دولار، بانخفاض من 23.1 مليار دولار في عام 2022، مع خطط لخفض الإنفاق إلى ما بين 17 مليار دولار و17.5 مليار دولار هذا العام.

ودفع ضعف الطلب شركات مثل «نوكيا» ومنافستها السويدية «إريكسون» إلى كبح التكاليف، بما في ذلك من خلال خفض الوظائف، لتعزيز الأرباح.

وانخفضت أرباح «نوكيا» المماثلة قبل الفوائد والضرائب إلى 846 مليون يورو (920.2 مليون دولار) من 1.15 مليار يورو في نفس الربع من العام السابق، لكنها تجاوزت 767.5 مليون يورو توقعها المحللون في استطلاع أجرته «إل سي إي جي».

وقد تعززت الأرباح بفضل الهوامش الإجمالية القوية مع تحول المبيعات نحو البرمجيات. وقال محللو «جي بي مورغان» في مذكرة: «بشكل عام نرى النتائج قوية في بيئة مليئة بالتحديات».

وارتفع سعر سهم نوكيا نحو 7 في المائة في التعاملات الصباحية المبكرة، وهو الأكبر ربحاً على مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي.

وقالت الشركة إنها تتوقع أرباحاً تشغيلية مماثلة لعام 2024 تتراوح بين 2.3 مليار يورو و2.9 مليار يورو، مقارنة بتقديرات «إل سي إي جي» البالغة 2.38 مليار يورو.

وقال الرئيس التنفيذي، بيكا لوندمارك لـ«رويترز»: «في البنية التحتية للشبكة هناك علامات على التعافي».

وتوقع لوندمارك أن ينتعش الطلب في النصف الثاني من هذا العام، مشيراً إلى تحسن كمية الطلب مدعوماً بالطلب من شركات التكنولوجيا الكبرى والإنفاق الحكومي على البنية التحتية.

ووقعت «نوكيا»، التي خططت في أكتوبر (تشرين الأول) لإلغاء ما يصل إلى 14 ألف وظيفة، اتفاقية براءة اختراع مع شركة صناعة الهواتف الذكية الصينية «أوبو»، وهي على وشك حل نزاع مع شركة أخرى.

ومع ذلك، قال لوندمارك إن «نوكيا» ستنسحب من مشروعها الصيني المشترك مع «هواوي».

وقالت «نوكيا» إن الشركة القابضة للمشروع المشترك «تي دي تك القابضة» وقعت اتفاقية لبيع الشركة بأكملها إلى كونسورتيوم يضم شركة «هواوي تيكنولوجيز».



الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)

أفصح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب عن توقيع اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة والرياض في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تستمر 5 سنوات، وذلك في سياق حل المشكلات الاقتصادية التي استمرت 4 عقود.

وأكد أن الاتفاقيات المتعددة الأطراف تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية بلاده لتطوير الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وأن القاهرة توفر للمستثمرين فرصة الوصول إلى 70 في المائة من السوق المحلية، مشيراً إلى أن البلاد تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز التعاون مع شركاء مصر الدوليين، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف الخطيب في جلسة حوارية بعنوان: «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية» ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، في الرياض، أن الاستقرار في السياسات الاقتصادية المصرية يعد أحد العوامل الأساسية لجذب الاستثمارات، مع التركيز على القطاعات الصحيحة مثل التحول الأخضر والتكنولوجيا.

وأكد أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في دعم الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 6 إلى 7 في المائة خلال الأعوام المقبلة.

وأشار الوزير إلى أن مصر قد استثمرت أكثر من 550 مليار دولار في إطار أوسع للتعاون مع الشركاء الدوليين.

وعن مستقبل مصر في مجالات السياحة والطاقة، أضاف الخطيب أن هناك خططاً طموحة لزيادة قدرة البلاد على توليد الطاقة البديلة بمقدار 50 غيغاواط في الفترة من 2030 إلى 2040، مشيراً إلى أهمية تعزيز قطاع السياحة من خلال مضاعفة عدد الغرف الفندقية وعدد الأسرة في المستشفيات حتى عام 2030.

وأردف الخطيب: «نحن نبني أطر التعاون التاريخية، ونعمل على تحقيق أهداف طويلة المدى تضمن استدامة النمو الاقتصادي في مصر، وتعزيز مكانتها وجهة استثمارية رئيسية في المنطقة».