مخزونات الغاز في ألمانيا ممتلئة

عامل يسير بجوار أنبوب غاز بمحطة غاز في فيلهلمسهافن ألمانيا (رويترز)
عامل يسير بجوار أنبوب غاز بمحطة غاز في فيلهلمسهافن ألمانيا (رويترز)
TT

مخزونات الغاز في ألمانيا ممتلئة

عامل يسير بجوار أنبوب غاز بمحطة غاز في فيلهلمسهافن ألمانيا (رويترز)
عامل يسير بجوار أنبوب غاز بمحطة غاز في فيلهلمسهافن ألمانيا (رويترز)

أصبحت منشآت تخزين الغاز الطبيعي في ألمانيا ممتلئة تماماً، في حين تستعدّ البلاد لفصل الشتاء.

وسجلت جمعية تخزين الغاز الأوروبية «جي آي إي» أن مخزون الغاز لدى ألمانيا بلغ 100.03 في المائة بالضبط، وفقاً للبيانات الأولية، حتى يوم الاثنين.

ووفقاً لاتحاد مُشغلي أنظمة تخزين الغاز في ألمانيا «آي إن إي إس»، يشير التخزين بنسبة 100 في المائة إلى قدرة مرافق تخزين الغاز في ظل الظروف القياسية.

وفي حال تعرض الغاز للتبريد، فإن حجمه يقل، ومن ثم يمكن تخزين مزيد منه. ووفقاً لهذا السيناريو، يتجاوز مستوى التعبئة 100 في المائة. وقالت الحكومة الألمانية، في وقت سابق، إن هذا الحجم يكفي لتغطية متوسط استهلاك شهرين إلى ثلاثة أشهر في الشتاء.

وأوضح كلاوس مولر، رئيس «وكالة الشبكة الاتحادية»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أنها أخبار جيدة، أن مرافق التخزين أصبحت الآن ممتلئة بنسبة 100 في المائة». وتابع: «نحن مستعدّون لفصل الشتاء بشكل أفضل مما كنا عليه في العام الماضي».

ومع ذلك قال إنه من السابق لأوانه الشعور بالرضا عن النفس. وأضاف: «نحن نطلب من الناس مواصلة التفكير مليّاً فيما يمكن توفيره».

يُشار إلى أن الذين يستخدمون الغاز باعتدال يمكنهم توفير كثير من المال، وتعوض مرافق تخزين الغاز التقلبات في استهلاك الغاز، ومن ثم تشكل نظاماً عازلاً لسوق الغاز، وتنخفض مستويات الملء عادة في فصل الشتاء، وترتفع مرة أخرى في نهاية فترة ارتفاع الحرارة.

وسجلت أكبر منشأة تخزين ألمانية في مدينة ريدين مستوى تعبئة بلغ 99.3 في المائة، يوم الأحد. واقتربت مرافق التخزين في جميع أنحاء «الاتحاد الأوروبي» أيضاً من كامل طاقتها الاستيعابية. ووفقاً لـ«جي آي إي»، فقد بلغ مستوى الملء 99.6 في المائة تقريباً.


مقالات ذات صلة

أذربيجان: صادرات الغاز إلى أوروبا تنمو 9% العام الماضي

الاقتصاد عامل يحرك صماماً في أنابيب غاز بمنشأة أوروبية (أ.ف.ب)

أذربيجان: صادرات الغاز إلى أوروبا تنمو 9% العام الماضي

قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شهبازوف إن بلاده صدرت 12.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية في العام الماضي

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ووزير المالية يعلنان الاستغناء عن النفط الروسي في منشأة الصهاريج المركزية بالتشيك (رويترز)

التشيك تعلن الاستغناء الكامل عن النفط الروسي

أعلنت جمهورية التشيك، الثلاثاء، انتهاء حاجة البلاد لاستيراد الخام الروسي، وذلك بعد تعزيز قدرة البلاد على تسلم النفط عبر خط أنابيب «تال»، التي اكتملت أخيراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعمال حفر البئر الاستكشافية «نفرتاري - 1» بمنطقة امتياز شمال مراقيا بالبحر المتوسط (وزارة البترول المصرية)

«إكسون موبيل» تعلن اكتشاف مكامن للغاز الطبيعي قبالة سواحل مصر

أعلنت شركة «إكسون موبيل»، الأربعاء، أنها اكتشفت مكامن غاز طبيعي قبالة سواحل مصر، بعد نجاحها في حفر بئر استكشافية في البحر الأبيض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد موظف يعمل في محطة ضغط الغاز في بلغاريا (رويترز)

اليونان تحث الاتحاد الأوروبي على معالجة أسعار الطاقة المرتفعة بشكل أسرع

دعا رئيس الوزراء اليوناني الاتحاد الأوروبي إلى البحث عن طرق جديدة لخفض أسعار الغاز والكهرباء، في إطار محاولة أوسع لتعزيز القدرة التنافسية للتكتل.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.