«إنفستكورب كابيتال» تطرح 29.3 % من أسهمها للاكتتاب العام في بورصة أبوظبي

توقعت الإدراج في 17 نوفمبر

"إنفستكورب كابيتال" تنوي بيع نحو 643 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 1.84 درهم (0.5 دولاراً) للسهم الواحد (من موقع الشركة)
"إنفستكورب كابيتال" تنوي بيع نحو 643 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 1.84 درهم (0.5 دولاراً) للسهم الواحد (من موقع الشركة)
TT

«إنفستكورب كابيتال» تطرح 29.3 % من أسهمها للاكتتاب العام في بورصة أبوظبي

"إنفستكورب كابيتال" تنوي بيع نحو 643 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 1.84 درهم (0.5 دولاراً) للسهم الواحد (من موقع الشركة)
"إنفستكورب كابيتال" تنوي بيع نحو 643 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 1.84 درهم (0.5 دولاراً) للسهم الواحد (من موقع الشركة)

أعلنت «إنفستكورب كابيتال»، يوم الثلاثاء، عزمها إطلاق طرح عام أولي في بورصة أبوظبي من خلال بيع نحو 643 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 1.84 درهم (0.5 دولار) للسهم الواحد، تمثل نحو 29.34 في المائة من إجمالي رأسمالها.

وقالت الشركة، التي تعمل في خدمات رأس المال وتمويل رأس المال في مجال الاستثمارات البديلة، في بيانها، الذي اطلعت عليه «وكالة أنباء العالم العربي»، إن الأسهم المطروحة تشمل 321.5 مليون سهم جديد تصدرها الشركة، بالإضافة إلى 321.5 مليون سهم تبيعها شركة «إنفستكورب إس إيه»، المساهم الوحيد في الشركة.

وبحسب البيان، فقد أبرمت «إنفستكورب» والمساهم البائع اتفاقية استثمار أساسية مع شركة «آي في سي» للاستثمارات الاستراتيجية، سيتم بموجبها شراء أسهم الطرح بسعر الطرح النهائي. وقد التزم المستثمر الأساسي بدفع نحو 250 مليون دولار في الاكتتاب العام.

وأضافت الشركة، التابعة لمجموعة «إنفستكورب القابضة» ومقرها البحرين، أنها والمساهم البائع يحتفظان بحق تعديل حجم الطرح وحجم أي شريحة في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً للقوانين المعمول بها في الإمارات وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في البلاد.

وأوضحت أن الاكتتاب سيكون على شريحتين؛ حيث سيتم تخصيص 5 في المائة من الطرح للاكتتاب على أساس تناسبي للمستثمرين المحترفين، حسب تعريف هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، مضيفة أن الحد الأدنى للاكتتاب في هذه الشريحة بقيمة 250 ألف درهم (68 ألف دولار).

وفي الشريحة الثانية، سيتم تخصيص 95 في المائة من أسهم الطرح للمستثمرين المحترفين على النحو المحدد في قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة رقم 13 لعام 2021، مع تحديد الحد الأدنى للاكتتاب في هذه الشريحة بخمسة ملايين درهم (1.36 مليون دولار).

وتوقعت الشركة أن يتم فتح باب الاكتتاب في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) على أن يُغلق في الثامن من الشهر ذاته للشريحة الأولى وفي التاسع منه للشريحة الثانية، متوقعة أن يتم إدراج السهم في السوق بحلول 17 نوفمبر.

وقالت «إنفستكورب» إنها ستستخدم عوائد الطرح لمواصلة تطوير خدماتها لتمويل رأس المال وزيادة الاستثمارات وتمويل فرص النمو الاستراتيجي للشركة المصدرة في المستقبل وتمويل أغراضها العامة.

وأضافت أنه تم تعيين فرع دبي التابع لشركة «مويلس آند كو» مستشاراً مالياً مستقلاً للمساهم البائع، بالإضافة إلى تعيين الإمارات «دبي الوطني كابيتال»، وبنك «أبوظبي الأول»، و«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط منسقين دوليين مشتركين ومديري سجل مشتركين، وتعيين بنك «الإمارات دبي الوطني»، وبنك «أبوظبي الأول» بنوك تلقي الاكتتاب الرئيسيين المشتركين، وبنك «المارية المحلي» وبنك «المشرق» بنوك تلقي الاكتتاب.

هذا وتعتزم «إنفستكورب كابيتال» دفع أرباح نقدية نصف سنوية بنسبة 8 في المائة على الأقل على دفعات متساوية عن السنة المالية المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2024، على أساس إجمالي صافي الأرباح البالغ 4.536 مليار درهم (1.235 مليار دولار) كما في تاريخ الإدراج الذي تمت زيادته بالعائدات الأولية الناتجة عن الطرح، وذلك شريطة توافر الاحتياطيات القابلة للتوزيع والأرباح وعوامل أخرى ذات صلة.

كما تتوقع الشركة توزيع أرباح نصف سنوية في شهري فبراير (شباط) وأكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، على أن يتم أول توزيع في فبراير 2024.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة، كما ورد في بيانها، ستقوم بتوزيع أرباح نقدية نصف سنوية بنسبة لا تقل عن 8 في المائة أيضاً عن العامين الماليين اللذين ينتهيان في 30 يونيو (حزيران) 2025 و2026، على أساس إجمالي صافي الأرباح كما في نهاية كل منهما.



نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

نيجيريا تلجأ إلى الغاز الطبيعي مع ارتفاع أسعار النقل بعد رفع دعم البنزين

مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)
مركبة قديمة تنقل الناس في مدينة إبادان بجنوب غربي نيجيريا (أ.ف.ب)

ارتفعت تكاليف النقل في نيجيريا بشكل كبير مع ارتفاع سعر البنزين بأكثر من 3 أمثاله، بعدما أنهى الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الدعم المالي للوقود في أكثر دول أفريقيا اكتظاظاً بالسكان.

ومنذ تخلت نيجيريا عن دعم الوقود في العام الماضي، أدى ذلك إلى أسوأ أزمة في تكلفة المعيشة في البلاد منذ نحو جيل كامل. وهذا يعني انخفاضاً هائلاً في عدد الركاب، وتأثر العاملون في مجال استدعاء سيارات الأجرة في العاصمة أبوجا.

وكانت الحكومة تزعم أن التخلي عن دعم الوقود سيخفض تكاليف النقل في النهاية بنحو 50 في المائة.

وقدمت السلطات النيجيرية في أغسطس (آب) مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) للاستفادة من احتياطاتها الضخمة من الغاز - الأكبر في أفريقيا - وإطلاق حافلات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط مع تحويل المركبات التي تعمل بالبنزين أيضاً.

وجرى تعديل أكثر من 100 ألف مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط أو بالموتور الهجين من الغاز الطبيعي والبنزين، واستثمرت الحكومة ما لا يقل عن 200 مليون دولار في إطار هذه المبادرة، وفقاً لمدير المبادرة مايكل أولوواغبيمي.

وتهدف الحكومة إلى تحويل مليون مركبة من أكثر من 11 مليون مركبة في نيجيريا في السنوات الثلاث المقبلة، لكن المحللين يقولون إن العملية تسير بشكل بطيء، مشيرين إلى ضعف التنفيذ والبنية الأساسية المحدودة.

وعلى الرغم من أن نيجيريا واحدة من أكبر منتجي النفط في أفريقيا، فإنها تعتمد على المنتجات البترولية المكررة المستوردة؛ لأن مصافيها تكافح مع انخفاض الإنتاج إلى أدنى مستوياته منذ عقود بسبب عمليات سرقة النفط الضخمة.

إلى جانب الإصلاحات الأخرى التي قدمها تينوبو بعد توليه السلطة في مايو (أيار) من العام الماضي، كان من المفترض أن يؤدي إلغاء الدعم إلى توفير أموال الحكومة ودعم الاستثمارات الأجنبية المتضائلة. ومع ذلك، فقد أثر ذلك في سعر كل شيء تقريباً، وأجبرت تكاليف النقل المرتفعة الناس على التخلي عن مركباتهم، والسير إلى العمل.

التحول إلى الغاز صعب

وبالإضافة إلى الافتقار إلى شبكة كافية من محطات تحويل الغاز الطبيعي المضغوط وتعبئته، المتاحة في 13 ولاية فقط من ولايات نيجيريا الـ 36، كان نجاح مبادرة الحكومة محدوداً أيضاً بسبب انخفاض الوعي العام بين جموع الشعب، وقد ترك هذا مجالاً للتضليل من جهة والتردد بين السائقين للتحول للغاز من جهة أخرى.

وقد أعرب بعض السائقين عن مخاوفهم من أن تنفجر سياراتهم مع تحويلها إلى الغاز الطبيعي المضغوط - وهي ادعاءات قالت الهيئات التنظيمية إنها غير صحيحة ما لم يتم تركيب المعدات بشكل غير مناسب.

وفي ولاية إيدو الجنوبية، وجدت السلطات أن السيارة التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط والتي انفجرت تم تصنيعها من قبل بائع غير معتمد.

حتى في أبوجا العاصمة والمركز الاقتصادي في لاغوس، محطات الوقود نادرة وورش التحويل القليلة المتاحة غالباً ما تكون مصطفة بمركبات تجارية تنتظر أياماً للتحول إلى الغاز الطبيعي المضغوط بأسعار مدعومة. وفي الوقت نفسه، تبلغ تكلفة المركبات الخاصة للتحول 20 ضعف الحد الأدنى للأجور الشهرية في نيجيريا البالغ 42 دولاراً.

وهناك تحدٍّ آخر، وهو أن التحدي الذي يواجه مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط هو محدودية خط أنابيب الغاز في نيجيريا.

وتدرك الحكومة أنه لا يزال هناك «كثير من عدم اليقين» حول مبادرة الغاز الطبيعي المضغوط، وتعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوفير البنية الأساسية اللازمة، كما قال توسين كوكر، رئيس الشؤون التجارية في المبادرة، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقال كوكر: «الغاز الطبيعي المضغوط هو وقود أنظف، وهو وقود أرخص وأكثر أماناً مقارنةً بالبنزين الذي اعتدناه؛ لذا سيكون لديك مزيد من المال في جيبك وهو أنظف للبيئة».