«نيوم» تعلن عن «أكويلم» المستقبلية المصممة بين الجبال

تشكل مجتمعاً مستوحى من نمط الحياة المستقبلية

تقع «أكويلم» على ساحل خليج العقبة داخل سلسلة جبال خلابة تحيط بها يبلغ ارتفاعها 450 متراً (نيوم)
تقع «أكويلم» على ساحل خليج العقبة داخل سلسلة جبال خلابة تحيط بها يبلغ ارتفاعها 450 متراً (نيوم)
TT

«نيوم» تعلن عن «أكويلم» المستقبلية المصممة بين الجبال

تقع «أكويلم» على ساحل خليج العقبة داخل سلسلة جبال خلابة تحيط بها يبلغ ارتفاعها 450 متراً (نيوم)
تقع «أكويلم» على ساحل خليج العقبة داخل سلسلة جبال خلابة تحيط بها يبلغ ارتفاعها 450 متراً (نيوم)

أعلن مجلس إدارة نيوم عن «أكويلم»، أحدث وجهاتها الفاخرة الواقعة بين أحضان الجبال، والتي ستشكل مجتمعاً مستوحى من نمط الحياة المستقبلية، يضم وحدات سكنية وفندقية ومرافق متنوعة، ويقدم مجموعة من التجارب المدعومة بتصاميم معمارية مبتكرة مواكبة لأحدث التقنيات وأرقى المفاهيم الهندسية.

وتقع «أكويلم» على ساحل خليج العقبة، داخل سلسلة جبال خلابة تحيط بها يبلغ ارتفاعها 450 متراً، وتمثل الوجهة منظومة للمعيشة تتكامل مع البيئة الطبيعية المحيطة؛ إذ صُممت لدفع الابتكار في التصميم والبناء المستوحى من الأصالة والخيال العلمي، بعيداً عن الأساليب التقليدية.

ويمكن الوصول إلى «أكويلم»، عبر رحلةٍ استثنائية، تبدأ من أول مرسى عائم في العالم، حيث سينطلق الضيوف على متن قاربٍ مخصص لدخول هذه الوجهة يمر عبر قناةٍ مائية تحت الأرض، ما سيوفر تجربةٍ مذهلة خلال اكتشاف هذا المجتمع.

وسيحظى الزوار بتجربة انتقالٍ عمودية مميزة بارتفاع 100 متر، تنقلهم من القناة المائية إلى المجمع عبر حديقةٍ رائعة. وسيخلق هذا المجتمع الرقمي ترابطاً حيوياً استثنائياً، من خلال المزج والتناغم السلس بين أماكن الإقامة الفندقية والشقق والمتاجر ومناطق الترفيه والاستجمام ومراكز الابتكار.

ويمتد في «أكويلم» شارع حيوي مفعم بالحياة عبر حديقة واسعة، حيث سيربط بين المساحات المجتمعية المتنوعة، ومرافق الضيافة ذات المستويات العالمية، وعروض الفنون الغامرة، والفعاليات المتنوعة، ومتاجر التسوق، والمطاعم. كما تحتضن الوجهة «ذا جينيريتر»، وهي مساحة مميزة توفر للمخترعين والمبتكرين والمفكرين المبدعين مختبرات للأبحاث الفريدة من نوعها، ستشكل منصةً لإعادة تصور المستقبل.

وستتمتع «أكويلم» بنظام نقلٍ داخلي متعدد الاتجاهات يسهّل الوصول إلى الطوابق العليا، وينقل السكان والزوار إلى منازلهم وفنادقهم، ويصعد بهم إلى حدائق الأسطح ذات الإطلالات الساحلية الخلابة.

وتماشياً مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، سيتم تطوير «أكويلم» وإنجازها بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعها الساحلي. ويأتي الإعلان عن تطوير هذه الوجهة في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن «ليجا» و«إبيكون» و«سيرانا» و«أوتامو» و«نورلانا»، وهي أيضاً وجهات للسياحة المستدامة على ساحل خليج العقبة في نيوم.


مقالات ذات صلة

نيوم وسلمان الفرج... «أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى»

رياضة سعودية سلمان الفرج (نادي الهلال)

نيوم وسلمان الفرج... «أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب نادي نيوم من إبرام أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى السعودي بتعاقده مع قائد فريق الهلال السابق سلمان الفرج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الدكتور أحمد اليماني لدى حديثه مع «الشرق الأوسط» في لندن (تكامل)

كنوز استثمار رقمي في السعودية للشركات الناشئة

خلال حوار وتصريحات خاصة، تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على مستقبل الاستثمار في البنى التحتية الرقمية السعودية بعد المشاريع الضخمة التي تشهدها البلاد.

بدر القحطاني (لندن)
رياضة سعودية شاموسكا يسعى لمواصلة رحلة النجاح مع نيوم (نادي التعاون)

البرازيلي شاموسكا مدرباً لنيوم في دوري الأولى السعودي

أعلن نادي نيوم عن تعاقده مع المدرب البرازيلي شاموسكا لقيادة الفريق الكروي الأول في الموسم الجديد في منافسات الدوري السعودي للدرجة الأولى، وذلك عقب صعوده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية نظمي النصر (الشرق الأوسط)

النصر: «نيوم» لديها أكثر من 400 عمل رائد من المملكة المتحدة

كشف الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» السعودية نظمي النصر عن وجود العديد من الاستثمارات في المدينة مبيناً أن المملكة المتحدة تمتلك نحو 400 عمل رائد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال افتتاح قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» (الشرق الأوسط)

«ميد غلوبال»: قيمة المشاريع الكبرى في السعودية تقدّر بـ880 مليار دولار

افتتحت اليوم قمة «مشاريع جيغا السعودية 2024» والمصنفة بخمسة هي «نيوم» و«القدية» و«البحر الأحمر» و«روشن» و«الدرعية»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحكومة الأميركية تدافع أمام القضاء عن إلزام مالكي «تيك توك» ببيعه

شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)
شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأميركية تدافع أمام القضاء عن إلزام مالكي «تيك توك» ببيعه

شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)
شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)

في فصل جديد من المواجهة بين شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «تيك توك» والحكومة الأميركية، قدمت وزارة العدل الأميركية الجمعة حججها إلى المحكمة الفيدرالية التي ستقرر ما إذا كان القانون الهادف إلى البيع القسري للتطبيق يتماشى مع الدستور أم لا.

واعتمد الكونغرس الأميركي في أبريل (نيسان)، قانوناً يجبر «بايتدانس»؛ الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك»، على بيعه لمستثمرين غير صينيين خلال 9 أشهر، وإلا تواجه خطر حظرها في الولايات المتحدة.

ويرى التطبيق أن هذا القانون ينتهك حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي في التعديل الأول منه.

لكن الحكومة الأميركية تؤكد أن القانون يهدف إلى الاستجابة لمخاوف تتعلق بالأمن القومي، وليس إلى الحد من حرية التعبير، عادّة أن ليس بإمكان «بايتدانس» الاستفادة في هذه الحالة من الحماية التي ينص عليها التعديل الأول من الدستور.

ووفقاً للحجج التي قدمتها وزارة العدل الأميركية، تتعلق المخاوف بأن «بايتدانس» ملزمة على الاستجابة لطلبات السلطات الصينية في الوصول إلى بيانات المستخدمين الأميركيين، كما يمكن للتطبيق أيضاً فرض رقابة على محتوى معين على منصته أو تسليط الضوء على آخر.

وكتبت وزارة العدل في ملف حججها، أنه «نظراً لانتشار (تيك توك) الواسع في الولايات المتحدة، فإن قدرة الصين على استخدام ميزات (تيك توك) لتحقيق هدفها الأساسي المتمثل في الإضرار بالمصالح الأميركية يخلق تهديداً عميقاً وواسع النطاق للأمن القومي».

وذكر الملف أيضاً أن «تيك توك» يمنح بكين «الوسائل لتقويض الأمن القومي الأميركي» من خلال جمع كميات كبيرة من البيانات الحساسة من المستخدمين الأميركيين واستخدام خوارزمية خاصة للتحكم في مقاطع الفيديو التي يشاهدها المستخدمون.

وأضافت وزارة العدل الأميركية «يمكن التحكم بهذه الخوارزمية يدوياً». وتابعت: «موقعها في الصين من شأنه أن يسمح للحكومة الصينية بالتحكم سراً في الخوارزمية - وبالتالي تشكيل المحتوى الذي يتلقاه المستخدمون الأميركيون سراً».

علم الولايات المتحدة وأعلاه شعار التطبيق الصيني «تيك توك» (رويترز)

وردت الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» السبت بالقول إن «الدستور إلى جانبنا».

وعدّت الشركة أن «حظر تيك توك من شأنه إسكات أصوات 170 مليون أميركي، في انتهاك للتعديل الأول للدستور»، في إشارة إلى مستخدميه بالولايات المتحدة.

وأضاف التطبيق: «كما قلنا في السابق، لم تقدم الحكومة أبداً دليلاً على تأكيداتها»، بما في ذلك أثناء اعتماد القانون.

ولكن أوضح مسؤول أميركي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تشعر بالقلق بشأن إمكانية قيام بكين «باستخدام تطبيقات الهاتف الجوال سلاحاً».

وشدّد المسؤول على أن «الهدف من القانون هو ضمان أنه يمكن للصغار والمسنين على حد سواء، وكل (الفئات العمرية) بينهم، استخدام التطبيق بكل أمان، مع الثقة في أن بياناتهم ليست في متناول الحكومة الصينية أو أن ما يشاهدونه لم تقرره الحكومة الصينية».

ورأى مسؤول في وزارة العدل الأميركية أن «من الواضح أن الحكومة الصينية تسعى منذ سنوات إلى وضع يدها على كميات كبيرة من البيانات الأميركية بأي طرق ممكنة، بينها هجمات سيبرانية أو شراء بيانات عبر الإنترنت، وتدرِّب نماذج من الذكاء الاصطناعي لاستخدام هذه البيانات».

ويرى «تيك توك» أن طلب بيع التطبيق «مستحيل ببساطة»، خصوصاً خلال فترة زمنية محدد.

وجاء في الشكوى المقدمة من «تيك توك» و«بايتدانس»، أنه «لأول مرة في التاريخ، اعتمد الكونغرس تشريعاً يستهدف منصة واحدة لفرض حظره على مستوى البلاد ومنع كل أميركي من المشاركة في مجتمع عالمي واحد يضم أكثر من مليار شخص».

وأكدت «بايتدانس» أنها لا تنوي بيع «تيك توك»، معتمدة المسار القضائي وصولاً إلى المحكمة العليا الأميركية، باعتباره الرد الوحيد لمنع الحظر في 19 يناير (كانون الثاني) 2025.

وظل «تيك توك» لسنوات في مرمى السلطات الأميركية لوضع حد لاستخدامه في البلاد.

وفي عام 2020، نجح «تيك توك» في تعليق قرار بحظره أصدرته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من خلال طلب استئناف. وعلّق قاضٍ القرار مؤقتاً، عادّاً أن الأسباب المقدمة للحظر مبالغ فيها، وأن حرية التعبير مهددة.

لكن يهدف القانون الأميركي الجديد إلى التغلب على الصعوبات التي تمت مواجهتها سابقاً.

ويرى خبراء أن المحكمة العليا قد تأخذ في الحسبان حججاً تشير إلى إمكانية تهديد التطبيق للأمن القومي يقدمها مسؤولون في الولايات المتحدة.

ولكن من الصعب حالياً تصور إمكانية استحواذ طرف آخر على «تيك توك»، حتى لو كانت «بايتدانس» منفتحة على إمكانية بيعه، إذ لم يتقدم أحد بالفعل لشرائه.

وليس من السهل توفر طرف لديه أموال كافية للاستحواذ على تطبيق يضم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، وأكثر من مليار مستخدم في كل أنحاء العالم، في حين أن الشركات الرقمية العملاقة هي بلا شك الوحيدة التي تمتلك الإمكانات اللازمة للاستحواذ على التطبيق.