أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في «ورشة عمل غوانجو للاستثمار» في غوانجو الصينية، الشراكة السعودية - الصينية، في إطار «رؤية 2030»، وتوجيه الاستثمارات نحو الطاقة النظيفة، ودعمها بالابتكارات والتقنية.
وقال إن «السعودية تشهد تغيرات سريعة، فمنذ رؤية 2030 ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 66 في المائة، مما يضعها بين أفضل 15 اقتصاداً في العالم»، مضيفاً أن «المملكة ملتزمة بالتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، من خلال الاستثمار في أكبر مركز لإنتاج الكربون في العالم، ومشروع الأمونيا منخفض الكربون لعزل الكربون».
وأوضح الفالح أن تعاون السعودية مع الصين يتجلى من خلال الاستثمارات الضخمة، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك فرص غير مستغَلة في قطاعات مثل المواد الكيميائية المتخصصة والصناعات التحويلية، والتي يبلغ مجموعها أكثر من 700 مليار دولار.
وكشف عن خطط المملكة لإنشاء محطة نيوم للهيدروجين النظيف، موضحاً أن الهدف متوسط المدى للمحطة يتمثل في توليد 50 في المائة من الطاقة من مصادر متجددة، وغيرها من العناصر التي تجعل المملكة جذابة للشركات العالمية.