البرتغال تعتزم زيادة الحد الأدنى للأجور 7.9 %

بهدف تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد وتعزيز العدالة الاجتماعية

يشير الخبراء إلى أن اليورو هو المنافس الأبرز للدولار (رويترز)
يشير الخبراء إلى أن اليورو هو المنافس الأبرز للدولار (رويترز)
TT

البرتغال تعتزم زيادة الحد الأدنى للأجور 7.9 %

يشير الخبراء إلى أن اليورو هو المنافس الأبرز للدولار (رويترز)
يشير الخبراء إلى أن اليورو هو المنافس الأبرز للدولار (رويترز)

أعلنت السلطات البرتغالية أنها سترفع الحد الأدنى للأجور اعتباراً من يناير (كانون الثاني) المقبل بنسبة 7.9 في المائة، من 760 إلى 820 يورو، وذلك بموجب اتفاق وقعته الحكومة وبعض النقابات وممثلون عن أصحاب العمل. وتؤكد هذه الخطوة التزام الحكومة بتعزيز دخل العمال وتعزيز العدالة الاجتماعية في البرتغال.

وحسب رئيس الوزراء الاشتراكي أنتونيو كوستا، فإن هذا الاتفاق يصادق على رفع الأجور ويحسن القدرة التنافسية للاقتصاد البرتغالي، مؤكداً أن الزيادة المقررة هي أكبر زيادة سنوية في الحد الأدنى للأجور على الإطلاق.

ومع ذلك، تبنى اتحاد الأعمال البرتغالي، أحد أصحاب المصلحة الرئيسيين في البلاد، وجهة نظر مختلفة بشأن الاتفاقية، معرباً عن تحفظاته خصوصاً أن الاتفاقية لا تلبي ما هو مطلوب للاقتصاد البرتغالي، وامتنعوا عن التوقيع معتقدين أنه يمثل فرصة ضائعة لمعالجة القضايا الاقتصادية الأعمق.

وتجري الحكومة أيضاً محادثات مع جمعيات الأعمال الكبرى والاتحاد العام للعمال لرفع أجور القطاع الخاص بنسبة 5.1 في المائة في عام 2023 وبنسبة 20 في المائة بحلول عام 2026. وتهدف هذه الخطوة إلى مواجهة آثار ارتفاع التضخم السنوي. ومع ذلك، تقول النقابات إن هذه الزيادات المقترحة لا تعالج بشكل كافٍ ارتفاع تكاليف المعيشة وتطالب بزيادات أعلى في الأجور.

وسيكون لنتائج هذه المفاوضات تأثير كبير على كل من القطاعين العام والخاص في البرتغال، وهو ما قد يشكل سابقة لمفاوضات مماثلة في بلدان أوروبية أخرى. وعلى هذا النحو، فإن الجدل الدائر حول الاتفاقية يُسلط الضوء على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الأوسع التي تواجهها البرتغال. وبينما ترى الحكومة والنقابات أن زيادة الأجور خطوة نحو تحسين الدخل والعدالة الاجتماعية، تخشى الشركات من أنها قد تؤدي إلى إجهاد الاقتصاد.

تجدر الإشارة إلى أن البرتغال تضم أكثر من 745 ألف موظف حكومي يبلغ متوسط رواتبهم الشهرية حوالي 2000 يورو (2117.40 دولار) وفقاً للبيانات الحكومية. ويحصل الموظفون 14 راتباً خلال العام موزعة على الأشهر الـ12، بالإضافة إلى راتب في عيد الميلاد وآخر خلال عطلة الصيف.

وبحسب التوقعات التي نشرها البنك المركزي البرتغالي، الأسبوع الماضي، من المتوقع أن تشهد البلاد تضخماً سنوياً بنسبة 5.4 في المائة خلال عام 2023، بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 7.8 في المائة العام الماضي.



رفع الدعم المالي للتوظيف في البلديات والإسكان بالسعودية إلى 50 %

أحد ملتقيات التوظيف المباشر في القطاع الخاص بالسعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف المباشر في القطاع الخاص بالسعودية (واس)
TT

رفع الدعم المالي للتوظيف في البلديات والإسكان بالسعودية إلى 50 %

أحد ملتقيات التوظيف المباشر في القطاع الخاص بالسعودية (واس)
أحد ملتقيات التوظيف المباشر في القطاع الخاص بالسعودية (واس)

رفعت وزارة البلديات والإسكان السعودية نسبة الدعم المالي في منتج دعم التوظيف، وذلك من ضمن الجهود الهادفة للتوطين وزيادة نسبة السعوديين في قطاعي البلديات والإسكان من 30 في المائة إلى 50 في المائة، وذلك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.

وأوضحت الوزارة، الأحد، في حسابها على منصة «إكس»، أن ذلك سيشمل 53 مهنة و45 نشاطاً في القطاعين، إذ سيبلغ منتج دعم التوظيف بحد أقصى 3 آلاف ريال.

ويهدف الدعم إلى تعزيز التوطين وإمداد القطاعين بالكوادر المؤهلة والمدربة، إضافة إلى تحقيق الاستدامة والاستقرار الوظيفي.