«المركزي» النرويجي يرفع الفائدة إلى 4.25 % ويرجح زيادة أخرى في ديسمبر

منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
TT

«المركزي» النرويجي يرفع الفائدة إلى 4.25 % ويرجح زيادة أخرى في ديسمبر

منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي النرويجي في أوسلو (رويترز)

رفع المصرف المركزي النرويجي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25 في المائة، يوم الخميس، بهدف كبح التضخم، كما كان متوقعاً على نطاق واسع، مشيراً في خطوة مفاجئة إلى أنه من المرجح أن يرفع سعر الفائدة مرة أخرى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبحسب محافظ البنك، إيدا ولدن باش، فمن المتوقع أن يبقى سعر الفائدة عند نحو 4.5 في المائة حتى عام 2024.

هذا وارتفعت الكرونة النرويجية إلى 11.47 مقابل اليورو من 11.52، وذلك قبل الإعلان مباشرة.

وفي وقت سابق، توقّع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس؛ حيث توقعت أغلبية المشاركين أن يمثل ذلك تتويجاً لحملة تشديد السياسة النقدية التي يشنها المصرف المركزي النرويجي على مدى عامين.

وفي المقابل، بلغ معدل التضخم الأساسي السنوي في النرويج الذي يستثني تكاليف الطاقة، 6.3 في المائة في أغسطس (آب) الماضي، بانخفاض عن ذروة يونيو (حزيران) البالغة 7.0 في المائة، وبقي فوق هدف البنك البالغ 2 في المائة منذ ذلك الحين.



طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
TT

طلبات إعانات البطالة تتراجع في الولايات المتحدة

آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)
آلاف الأشخاص خارج مكتب بطالة مؤقت في مبنى الكابيتول بولاية كنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، لكن العديد من العمال المسرحين ما زالوا يعانون من فترات طويلة من البطالة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول).

وأفادت وزارة العمل، يوم الأربعاء، بأن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار ألفي طلب، ليصل العدد إلى 213 ألف طلب معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وتم نشر التقرير في وقت مبكر هذا الأسبوع بسبب عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 216 ألف طلب للأسبوع الأخير. وقد انخفضت الطلبات عن أعلى مستوى لها في عام ونصف العام، سُجل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وكان نتيجة للأعاصير والإضرابات في شركة «بوينغ» وشركات الطيران الأخرى. وهي الآن عند مستويات تشير إلى انخفاض معدلات التسريح من العمل وانتعاش التوظيف في نوفمبر. ففي أكتوبر، أدت العواصف والإضراب الذي استمر 7 أسابيع في شركة «بوينغ» إلى تقليص الزيادة في الوظائف غير الزراعية إلى 12 ألف وظيفة فقط.

وعلى الرغم من التوقعات بانتعاش في الوظائف، من المرجح أن يبقى معدل البطالة ثابتاً أو حتى يرتفع هذا الشهر. فقد ارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مقياس غير مباشر للتوظيف، بمقدار 9 آلاف ليصل إلى 1.907 مليون شخص وفق بيانات معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر، وفقاً لتقرير طلبات البطالة.

وتشير بيانات الطلبات المستمرة المرتفعة إلى أن العديد من العمال المسرحين يجدون صعوبة في العثور على وظائف جديدة. وتغطي هذه البيانات الفترة التي يتم خلالها مسح الأسر لمعدل البطالة لشهر نوفمبر. وقد ظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. وسيكون تقرير التوظيف لشهر نوفمبر أمراً حاسماً في تحديد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في منتصف ديسمبر.

ويرى معظم الاقتصاديين أن خفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل أمر غير مؤكد في ظل إشارات تباطؤ انخفاض التضخم.

وأظهرت محاضر اجتماع السياسة الفيدرالية في 6 - 7 نوفمبر، التي نُشرت يوم الثلاثاء، أن المسؤولين بدا أنهم منقسمون بشأن مدى الحاجة إلى مواصلة خفض الأسعار. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى نطاق 4.50 - 4.75 في المائة.

وبدأ البنك المركزي الأميركي في تخفيف السياسة النقدية منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن رفع أسعار الفائدة في عامي 2022 و2023 لمكافحة التضخم.