العراق: هجمات البحر الأحمر لا تؤثر في صادراتنا

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني (وكالة الأنباء العراقية)
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني (وكالة الأنباء العراقية)
TT

العراق: هجمات البحر الأحمر لا تؤثر في صادراتنا

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني (وكالة الأنباء العراقية)
وزير النفط العراقي حيان عبد الغني (وكالة الأنباء العراقية)

أبلغ وزير النفط العراقي حيان عبد الغني «رويترز»، يوم الخميس، أن صادرات بلاده النفطية لم تتأثر بالهجمات الأخيرة على السفن في البحر الأحمر.

وقال عبد الغني، الذي تحدّث على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن نحو 90 في المائة من صادرات البلاد النفطية تذهب إلى آسيا، وبالتالي لا تحتاج إلى المرور عبر البحر الأحمر.

وأجبرت هجمات الحوثيين اليمنيين على السفن في البحر الأحمر عديداً من الشركات على تحويل الشحنات حول أفريقيا، مما زاد من أوقات الرحلات والتكاليف.


مقالات ذات صلة

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)
تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)
TT

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)
تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الأول الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل تحت عنوان «التنقل غداً... إتقان المهارات في سوق العمل العالمية الديناميكية»، الذي استضافته الرياض أواخر العام الماضي.

يأتي هذا التقدم ضمن الجهود المستمرة لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي تركز على تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز إعادة تأهيل القوى العاملة، وخفض معدلات البطالة، مما يرسخ مكانة البلاد بوصفها قوة ريادية قادرة على مواجهة التحديات المحلية والعالمية بفاعلية.

وسلّط التقرير الضوء على التغيرات الجذرية التي تشهدها أسواق العمل عالمياً، مثل العولمة الاقتصادية، والتحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية السريعة، مؤكداً أن التعلم المستمر وتطوير المهارات يمثلان أساساً للتكيف مع هذه التحولات.

كما عَكَسَ التزام المملكة بتطوير قواها العاملة بما ينسجم مع «رؤية 2030»، عبر التركيز على التنويع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز تنافسية الكوادر السعودية عالمياً، مما يساهم في بناء سوق عمل مستدامة ومرنة، قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة، وتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام.

وركّز أيضاً على دعم المبادرات الشاملة التي تهدف إلى مساعدة الشباب الباحثين عن عمل من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب، وتنمية المهارات، وسد الفجوة بين المؤهلات الأكاديمية ومتطلبات السوق، بما يضمن تجهيزهم بشكل أفضل للفرص المستقبلية في سوق العمل العالمية المتغيرة.

السعودية تسعى من خلال «رؤية 2030» إلى التنويع الاقتصادي وخفض البطالة (واس)

وكشف التقرير، الذي شمل 14 ألف مشارك من 14 دولة حول العالم، عن قلق متزايد لدى أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بشأن احتمال تقادم مهاراتهم الحالية في المستقبل القريب، مما يعكس حاجة ملحة في غالبية القوى العاملة لتطوير مهاراتها لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.

وأوضح أن الأتمتة المتزايدة تشكل تهديداً لأسواق العمل في عدة دول، فبينما زادت الأتمتة المتزايدة الوعي بأهمية تطوير المهارات عالمياً، فإن تأثير التغيرات الديموغرافية كان أكثر وضوحاً في بعض الدول.

وأشار بعض المشاركين إلى أن الشيخوخة السكانية هي أحد أهم الدوافع وراء تحسين المهارات. وعلى النقيض من ذلك، كان تأثير الشيخوخة السكانية أقل وضوحاً في دفع جهود تحسين المهارات في دول أخرى.

وأبرز التقرير أهمية المهارات المعرفية، والإدارية، والاجتماعية والعاطفية، كذلك مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتحقيق النجاح في سوق العمل المعتمدة على التكنولوجيا، عادّاً «المعرفية»، مثل التحليل النقدي، وحل المشكلات، والتفكير الابتكاري، هي الأكثر أهمية، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل.

يشار إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، التي تنظمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقام في الرياض يومي 29 و30 يناير (كانون الثاني) 2025، بحضور نحو 5000 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

ويشهد الحدث مشاركة نحو 200 متحدث بارز، بمن فيهم وزراء عمل من 40 دولة، ورؤساء تنفيذيون، وخبراء دوليون، وقادة القطاع العام مما يزيد على 50 دولة؛ لمناقشة أبرز التحديات والفرص في سوق العمل العالمية.