استقر الدولار يوم الاثنين حيث لا تزال الرغبة في المخاطرة ضعيفة قبل صدور تقرير التضخم الأميركي الرئيسي في وقت لاحق من الأسبوع، الذي من المرجح أن يوفر مزيداً من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وكانت المعاملات ضعيفة في آسيا في ظل عطلة عامة لبورصة اليابان.
وارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني بنسبة 0.05 في المائة إلى 144.67 ين، مواصلاً مكاسبه من الأسبوع الماضي عندما قفز بنسبة 2.6 في المائة مقابل العملة اليابانية في أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو (حزيران) 2022.
وصعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1 في المائة إلى 0.6248 دولار بعد تراجعه بنسبة 1.2 في المائة في الأسبوع الماضي. واستقر مؤشر الدولار الأميركي عند 102.38 نقطة.
وتلقى صعود الدولار دعماً من انتعاش العائد على سندات الخزانة الأميركية بعد أن عدل المتعاملون توقعاتهم لوتيرة وحجم خفض الفائدة هذا العام.
لكن قراءة التضخم الأميركي المقرر إعلان بياناته يوم الخميس قد تغير هذه الآراء مجدداً. فقد كشفت بيانات يوم الجمعة أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا عمالاً أكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الثاني) 2022، في حين تزيد الأجور على نحو قوي، مما يشير إلى أن سوق العمل لا تزال تتسم بالقوة والمرونة.
وبالنسبة لبقية العملات، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.02 في المائة إلى 1.2721 دولار، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.0948 دولار بعد تراجعه بنسبة 0.9 في المائة في الأسبوع الماضي. وصعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة إلى 0.6721 دولار، معوضاً بعض خسائره التي تكبدها في الأسبوع الماضي عندما نزل بنسبة 1.5 في المائة.