«شل» تكمل بيع حصتها في مشروع «ماسيلا للغاز» الإندونيسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4612971-%C2%AB%D8%B4%D9%84%C2%BB-%D8%AA%D9%83%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%AD%D8%B5%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%C2%AB%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A
«شل» تكمل بيع حصتها في مشروع «ماسيلا للغاز» الإندونيسي
مقياس ضغط في منشأة تخزين للغاز (رويترز)
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
«شل» تكمل بيع حصتها في مشروع «ماسيلا للغاز» الإندونيسي
مقياس ضغط في منشأة تخزين للغاز (رويترز)
أعلنت شركة «شل» في بيانها الصادر يوم الأربعاء، أن شركة «شل أبستريم أوفرسيز سيرفيسيز»، وهي شركة تابعة لها، أكملت بيع حصة مشاركة بنسبة 35 في المائة في مشروع «ماسيلا للغاز» الإندونيسي إلى «بيرتامينا» الإندونيسية و«بتروناس» الماليزية.
ووقعت الشركات الثلاث اتفاقية بيع تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار في يوليو (تموز) الماضي، حيث من المقرر أن تحصل وحدة التنقيب والإنتاج التابعة لشركة «بيرتامينا هولو إنيرجي» على 20 في المائة، وشركة «بتروناس ماسيلا» على 15 في المائة في كتلة الغاز الإندونيسية؛ مما يدفع المشروع إلى الأمام بعد سنوات من التأخير.
وستستخدم شركة «العبادي» للغاز الطبيعي المسال، بقيادة شركة «إنبكس» اليابانية، الغاز من منطقة ماسيلا الواقعة على بعد 150 كيلومتراً قبالة بلدة سوملاكي في إقليم مالوكو لإنتاج 9.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال عند ذروته، والتي سيتم تصديرها من المحطة المقترحة و150 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً عبر خطوط الأنابيب لتلبية الطلب المحلي على الغاز الطبيعي.
وأكدت «شل» أن سحب الاستثمارات في حصة «ماسيلا» يتماشى مع تركيزها على التخصيص المنضبط لرأس المال، مشيرة إلى أن الشركة لا تزال نشطة في قطاعي الصناعات التحويلية والوقود منخفض الكربون في إندونيسيا.
وكانت السلطات قد توقعت في وقت سابق إمكانية التوصل إلى قرار الاستثمار النهائي للمشروع في عام 2024 وأن يبدأ المشروع الإنتاج في عام 2029.
قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.
وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».
وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.
وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».
وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».
وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».
وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.
كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.
وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».
وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض إلى 44 في المائة في نهاية العام.
وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.
وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».
بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.
وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.
وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.