الكرملين يشيد بجهود «أوبك بلس» في توازن أسواق الطاقة

أسعار النفط ترتفع في ختام الأسبوع

منصة نفطية في بحر الشمال (رويترز)
منصة نفطية في بحر الشمال (رويترز)
TT

الكرملين يشيد بجهود «أوبك بلس» في توازن أسواق الطاقة

منصة نفطية في بحر الشمال (رويترز)
منصة نفطية في بحر الشمال (رويترز)

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، إن مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم كبار منتجي النفط، تساهم في استقرار أسواق الطاقة ودعم تحقيق التوازن في الأسعار. وذكر بيسكوف أن روسيا مهتمة بمواصلة العمل مع «أوبك بلس».

واتفق التحالف يوم الخميس على تخفيضات طوعية لإمدادات النفط بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في المجمل في أوائل العام المقبل، وذلك بقيادة السعودية التي وافقت على تمديد خفضها الطوعي الحالي.

وفي الأسواق، صعدت أسعار النفط في التعاملات لتعوض جانباً من الخسائر التي شهدتها الخميس.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير (شباط) 17 سنتاً أو 0.21 بالمائة إلى 81.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:19 بتوقيت غرينيتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتاً أو 0.29 بالمائة إلى 76.18 دولار.

واتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في «أوبك بلس»، الذين يضخون أكثر من 40 بالمائة من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2024.

ويعكس إنتاج «أوبك بلس» البالغ نحو 43 مليون برميل يومياً بالفعل تخفيضات بنحو 5 ملايين برميل يومياً، وذلك بهدف دعم الأسعار وتحقيق استقرار في السوق.

وقالت «أوبك بلس»، في بيان بعد الاجتماع، مساء الخميس، إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً من 8 منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يومياً.

وتأتي التخفيضات الإضافية البالغة 900 ألف برميل يومياً، التي تم التعهد بها الخميس، مقسمة بواقع 200 ألف برميل يومياً من صادرات الوقود من روسيا، والبقية من 6 أعضاء.

وقالت الإمارات إنها وافقت على خفض الإنتاج بمقدار 163 ألف برميل يومياً، فيما قال العراق إنه سيخفض 220 ألف برميل يومياً إضافية في الربع الأول.

ويأتي تركيز «أوبك بلس» على خفض الإنتاج في ظل انخفاض الأسعار التي سبق أن وصلت إلى 98 دولاراً في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، فضلاً عن تزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 والتوقعات بوجود فائض في الإمدادات.


مقالات ذات صلة

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

الاقتصاد جانب من ميناء الحريقة النفطي الليبي (رويترز)

توقف ميناء الحريقة الليبي عن التصدير بسبب شح الإمدادات

قال مهندسان في ميناء الحريقة إن الميناء متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام، وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يركب دراجة نارية أمام مبنى مكاتب شركة «سينوكيم» في بكين (رويترز)

«سينوكيم» الصينية للنفط تخطط للخروج من مشروع مشترك في أميركا مع «إكسون»

تخطط «سينوكيم» الصينية للنفط والمواد الكيميائية لبيع حصتها البالغة 40 بالمائة في مشروع مشترك للنفط الصخري بالولايات المتحدة مع «إكسون موبيل».

«الشرق الأوسط» (نيويرك)
شمال افريقيا لقاء سابق يجمع صالح وسفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا (حساب السفير على «إكس»)

«الأوروبي» يدعو قادة ليبيا إلى «خفض التوترات»... وتشغيل النفط

أطلقت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عدداً من التحذيرات لقادة البلاد ودعتهم للتحاور والاستجابة لمبادرة الأمم المتحدة، كما شددت على ضرورة إعادة إنتاج وضخ النفط.

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد مخازن وأنابيب نفطية ضمن خط دروجبا في دولة التشيك (رويترز)

أوكرانيا تهدد بوقف مرور صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا

قال مسؤول أوكراني إن بلاده ستوقف شحن النفط والغاز الروسيين من خلال خطوط أنابيبها إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
TT

الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك التنمية التابع لـ«بريكس»

جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد المنعقد بمدينة كيب تاون (الشرق الأوسط)

قالت رئيسة بنك التنمية التابع لمجموعة «بريكس»، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.

وكانت مجموعة «بريكس» قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في عام 2015. وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ووافق البنك على ضم بنغلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.

وذكرت ديلما روسيف لصحافيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك، في كيب تاون: «نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك... وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضواً في البنك».