«مبادلة» تعلن نجاح إدراج سندات بالدرهم للمرة الأولى ببورصة أبوظبي https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4779231-%C2%AB%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%87%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B8%D8%A8%D9%8A%C2%A0
«مبادلة» تعلن نجاح إدراج سندات بالدرهم للمرة الأولى ببورصة أبوظبي
تدير «مبادلة» محفظة أعمال عالمية بـ276 مليار دولار (حساب «مبادلة للاستثمار» على منصة «إكس»)
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
«مبادلة» تعلن نجاح إدراج سندات بالدرهم للمرة الأولى ببورصة أبوظبي
تدير «مبادلة» محفظة أعمال عالمية بـ276 مليار دولار (حساب «مبادلة للاستثمار» على منصة «إكس»)
أعلنت «مبادلة للاستثمار»، شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، نجاح إدراج سندات ثانوية مقومة بالدرهم بقيمة 750 مليون درهم (204 مليارات دولار)، وهي أول سندات من نوعها بالدرهم يتم إدراجها من قبل شركة في دولة الإمارات.
وقالت الشركة في بيان، الثلاثاء، إن عملية الإدراج من خلال جهة إصدار الدين التابعة لها، وهي «المعمورة دايفيرسيفايد جلوبال هولدنغ»، تضمنت إدراج سندات خضراء مقومة بالدولار، بقيمة 4.5 مليار دولار.
ويعد إدراج سندات «مبادلة» الخضراء، الإدراج السابع لأدوات دين خضراء في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
ونقل البيان عن الرئيس المالي لشركة «مبادلة للاستثمار» كارلوس عبيد، أن عملية إدراج السندات الناجحة تنسجم مع الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية للحكومة، المتمثلة في تنويع اقتصاد أبوظبي وتعزيز جهود تكامله مع الاقتصاد العالمي. كما تؤكد مرونة وديناميكية أسواق رأس المال المتطورة على الدوام في أبوظبي.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية عبد الله سالم النعيمي، إن إدراج سندات «مبادلة» المقومة بالدولار والدرهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، جنباً إلى جنب مع أول طرح لسنداتهم الخضراء، يشكل إضافة قيمة وتنوعاً للسندات المدرجة.
وذكرت الشركة، في البيان، أن عملية إدراج السندات في سوق أبوظبي شهدت اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين المحليين والعالميين، مضيفة أنها تسهم في نمو سوق السندات في سوق أبو ظبي علاوة على تنويع مصادر التمويل وتوفير بدائل استثمارية آمنة للمستثمرين.
وحسب البيان، تدير «شركة مبادلة للاستثمار» محفظة أعمال عالمية تبلغ قيمتها 1.015 تريليون درهم (276 مليار دولار) موزعة في 6 قارات، بهدف تحقيق عوائد مالية مستدامة لحكومة أبوظبي.
أعلنت شركة «الدرعية»، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، عن إنشاء منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن «مشروع الدرعية»، بعقد بلغت قيمته 5.8 مليار ريال.
ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.
وقّعت شركتا «أسمنت الجوف» السعودية و«أنجي» الفرنسية اتفاقية بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة طريف (شمال المملكة)، وتشغيلها لمدة 25 سنة.
«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084065-%D9%81%D8%A7%D9%88-%D9%86%D8%B7%D9%85%D8%AD-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A8-16-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.
تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.
وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.
وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.
وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.
من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.
وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.
وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.
وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.
وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.
كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.
وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.