رحيل عبد اللطيف الجبر… رجل الاقتصاد والعطاء

عُرف الراحل عبد اللطيف الجبر بمبادراته الخيرية والإنسانية
عُرف الراحل عبد اللطيف الجبر بمبادراته الخيرية والإنسانية
TT

رحيل عبد اللطيف الجبر… رجل الاقتصاد والعطاء

عُرف الراحل عبد اللطيف الجبر بمبادراته الخيرية والإنسانية
عُرف الراحل عبد اللطيف الجبر بمبادراته الخيرية والإنسانية

فقدت الأحساء رجل الأعمال السعودي الشيخ عبد اللطيف بن حمد الجبر، الذي توفي (الأربعاء)، وصُلي عليه ثمّ شُيع إلى مثواه الأخير عصر (الأربعاء)، ودُفن في المقبرة الشمالية في المبرز بالأحساء.

وعُرف الجبر بمبادراته الخيرية والإنسانية، منها إنشاؤه مركزاً للأورام السرطانية في الأحساء بتكلفة تجاوزت 70 مليون ريال، ومشروع الجبر الإسكاني لصالح المحتاجين، وإنشاء مستشفى الجبر للعيون والأنف والحنجرة، ومركز الجبر لأمراض الكلى، وكذلك تشييده عدداً من المجمعات التعليمية، كما تكفل ببناء مقر لنادي الأحساء الأدبي.

وعبّر وزير التجارة ماجد عبد الله القصبي في تغريدة على منصة (إكس) عن تعازيه بوفاة الجبر، وكتب قائلا: «رحم الله رجل الأعمال الأستاذ عبد اللطيف بن حمد الجبر، الذي كرس حياته لخدمة وطنه ومجتمعه، وكانت له إسهامات بارزة في القطاع التجاري والمصرفي والعمل الخيري والإنساني».

الجبر من مواليد الأحساء في 21 أغسطس (آب) 1937، وكان أحد كبار رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، وأحد الشخصيات الإدارية والتنفيذية، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني، كما أصبح عضواً في مجلس الشورى في دورته الأولى، وعضو الجمعية العمومية بصحيفة «عكاظ»، وهو أحد مؤسسي شركة «الجبر» التجارية وشركة «الجبر القابضة»، وكان الجبر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، على مدى 6 دورات.



صفقة ضخمة بقيمة 266 مليون دولار لتعزيز السيولة في العقار السعودي

أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
TT

صفقة ضخمة بقيمة 266 مليون دولار لتعزيز السيولة في العقار السعودي

أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)
أحد المشاريع التابعة لبرنامج «سكني» (الشرق الأوسط)

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، اتفاقية لشراء محفظة تمويل عقاري بقيمة مليار ريال (266.7 مليون دولار)، مع شركة «بداية للتمويل»، حيث تُعد هذه الصفقة أكبر اتفاقية من نوعها لضخ السيولة في السوق العقارية بالمملكة.

جاء التوقيع، يوم الأحد، بحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري ماجد الحقيل، ورئيس مجلس إدارة «بداية للتمويل» عبد العزيز العمير.

تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لجهود الشركة المتواصلة لتعزيز سوق التمويل العقاري السكني بالمملكة والتوسع في مجال إعادة التمويل، حيث تُعدّ هذه الصفقة أكبر اتفاقية من نوعها لشركات التمويل، ما يعكس التزام الطرفين بتقديم حلول تمويل عقاري مبتكرة للمواطنين والمساهمة في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج «رؤية 2030» - التي تهدف إلى زيادة نسبة تملك الأُسر السعودية للمنازل.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مجيد العبد الجبار، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توسيع الشراكة مع «بداية للتمويل»، إذ ستسهم في ضخ مزيد من السيولة وتعزيز الاستقرار في سوق التمويل العقاري بالمملكة.

وأضاف العبد الجبار أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الإسكان، من خلال المساهمة في زيادة تملك المواطنين لمنازلهم، كما تُعدّ جزءاً من توجه الشركة نحو بناء شراكات استراتيجية مع الجهات التمويلية الرائدة، والتي تهدف، من خلالها، إلى تطوير سوق ثانوية نشطة للتمويل العقاري السكني بالمملكة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«بداية للتمويل» محمود دحدولي إن هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تُعد خطوة مهمة لتعزيز الدور التكاملي في تقديم حلول تمويلية مبتكرة تسهم في دعم تطور سوق الأوراق المالية من خلال محافظ التمويل العقاري.

وأضاف دحدولي أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية الشركة الهادفة إلى تمكين مستقبل مالي أكثر إشراقاً لعملائنا، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة وموثوق بها تتيح للمواطنين تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم، بما يتواءم مع مستهدفات برنامج الإسكان لزيادة نسبة تملك المواطنين للمنازل.

يُذكر أن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري تأسست من قِبل «صندوق الاستثمارات العامة» في عام 2017؛ بهدف تطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة، وذلك بعد حصولها على ترخيص من البنك المركزي السعودي، للعمل في مجال إعادة التمويل العقاري، حيث تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان ضمن «رؤية 2030» الرامية إلى رفع معدل تملك المنازل بين المواطنين السعوديين، وذلك من خلال توفير السيولة للممولين، لتمكينهم من توفير تمويل سكني ميسور التكلفة للأفراد، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء لدعم منظومة الإسكان بالمملكة.