انكماش نشاط التصنيع التركي للشهر السادس على التوالي

أشار المسح إلى أن الإنتاج تراجع إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج (رويترز)
أشار المسح إلى أن الإنتاج تراجع إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج (رويترز)
TT

انكماش نشاط التصنيع التركي للشهر السادس على التوالي

أشار المسح إلى أن الإنتاج تراجع إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج (رويترز)
أشار المسح إلى أن الإنتاج تراجع إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج (رويترز)

أظهر مسح يوم الثلاثاء أن نشاط المصانع التركية انكمش للشهر السادس على التوالي في ديسمبر (كانون الأول) مع استمرار تباطؤ الإنتاج والطلبيات الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع إلى 47.4 من 47.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لمسح أجرته غرفة صناعة إسطنبول و«ستاندرد آند بورز غلوبال»، ولا يزال أقل من علامة 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وأشار المسح إلى أن الإنتاج تراجع إلى حد كبير نتيجة ظروف السوق الصعبة، حيث تسبب نقص الطلب في تباطؤ إجمالي الطلبيات الجديدة والأعمال التجارية من الخارج. وأظهر الاستطلاع أنه رغم الاعتدال في أعباء العمل، استقرت معدلات التوظيف، في حين انخفض نشاط الشراء بأكبر قدر خلال أربعة أشهر.

وقالت لجنة مسح مؤشر مديري المشتريات إن ضعف العملة وارتفاع الأجور وارتفاع أسعار المواد الخام يعني ارتفاع تكاليف المدخلات مرة أخرى، وبالتالي قيام الشركات بزيادة أسعار الإنتاج.

وقال مدير الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال»، أندرو هاركر، إن «الاعتدال في قطاع التصنيع التركي الذي شهدناه في نهاية عام 2023 لخص النصف الثاني الصعب من العام بالنسبة للشركات، مع انخفاض الطلب سمة رئيسية».

«ومع ذلك، كانت هناك بعض الأخبار الجيدة لسوق العمل، مع حرص الشركات على الحفاظ على استقرار أعداد القوى العاملة مع اقتراب العام الجديد... احتمال وجود بيئة تضخمية أكثر هدوءاً في عام 2024 يمكن أن يوفر بعض الأمل في انتعاش الطلب في القطاع».



«فُلك» التابعة لـ«السيادي» السعودي تشتري أول سفينة حاويات بسعة 1868

أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» التي يبلغ طولها نحو 172 متراً (الشركة)
أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» التي يبلغ طولها نحو 172 متراً (الشركة)
TT

«فُلك» التابعة لـ«السيادي» السعودي تشتري أول سفينة حاويات بسعة 1868

أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» التي يبلغ طولها نحو 172 متراً (الشركة)
أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» التي يبلغ طولها نحو 172 متراً (الشركة)

أعلنت شركة «فُلك للخدمات البحرية» السعودية، الاثنين، شراء أولى سفن الحاويات، التي أُطلق عليها «فُلك جدة»، بسعة تصل إلى 1868 حاوية، وسيجري تسجيلها في ميناء جدة الإسلامي، وذلك بهدف تعزيز الربط البحري الإقليمي، وفق بيان.

وجرى إطلاق شركة «فُلك للخدمات البحرية» التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» في أبريل (نيسان) 2024، وهي متخصصة في خدمات الشحن الملاحية الجديدة.

وتعمل هذه الشركة على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ شمال البحر الأحمر، تعزيزاً لحركة التجارة ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخاً لمكانة المملكة في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجيستية عالمياً، وفق تصريح سابق لوزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي صالح الجاسر.

أولى السفن التابعة لشركة «فُلك» (الشركة)

وتتميز سفينة «فُلك جدة»، التي جرى بناؤها عام 2023 بتصميمٍ عصري وتكنولوجي سيسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الشركة المتمثلة في الاستدامة وكفاءة استهلاك الطاقة المتقدمة، ويبلغ طول هذه السفينة نحو 172 متراً، وعرضها 27.50 متر، وتحمل أكثر من 1868 حاوية نمطية، فيما تقدَّر حمولة البضائع بنحو 18.000 طن، مع وجود نحو 230 قابساً مبرداً للبضائع التي تتطلب درجات حرارة ثابتة.

وستسهم سفينة الحاويات «فُلك جدة» في تعزيز الربط البحري وتمكين سلسلة التوريد الإقليمية على نطاق أوسع، بالإضافة إلى خلق فرص العمل ودعم الأعمال التجارية، ومن المتوقع أن تدخل سفينة الحاويات الجديدة الخدمة في ميناء جدة الإسلامي خلال فترة وجيزة، وفق بيان.