منع أحد كبار مصرفيي بنك «نومورا» من مغادرة الصين

من داخل أحد مقرات بنك «نومورا» الياباني (أرشيفية - رويترز)
من داخل أحد مقرات بنك «نومورا» الياباني (أرشيفية - رويترز)
TT

منع أحد كبار مصرفيي بنك «نومورا» من مغادرة الصين

من داخل أحد مقرات بنك «نومورا» الياباني (أرشيفية - رويترز)
من داخل أحد مقرات بنك «نومورا» الياباني (أرشيفية - رويترز)

ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» أن أحد كبار المصرفيين في بنك «نومورا» مُنع من مغادرة الصين، في خطوة مرتبطة بتحقيق طويل الأمد مع أحد كبار صانعي الصفقات في البلاد. وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة، تم منع تشارلز وانغ تشونغهي من بنك «نومورا» من مغادرة البر الرئيسي للصين، نقلاً عن مصادر لم تسمها، في حين رفض متحدث باسم البنك الياباني التعليق على الأمر. ونقل التقرير عن مصدرين قولهما إن حظر الخروج الذي تم فرضه على وانغ يرتبط بالتحقيق طويل الأمد مع مؤسس عصر النهضة الصينية باو فان، وكذلك المدير التنفيذي الكبير كونغ لين، في الوقت الذي لم يُشاهد فيه باو، أحد كبار صانعي صفقات التكنولوجيا الصينية وكذلك المصرفي السابق في «مورغان ستانلي» و«كريدي سويس»، علناً منذ فبراير (شباط) الماضي، حيث قالت السلطات إنه يتعاون في تحقيقاتها. ويرتبط الحظر على وجه التحديد بالوقت الذي قضاه وانغ في «البنك الصناعي والتجاري الصيني» عندما تداخل مع كونغ، وفقاً للتقرير، الذي غادر للانضمام إلى عصر النهضة الصينية في عام 2017، بعد أن لعب دوراً مهماً في شراكة استراتيجية بين المصرفين. وكجزء من هذه الشراكة، قدم «البنك الصناعي والتجاري الصيني» خط ائتمان بقيمة 200 مليون دولار لنهضة الصين مدعوماً بأسهم مرهونة في البنك الاستثماري.

تجدر الإشارة إلى أن وانغ هو رئيس بنك «نومورا الدولي» ومقره هونغ كونغ للخدمات المصرفية الاستثمارية في الصين، وانضم إلى البنك في عام 2018، بعد أن عمل في بنك «ICBC International» المملوك للدولة بين عامي 2011 و2016، بما في ذلك منصب نائب الرئيس التنفيذي. بدأ حياته المهنية في وول ستريت بالتسعينات قبل أن ينتقل إلى هونغ كونغ في عام 1996، حيث عمل لدى «ميريل لينش» و«دويتشه بنك». في المقابل، حذرت وزارة الخارجية الأميركية زوار الصين من إعادة النظر في السفر إلى البلاد، بسبب التطبيق التعسفي للقوانين المحلية، بما في ذلك ما يتعلق بحظر الخروج، وخطر الاعتقالات غير القانونية. ومن المتوقع أن يتسبب حظر الخروج المفروض على مصرفي مخضرم مقيم في هونغ كونغ بمكانة وانغ، في إثارة القلق بمجتمع الأعمال الصيني في الخارج، حيث تشير استطلاعات غرفة التجارة الأجنبية إلى أن ثقة المستثمرين انخفضت بالفعل.



انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
TT

انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)
خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة قوية، إن مخزونات الخام هبطت بمقدار مليوني برميل إلى 412.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من يناير (كانون الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لانخفاض قدره 992 ألف برميل.

وصعدت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 765 ألف برميل.

وقالت الإدارة إن استهلاك المصافي من الخام انخفض بمقدار 255 ألف برميل يومياً في الأسبوع. وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 1.6 نقطة مئوية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 5.9 مليون برميل في الأسبوع إلى 243.6 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة قدرها مليونا برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت 3.1 مليون برميل إلى 132 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 800 ألف برميل.

وأضافت الإدارة أن صافي واردات الخام الأميركية انخفض 1.3 مليون برميل يومياً إلى 1.56 مليون برميل يومياً. وارتفعت صادرات الخام الأسبوعية مليون برميل يومياً إلى 4.08 مليون برميل يومياً.