قناة السويس تستكشف سبل التعاون مع «ميرسك» في ظل تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر

الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال اجتماعه مع مسؤولي «ميرسك» (من الموقع الإلكتروني لهيئة قناة السويس)
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال اجتماعه مع مسؤولي «ميرسك» (من الموقع الإلكتروني لهيئة قناة السويس)
TT

قناة السويس تستكشف سبل التعاون مع «ميرسك» في ظل تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر

الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال اجتماعه مع مسؤولي «ميرسك» (من الموقع الإلكتروني لهيئة قناة السويس)
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خلال اجتماعه مع مسؤولي «ميرسك» (من الموقع الإلكتروني لهيئة قناة السويس)

بحث رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، تطورات الوضع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب مع مسؤولي شركتَي «إيه بي إم ترمينالز» و«إيه بي مولر ميرسك» للشحن البحري.

وذكر بيان صادر عن الهيئة، أن كيث سفندسن، المدير التنفيذي لمجموعة «إيه بي إم ترمينالز»، أكد حرص مجموعة «ميرسك» العالمية على مراقبة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وإعادة تقييم سياساتها بشكل مستمر.

و«إيه بي إم ترمينالز» وحدة تابعة لشركة «ميرسك» العالمية للشحن.

وأعرب سفندسن عن أمله في استقرار الأوضاع بما يمكن معه عودة السفن التابعة للمجموعة للعبور مرة أخرى من طريق التجارة الرئيسية بين الشرق والغرب عبر قناة السويس.

وتطرق الاجتماع، وفقاً للبيان، إلى رغبة التعاون التشغيلي طويل الأمد الذي تم الإعلان عنه اليوم والذي يجمع كلاً من مجموعة «ميرسك» العالمية ومجموعة «هاباج لويد» الألمانية في تعزيز التواصل والتنسيق مع هيئة قناة السويس خلال الفترة المقبلة.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، وجود تعاون وتنسيق مشترك بهدف دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية، لا سيما في أوقات الأزمات عبر فتح قنوات تواصل مباشرة مع العملاء واستطلاع آرائهم واحتياجاتهم وفقاً لتداعيات الموقف.

وبحسب البيان، أوضح ربيع، أن قناة السويس تقدم حزمة من الخدمات الملاحية للسفن التي تعبر من خلالها بدءاً من خدمات الإرشاد والمصاحبة بقاطرات الهيئة، إلى خدمات الصيانة والإصلاح من خلال ترسانات الهيئة المتواجدة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، إلى خدمات الإسعاف البحري وخدمات التزود بالوقود وغيرها من الخدمات التي تجعل من قناة السويس مركزاً رئيسياً للتجارة العالمية.


مقالات ذات صلة

بطرس غالي من «الدفاتر القديمة» إلى المشهد الاقتصادي المصري

شمال افريقيا بطرس غالي (رويترز)

بطرس غالي من «الدفاتر القديمة» إلى المشهد الاقتصادي المصري

أثارت عودة يوسف بطرس غالي، وزير المالية في حقبة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وتعيينه ضمن هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية، جدلاً واسعاً في مصر.

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وفنادق وشركات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: 6 مليارات دولار حصيلة بيع 17 شركة حكومية في عامين ونصف

بلغت حصيلة مصر من طرح 17 شركة على المستثمرين منذ مارس (آذار) 2022 نحو 5.7 مليار دولار وفقاً لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير الزراعة المصري علاء فاروق خلال لقائه مع رئيس مجموعة «الحكير» السعودية الشيخ عبد المحسن الحكير (صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك)

«الحكير» السعودية لزيادة حجم المشروعات الزراعية في مصر

أبدى رئيس مجلس إدارة مجموعة «الحكير» السعودية الشيخ عبد المحسن الحكير رغبة المجموعة في زيادة حجم المشروعات بمصر، قائلاً: «تعد مصر سوقاً واعدة للمستثمرين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أحد فروع المصرف المتحد في القاهرة (رويترز)

«المركزي» المصري يعتزم طرح نسبة من أسهم المصرف المتحد في البورصة

أعلن البنك المركزي المصري عزمه طرح حصة من أسهم المصرف المتحد في البورصة المصرية، متوقعاً أن يتم الطرح قبل نهاية الربع الأول من عام 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمر صحافي (مجلس الوزراء)

مصر تخصص مناطق ساحلية لصفقات استثمارية ضخمة

تعتزم مصر تنفيذ استثمارات جديدة ضخمة على ساحل البحر الأحمر، على غرار صفقة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي، مع تحديد الحكومة ما بين 4 و5 مناطق للاستثمار.

أحمد عدلي (القاهرة)

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

خفّضت وكالة «موديز»، الجمعة، التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع «حزب الله وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت «موديز» في بيان: «الدافع الرئيسي لخفض التصنيف هو وجهة نظرنا بأن المخاطر الجيوسياسية قد تكثفت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية».

وتراجع تصنيف إسرائيل درجتين من «إيه 2» إلى «بي إيه إيه 1»، وهو التخفيض الثاني هذا العام.

كما خفضت وكالتا «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» العالميتين تصنيف إسرائيل الائتماني هذا العام.

وأشارت «موديز» إلى أن المخاطر لها «تداعيات مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والطويل».

حولت إسرائيل تركيزها من الحرب في غزة إلى لبنان هذا الأسبوع، حيث قصفت معاقل «حزب الله» في أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

غداة شنّ حليفته الفلسطينية «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول )، فتح «حزب الله» جبهة «إسناد» وبدأ في استهداف القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية.

وقالت وكالة «موديز»، إنه «على المدى الأبعد، نعتقد أن اقتصاد إسرائيل سوف يضعف بشكل أكثر ديمومة بسبب النزاع العسكري مقارنة بالتوقعات السابقة».

وأشارت إلى أن شدة النزاع بين إسرائيل و«حزب الله» تزايدت بشكل ملموس خلال الأسابيع الأخيرة، مع إمكانية حدوث تصعيد خطير آخر».

وأضافت «موديز» أنه «في الوقت نفسه، تراجعت احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وتابعت الوكالة «لا توجد رؤية واضحة لاستراتيجية خروج من النزاع العسكري من شأنها استعادة مستوى اليقين والأمن الذي يعتمد عليه الاقتصاد والاستثمار التجاري في نهاية المطاف».