بكين لمسؤول «أرامكو»: الشركة مرحب بها لزيادة استثماراتها في الصين

وقّعت «أرامكو» العالم الماضي اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 % في شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات (رويترز)
وقّعت «أرامكو» العالم الماضي اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 % في شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات (رويترز)
TT

بكين لمسؤول «أرامكو»: الشركة مرحب بها لزيادة استثماراتها في الصين

وقّعت «أرامكو» العالم الماضي اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 % في شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات (رويترز)
وقّعت «أرامكو» العالم الماضي اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 % في شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات (رويترز)

قالت وزارة التجارة الصينية إن مساعد وزير التجارة الصيني التقى نائب الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» السعودية في بكين يوم الخميس.

وأبلغ مساعد وزير التجارة تانغ وينهونغ النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في «أرامكو» السعودية ياسر مفتي، أن الشركة مرحب بها لزيادة استثماراتها في الصين.

وعمّق البلدان علاقاتهما الاقتصادية في الأشهر الأخيرة. وفي الآونة الأخيرة، قالت شركة التكرير الصينية التي يسيطر عليها القطاع الخاص «رونغشنغ» للبتروكيميائيات إنها تدرس بيع «أرامكو» حصة تصل إلى 50 في المائة في وحدتها «نينغبو تشونغجين» للبتروكيميائيات.

وكانت «أرامكو» قد أعلنت في مارس (آذار) من العام الماضي أنها وقّعت اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10 في المائة في شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات المحدودة والمدرجة في بورصة «شنغن» مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.6 مليار دولار)، في صفقة ستُسهم في زيادة توسيع وجودها بشكل كبير في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين.

ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، ستعمل «أرامكو» السعودية على توريد 480 ألف برميل يومياً من النفط الخام العربي إلى شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة (جيجيانغ) التابعة لشركة «رونغشنغ»، بموجب اتفاقية مبيعات طويلة الأجل. واستحوذت شركة «أرامكو لما وراء البحار»، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ«أرامكو» السعودية، على الحصة في «رونغشنغ».


مقالات ذات صلة

«بنك إسرائيل» يُبقي الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة وسط حالة عدم يقين اقتصادي

الاقتصاد مبنى «بنك إسرائيل» في القدس (رويترز)

«بنك إسرائيل» يُبقي الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة وسط حالة عدم يقين اقتصادي

أبقى «بنك إسرائيل» أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن على التوالي يوم الاثنين بعد أن شهد التضخم تراجعاً طفيفاً مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الاقتصاد خضراوات معروضة في سوبر ماركت «سير بلس» في برلين (رويترز)

ارتفاع مفاجئ في التضخم الألماني إلى 2.9 % خلال ديسمبر

قفز التضخم في ألمانيا إلى 2.9 في المائة في ديسمبر، وهو أعلى من المتوقع، وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء الاتحادي (دستاتيس).

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم على جسر للمشاة وسط الضاحية المالية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الصين تهرع لدعم اليوان وأسواق الأسهم النازفين

سارعت البورصات الصينية والبنك المركزي إلى الدفاع عن اليوان وأسواق الأسهم المتدهورين يوم الاثنين، في محاولة لتهدئة المستثمرين القلقين بشأن عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مبنى مقر البنك المركزي الأوروبي خلال غروب الشمس في فرنكفورت (رويترز)

دراسة لـ«المركزي الأوروبي»: المرونة الاستثنائية لسوق العمل قد لا تدوم

أظهرت دراسة للبنك المركزي الأوروبي أن المرونة الاستثنائية لسوق العمل في منطقة اليورو من غير المرجح أن تستمر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا في مؤتمر صحافي سابق بالعاصمة طوكيو (رويترز)

«بنك اليابان» يركز على المخاطر لرفع أسعار الفائدة

قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا، يوم الاثنين، إن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة أكثر، إذا استمر الاقتصاد في التحسن مع اليقظة تجاه المخاطر

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.