«نوكيا» تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023

بسبب تعثر مفاوضات تجديد التراخيص

أعلنت «نوكيا» أنها تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023 بسبب تأخر إغلاق مناقشات تجديد الترخيص في وحدتها «نوكيا تكنولوجيز» (رويترز)
أعلنت «نوكيا» أنها تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023 بسبب تأخر إغلاق مناقشات تجديد الترخيص في وحدتها «نوكيا تكنولوجيز» (رويترز)
TT

«نوكيا» تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023

أعلنت «نوكيا» أنها تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023 بسبب تأخر إغلاق مناقشات تجديد الترخيص في وحدتها «نوكيا تكنولوجيز» (رويترز)
أعلنت «نوكيا» أنها تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023 بسبب تأخر إغلاق مناقشات تجديد الترخيص في وحدتها «نوكيا تكنولوجيز» (رويترز)

أعلنت شركة الاتصالات الفنلندية العملاقة «نوكيا» أنها تتوقع عدم تحقيق أهدافها المالية لعام 2023 لأنها لا تستطيع تحصيل الإيرادات التي ستحققها من مناقشات تجديد الترخيص التي من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة من العام المقبل.

وقالت «نوكيا»، التي أعلنت عن انخفاض بنسبة 20 في المائة في مبيعات الربع الثالث في بيان، في وقت متأخر من يوم السبت إنها قد لا تحقق أهداف العام 2023 بأكمله فيما يتعلق بصافي المبيعات وهامش التشغيل القابل للمقارنة والتدفق النقدي الحر.

وكشفت أن توقعاتها للعام بأكمله تفترض إغلاق تجديدات التراخيص المعلقة في وحدتها التكنولوجية «نوكيا تكنولوجيز»، ولم تقدم أي معلومات عن طبيعة هذه التراخيص والجهات التي تجري معها محادثات لتجديدها، وفق «رويترز».

وأضافت: «لم تعد الشركة تتوقع الانتهاء من هذه المفاوضات قبل نهاية هذا العام، ومن المتوقع الآن أن يتم التوصل إلى قرار في عام 2024، مما سيفيد الأداء المالي لنوكيا في عام 2024».

وأشارت إلى أنها ليست في وضع يسمح لها بتقديم نتائج مالية أولية، مضيفة أنها ستعلن عن نتائج الربع الأخير من عام 2023 والنتائج المالية للعام بأكمله يوم 25 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وذكرت الشركة الفنلندية أنه من المتوقع أن يظهر صافي مبيعات شبكات الهاتف الجوال في الربع الرابع من عام 2023 حتى الآن تحسناً تسلسلياً كبيراً.

وتوقعت أن يتراوح صافي مبيعات 2023 في حدود 23.2 مليار يورو (25.60 مليار دولار) إلى 24.6 مليار. وتستهدف توفير ما بين 800 مليون يورو و1.2 مليار يورو بحلول عام 2026.

وبحسب «نوكيا» من المتوقع أن تظل الربحية في شبكات الهاتف الجوال ضمن توقعات هامش التشغيل المماثلة التي أعلنت عنها الشركة سابقاً.

تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، اختارت شركة «إيه تي آند تي» شركة «إريكسون» لبناء شبكة اتصالات، مما أدى إلى وصول حصة «نوكيا» إلى مستوى منخفض جديد. ومن شأن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار لمدة خمس سنوات أن تعزز حصة «إريكسون» في واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتؤدي إلى تآكل وجود منافستها «نوكيا» في سوق أميركا الشمالية.



«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«شيفرون» تعلن عن أول إنتاج للنفط في مشروع «باليمور» في خليج المكسيك

شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
شعار شركة «شيفرون» على شاشة في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

أعلنت شركة «شيفرون»، عملاق النفط الأميركي، يوم الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز من مشروع في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، مما يُقرّب الشركة خطوة نحو هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج من حوض المحيط بنسبة 50 في المائة هذا العام.

يتألف مشروع «باليمور»، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، والواقع على بُعد نحو 160 ميلاً جنوب شرقي نيو أورلينز، من 3 آبار من المتوقع أن تُنتج ما يصل إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً.

وتهدف «شيفرون» إلى زيادة إنتاج النفط والغاز من الخليج إلى 300 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، تعمل على خفض التكاليف بما يصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء أعمالها.

وبدلاً من بناء منصة إنتاج جديدة في «باليمور»، ستنقل الآبار النفط والغاز إلى منصة قائمة، وهو ما قالت الشركة إنه سيسمح لها بزيادة الإنتاج بتكلفة أقل.

وقال بروس نيماير، رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في الشركة للأميركتين، في مقابلة: «يتميز مشروع باليمور بربطه بمنشأة قائمة، مما سمح لنا بطرح الإنتاج في السوق بسرعة أكبر». وأضاف أن هذا المشروع هو الأول لشركة شيفرون في تكوين جيولوجي في الخليج يُسمى نورفليت؛ حيث شهدت صناعة النفط والغاز تاريخياً اكتشافات أقل مقارنة بأجزاء أخرى من حوض المحيط.

وأوضح نيماير أن التطورات التكنولوجية أساسية لتوسيع نطاق استكشاف الموارد، مثل استخدام عُقد قاع المحيط، ما يسمح لعلماء الجيوفيزياء بجمع بيانات أفضل تحت قاع المحيط.

تُشغل شركة «شيفرون» مشروع باليمور بحصة 60 في المائة، بينما تمتلك شركة «توتال إنرجيز»، المالكة المشاركة، حصة 40 في المائة. وتمتلك «باليمور» ما يُقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي من الموارد القابلة للاستخراج. وتمتلك الشركة 370 عقد إيجار في خليج المكسيك، وتتوقع المشاركة في صفقة إيجار هذا العام من قِبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لنيماير.

يأتي إطلاق شركة «باليمور» الناشئة بعد إعلان شركة «شيفرون» عن أول إنتاج نفطي في أغسطس (آب) من مشروع أنكور في خليج المكسيك، الذي يُعدّ إنجازاً تكنولوجياً رائداً، إذ يُمكنه العمل في ضغوط مياه عميقة تصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة.