«الطاقة» العمانية توقع اتفاقية امتياز تنقيب مع «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية

خلال توقيع وزارة الطاقة والمعادن العمانية اتفاقية امتياز تنقيب واستكشاف النفط والغاز مع شركة «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية (وكالة الأنباء العمانية)
خلال توقيع وزارة الطاقة والمعادن العمانية اتفاقية امتياز تنقيب واستكشاف النفط والغاز مع شركة «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«الطاقة» العمانية توقع اتفاقية امتياز تنقيب مع «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية

خلال توقيع وزارة الطاقة والمعادن العمانية اتفاقية امتياز تنقيب واستكشاف النفط والغاز مع شركة «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية (وكالة الأنباء العمانية)
خلال توقيع وزارة الطاقة والمعادن العمانية اتفاقية امتياز تنقيب واستكشاف النفط والغاز مع شركة «سي سي إنرجي للتطوير» اللبنانية (وكالة الأنباء العمانية)

وقّعت وزارة الطاقة والمعادن العمانية على اتفاقية امتياز تنقيب واستكشاف النفط والغاز في منطقتي الامتياز رقمي 38 و74 مع الشركة اللبنانية «سي سي إنرجي للتطوير»، وذلك لإجراء الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والمسوحات الزلزالية اللازمة لعمليات تنقيب واستكشاف النفط والغاز.

وتبلغ مساحة المنطقة رقم 38 نحو 17425 كيلومتراً مربعاً، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة ظفار، بينما تقع منطقة الامتياز رقم 74 في الجزء الجنوبي الشرقي من محافظة ظفار، وتبلغ مساحتها 3064 كيلومتراً مربعاً.

ووقع الاتفاقية وزير الطاقة والمعادن سالم بن ناصر العوفي، وعن شركة «سي سي إنرجي للتطوير» رئيسها مروان شفيق سلوم، وفق وكالة الأنباء العمانية.

وأوضح العوفي أن الاتفاقية تعكس التزام وزارة الطاقة والمعادن بتوسيع عمليات الاستكشاف والتنقيب عن موارد النفط والغاز في سلطنة عمان، والثقة التي تحظى بها السلطنة من المستثمرين المحليين والعالميين، كما ستسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للقطاع.

وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة في هذا القطاع وتحقيق الاستفادة القصوى من موارد النفط والغاز واستخدام التقنيات الحديثة والمستدامة في عمليات الاستكشاف والحفر.

من جانبه، قال سلوم إن «الشركة تمتد شراكتها مع وزارة الطاقة والمعادن لأكثر من 15 عاماً، وتتمثل في استثماراتها بمنطقتي الامتياز 3 و4»، متطلعاً في أن يسهم توقيع الاتفاقية لمنطقتي الامتياز 38 و74 في تعزيز استثمارات الشركة بسلطنة عُمان خلال السنوات المُقبلة.

أما مدير عام الاستثمار في وزارة الطاقة والمعادن صلاح بن حفيظ الذهب، فأشار إلى أن توقيع اتفاقيتي مناطق الامتياز 38 و74، يعد إضافة جديدة للمناطق التشغيلية وأحد أهداف وزارة الطاقة والمعادن في زيادة مساحات مناطق التشغيل بقطاع النفط والغاز.

وأضاف أن هاتين المنطقتين ستكونان تحت مظلة الاستكشاف والتنقيب عن طريق الشركة الموقعة، آملاً في أن يكون للمربعين عمليات معالجة للمسوحات الجيوفيزيائية بكميات شاسعة، وفي إحدى المنطقتين ستتم إضافة مسوحات جديدة ثنائية الأبعاد، وإذا كانت النتائج موفقة فسيتم الانتقال إلى عمليات الحفر.



أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

دخان كثيف يتصاعد من مصفاة نفط بجنوب طهران بعد ضربة إسرائيلية فجر الأحد (أ.ف.ب)
دخان كثيف يتصاعد من مصفاة نفط بجنوب طهران بعد ضربة إسرائيلية فجر الأحد (أ.ف.ب)
TT

أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

دخان كثيف يتصاعد من مصفاة نفط بجنوب طهران بعد ضربة إسرائيلية فجر الأحد (أ.ف.ب)
دخان كثيف يتصاعد من مصفاة نفط بجنوب طهران بعد ضربة إسرائيلية فجر الأحد (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المائة، اليوم (الثلاثاء)، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 في المائة إلى 74.4 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار.

وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين في المائة في وقت سابق من الجلسة.

وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال.

غير أن الصراع تفاقم في يومه الخامس، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على صواريخ إيرانية.

وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

ويوم الاثنين، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، كما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران.

وقال ترمب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية، وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق.

ومن شأن تخفيف العقوبات الأميركية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية.