كازاخستان ترفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز 7 % في 2023

ارتفاع غاز المداخن والبخار من المداخن بعد أن غطت الثلوج مدينة ألماتي في كازاخستان وانخفضت درجة حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (رويترز)
ارتفاع غاز المداخن والبخار من المداخن بعد أن غطت الثلوج مدينة ألماتي في كازاخستان وانخفضت درجة حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (رويترز)
TT

كازاخستان ترفع إنتاج النفط ومكثفات الغاز 7 % في 2023

ارتفاع غاز المداخن والبخار من المداخن بعد أن غطت الثلوج مدينة ألماتي في كازاخستان وانخفضت درجة حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (رويترز)
ارتفاع غاز المداخن والبخار من المداخن بعد أن غطت الثلوج مدينة ألماتي في كازاخستان وانخفضت درجة حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر (رويترز)

أظهرت حسابات «رويترز» المستندة إلى بيانات رسمية، يوم الثلاثاء، أن كازاخستان زادت إنتاجها من النفط الخام ومكثفات الغاز بنسبة 7 في المائة في عام 2023 إلى 89.9 مليون طن متري (1.8 مليون برميل يومياً)، وهو ما يقل قليلاً عن المخطط له البالغ 90.5 مليون طن.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، ارتفع الإنتاج اليومي بنسبة 3 في المائة إلى 1.83 مليون برميل يومياً، مقارنة بنوفمبر (تشرين الثاني).

وتأثر إنتاج البلاد من النفط باضطرابات مرتبطة بالطقس في الصادرات عبر البحر الأسود وأعمال الصيانة في حقول النفط الرئيسية.

وارتفع إنتاج النفط الخام باستثناء مكثفات الغاز، وهو نوع من النفط الخفيف، بنسبة 3 في المائة على أساس شهري في ديسمبر إلى 1.57 مليون برميل يومياً، فوق الحصة البالغة 1.55 مليون برميل يومياً التي حددها اتفاق بين الدول في مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط العالميين.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، استناداً إلى مصادر صناعية وبيانات رسمية، انخفض إنتاج النفط في المشروع الذي تقوده «شيفرون» لتطوير حقل تنجيز النفطي واحداً في المائة العام الماضي، إلى 630 ألفاً و100 برميل يومياً.

وقفز الإنتاج في حقل كاشاجان البحري - الذي طورته شركة «KazMunayGaz» الحكومية الكازاخستانية، و«شل»، و«توتال إنرجيز»، و«إيني»، و«إكسون موبيل»، و«سي إن بي سي»، و«إنبيكس» بنسبة 48 في المائة إلى 407.400 برميل يومياً.

ويعمل «كاشاجان»، الذي يعد أهم اكتشاف نفطي منذ اكتشاف خليج برودهو بألاسكا في الستينات، على زيادة إنتاج النفط على نطاق واسع بما يتماشى مع الخطط الأخيرة.

وزاد الإنتاج في حقل كاراتشاجاناك بنسبة 7 في المائة ليصل إلى 259770 برميلاً يومياً.

ويتم نقل نحو 80 في المائة من صادرات النفط الكازاخستاني عبر محطة البحر الأسود التابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، مع مرور كميات إضافية عبر خط أنابيب روسي آخر. ويتم شحن كميات أصغر بكثير إلى الصين.


مقالات ذات صلة

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

قال مسؤول تنفيذي كبير بـ«مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، إن المؤسسة أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

من المتوقع تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)

السعودية والعراق وروسيا تشدد على أهمية الالتزام بالتخفيضات الطوعية في «أوبك بلس»

أكدت السعودية وروسيا والعراق أهمية تعاون دول «أوبك بلس» والتزامها التام بالاتفاق والتخفيضات الطوعية، بما في ذلك التخفيضات الطوعية التي اتفقت عليها الدول الـ8.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية، وذلك بعد إعلان وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، 9 صفقات جديدة، إلى جانب 25 اتفاقية أخرى، معظمها ما زالت تحت الدراسة ضمن «جسري» المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمي، مؤكداً أن هذه المبادرة «ليست سوى البداية».

جاء هذا الإعلان في كلمته خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد»، التي تُقام في مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين، الثلاثاء، في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، قائلاً إن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

الطاقة الخضراء

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية.

وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أننا بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وحسب الفالح، فإن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وأن بلاده تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات، والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

وشدد على التزام الحكومة الكامل بتحقيق هذه الرؤية، وأن الوزارات المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.

الصناعة والتعدين

من ناحيته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن جذب ما يزيد على 160 مليار دولار إلى السوق السعودية، وهو رقم مضاعف بواقع 3 مرات تقريباً، وترقية رؤوس الأموال في قطاع التعدين إلى مليار دولار، وأن استثمارات الثروة المعدنية تخطت 260 مليون دولار.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

وأبان أن السعودية تعمل بشكل كامل لتأكيد التعاون المبني على أساسات صحيحة وقوية، وأطلقت عدداً من الاستراتيجيات المهمة، وهي جزء لا يتجزأ من صنع مجال سلاسل الإمداد والاستدامة.

وتحدث الخريف عن مبادرة «جسري»، كونها ستُسهم في ربط السعودية مع سلاسل الإمداد العالمية، ومواجهة التحديات مثل تحول الطاقة والحاجة إلى مزيد من المعادن.

وأضاف أن المملكة لا تزال مستمرة في تعزيز صناعاتها وثرواتها المعدنية، وتحث الشركات على الصعيدين المحلي والدولي على المشاركة الفاعلة وجذب استثماراتها إلى المملكة.

بدوره، عرض وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمين العام للجنة التوطين وميزان المدفوعات، الدكتور حمد آل الشيخ، استثمارات نوعية للمملكة في البنى التحتية لتعزيز موقعها بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.