أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أنه جارٍ تنفيذ خطة لحفر 45 بئراً للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا، باستثمارات تقدر بنحو 1.9 مليار دولار، تم الانتهاء من حفر 10 آبار منها، ويُستهدف حفر 35 بئراً حتى نهاية 2025.
وأوضح الملا خلال لقائه رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، أن «خطة حفر الآبار تشمل خلال العامين الماليين: 2023 - 2024 و2024 - 2025 حفر 35 بئراً جديدة للغاز الطبيعي باستثمارات تزيد على 1.5 مليار دولار، بهدف زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات».
وأضاف أن الخطة «شملت حفر 10 آبار، تم الانتهاء منها خلال العام المالي المنتهي 2022 - 2023، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من الاكتشافات، أهمها كشف «نرجس» بالبحر المتوسط باحتياطيات حوالي 2.5 تريليون قدم مكعبة».
واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لخطط تنمية حقل غاز «ظهر»، والتي تضمنت حفر وإكمال 20 بئراً، علاوة على 5 آبار إضافية بدءاً من عام 2024، لدعم معدلات الإنتاج من الحقل التي تبلغ حاليا نحو 2.2 مليار قدم مكعبة يومياً.
ولفت إلى الإجراءات المنفذة لدعم كفاءة أداء المحطة البرية لحقل «ظهر» أن المخطط الانتهاء منها في منتصف العام المقبل، وتشمل مشروعات تطوير وتدعيم الشبكة الكهربائية تحت السطحية، والمرحلة الثانية لزيادة سعة وحدات المعالجة وتركيب وحدات الضواغط.
وخلال استعراضه الأنشطة التنموية والاستكشافية للغاز الطبيعي، أشار الملا إلى أنه جار تقييم نتائج المزايدة العالمية للبحث عن الغاز الطبيعي في 12 منطقة برية وبحرية بالبحر المتوسط والدلتا عقب إغلاقها نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وأكد الوزير أن استراتيجية الوزارة تعمل على الإسراع في تنمية الاكتشافات المتحققة، ووضعها على خريطة الإنتاج في أسرع وقت ممكن، مع ضرورة ترشيد الاستهلاك، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وسرعة التحول للطاقة الجديدة والمتجددة، ضمن استراتيجية الحكومة في هذا الصدد.
في غضون ذلك، أفاد بيان لمجلس الوزراء المصري، بأن البلاد تستعرض مقترحاً من مجموعة «إندوراما» لإنشاء مصنعين للأسمدة الفوسفاتية والسيليكون المعدني باستثمارات بنحو 700 مليون دولار.