اجتماعات ثنائية لتطوير الاستثمارات الصناعية السعودية - الكورية

توقيع اتفاقية لبحث الفرص في قطاع الآلات والمعدات بالمملكة

اجتماعات ثنائية لتطوير الاستثمارات الصناعية السعودية - الكورية
TT

اجتماعات ثنائية لتطوير الاستثمارات الصناعية السعودية - الكورية

اجتماعات ثنائية لتطوير الاستثمارات الصناعية السعودية - الكورية

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عدد من الشركات الكورية العاملة في قطاع الصناعة، بهدف تطوير الاستثمارات الصناعية بين البلدين، كما زار عدداً من المصانع في مدينتي أولسان وتشانغوون، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية إلى كوريا. واجتمع الخريف مع مسؤولي «إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة»، وزار مصنع الشركة في أولسان، للاطلاع على أبرز ما توصلت إليه في بناء السفن، ومرافق الصناعة والهندسة، والمحركات والآلات.

وبحث خلال الزيارة فرص التعاون في مجال الصناعات البحرية، في إطار ما تملكه السعودية من وفرة في المعادن المستخدمة في الصناعات البحرية، ومصنع لسبك وصهر النحاس في مدينة الخبر الصناعية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين «هيونداي» ومدينة الملك سلمان للصناعات البحرية. والتقى مع مسؤولي «هيونداي موتور كومباني» لتصنيع السيارات، وناقش معهم مراحل تنفيذ اتفاقية المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة، لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة. واجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية مع مسؤولي «سي تي آر» المصنِّعة لقطع غيار السيارات، خلال زيارة لمقر الشركة في مدينة تشانغوون، كما التقى مسؤولي «شين يونغ» لتصنيع قطع غيار السيارات وملحقاتها. وتأتي لقاءات وزير الصناعة والثروة المعدنية في إطار زيارته الرسمية لجمهورية كوريا، بهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

من جهة أخرى، شهد بندر الخريف توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للتنمية الصناعية وشركة «إل إس كورب» الكورية، بهدف بحث الفرص الاستثمارية في قطاع الآلات والمعدات في المملكة.

ووقَّع الاتفاقية نائب الرئيس لقطاع الآلات والمعدات المهندس عبد الله الشبانات، فيما مثّل الجانب الكوري لشركة «إل إس» نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي روهيون ميونغ. وأوضح المهندس الشبانات أن الاتفاقية تتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة لقطاع الآلات والمعدات، إذ يتعاون المركز الوطني للتنمية الصناعية وشركة «إل إس» لتحقيق المستهدفات المشتركة كتعزيز النمو في مجال أتمتة المصانع المحلية وتحقيق «رؤية 2030» من خلال العمل على دعم الصناعة والتنمية المستدامة.

يُذكر أن «إل إس كورب» شركة كورية متخصصة في قطاع الآلات والمعدات والمواد والأتمتة والطاقة ونقل الطاقة الكهربائية، ومقرها الرئيسي في سيول بكوريا.

وتحتل حالياً المرتبة الـ14 بين كبرى الشركات في كوريا، وهي رائدة في عدد من المجالات مثل الطاقة ونقل الطاقة والمعادن.


مقالات ذات صلة

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».