النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين بفضل تراجع الإمدادات

مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين بفضل تراجع الإمدادات

مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)
مضخة نفط (أرشيفية - د.ب.أ)

تتجه أسعار النفط إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع صعودها للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة، بفضل تراجع الإمدادات وتوقعات بأن تمدد مجموعة «أوبك+» تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

وارتفع الخامان القياسيان بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة؛ إذ صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات، أو ما يعادل 0.1 في المائة، إلى 83.70 دولار للبرميل، وزاد خام برنت 7 سنتات أيضاً إلى 86.90 دولار للبرميل.

وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء: «ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولاراً للبرميل (على أساس مستدام) مطلوب لجذب إمدادات (أوبك) إلى السوق مجدداً، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب».

وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات الخام الأميركية 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع فاق التوقعات، بسبب زيادة الصادرات وتشغيل المصافي.

وعادةً ما يُعدّ التغير في المخزونات الأميركية مؤشراً على التوازن بين العرض والطلب العالمي. ويُفسر النضوب المستمر على أنه انعكاس لنقص محتمل في الإمدادات.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.