«ناس» ينضم إلى «منظمة السياحة العالمية»

أول طيران اقتصادي سعودي من فئته... والأول في الشرق الأوسط

أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة بمجال الاستدامة للشركات في العالم
أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة بمجال الاستدامة للشركات في العالم
TT

«ناس» ينضم إلى «منظمة السياحة العالمية»

أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة بمجال الاستدامة للشركات في العالم
أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة بمجال الاستدامة للشركات في العالم

انضمّ طيران «ناس»، الناقل الجوي السعودي، يوم الأحد، إلى «منظمة السياحة العالمية»، التابعة للأمم المتحدة، عضواً منتسباً، ليكون أول طيران سعودي ينضمّ إلى المنظمة وأول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط يُقبَل فيها، وهو ما يعزز دور الشركة في المساهمة في السياحة العالمية المستدامة، بالانسجام مع استراتيجية الشركة للاستدامة وخطط المملكة لتعزيز مستقبل قطاع السفر العالمي.

ويشكل الأعضاء المنتسبون جزءاً أساسياً من عضوية «منظمة السياحة العالمية»، الذي يضم أكثر من 500 شركة ومؤسسة تعليمية وبحثية ومنظمة غير حكومية، ويتيح لهم الانخراط في الحوار وتبادل المعلومات واتخاذ مزيد من الإجراءات، بهدف المساهمة في بناء سياحة عالمية مستدامة، حيث يجري توظيف المعرفة والابتكار لجعل السياحة أكثر مسؤولية وتنافسية، وفقاً للمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة ومبادئ الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لطيران «ناس»، بندر المهنا، أن انضمام طيران «ناس» للمنظمة بوصفه أول طيران سعودي، والأول في الشرق الأوسط من فئته، «سيعزز موقعه رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم».

وأشار المهنا إلى أن أهداف العضوية تتلاءم مع خطة الاستدامة في طيران «ناس»، التي تركز على تبنّي مبادرات مستديمة الأثر على المجتمع والبيئة والاقتصاد، إضافة إلى دورها الفاعل في تشكيل مستقبل السفر العالمي، وجهودها الرائدة في بناء قطاع سياحي مستدام، مضيفاً أن طيران «ناس» يضع اﻻستدامة في صلب عملياته، بالانسجام مع مستهدفات السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2060.

ويسهم انضمام طيران «ناس» عضواً منتسباً إلى «منظمة السياحة العالمية» - التي افتتحت مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط في الرياض عام 2021 - في تسليط الضوء على موقعها عالمياً ضمن أفضل 5 شركات طيران اقتصادي في العالم، وفق تقييم منظمة «سكاي تراكس»، وهو معيار عالمي مهم لقياس أداء شركات الطيران، إضافة إلى تعزيز التواصل وتبادل المشاركة والمعرفة والتعاون والدعم مع منظمات المستوى الأول في مجال السياحة.

وكان طيران «ناس» قد انضم، في أغسطس (آب) الماضي، إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة «غلوبال كومباكت»، ليصبح أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة في مجال الاستدامة للشركات في العالم.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.